ما إن كتبت عن المراهقة سياسياً والهشّة
ثقافياً لمى الأتاسي إلا وانهالت علي التلفونات من كل أنحاء العالم وآخرها من أمريكا
وفرنسا ، وقصة لمى هي من قصص الموتورين والموتورات الذين يُريدون التسلق على جثث وأشلاء
السوريين ، استغلّت العصابة المُحيطة بها اسم عائلتها العريقة الأتاسي ليوقعوها وأخرين
في فخاخهم ، ويدفعونهم لإحداث الوقيعة بين مكونات المجتمع السوري ، فتارة تتاجر
" ليست هي بل من وراءها " بالورقة الكردية ، وتارة باسم الأقليات الأخرى
، وتارة تريد استجرار العلمانيين لمعركتها مع الإسلام ، وهي محدودة الثقافة والتجربة
ولم تصمد أمام حواري العقلاني سوى بمحاورتين أو ثلاث ثُمّ أغلقت الباب كما أوصاها أسيادها
بأن تقطع معي لتجارب لهم معي باءوا من وراءها بالفشل سابقاً ، أمام طروحاتي ونقاشاتي
معهم ومعها كما جاء بالمقالة ، لكنها صمدت على المسبات لها ولأبيها وأمها وأختها وكلها
من تحت الزنّار ، مما يعيب أن تقبل بهكذا أسلوب سوقي منحط يُدلل على أن ذلك مقصود ممن
وراءها للنيل من عائلتها الأتاسي وهذا ماكان ، وللمتتبع عليه أن يذهب إلى صفحتها ويتأكد
من مصداقية كلامي ، فهؤلاء من أبقتهم ، وادعت أن وراء كلامي إرهاباً فكرياً ومرامي
لم تقل ماهو ولكنها أدعت أن أسباب ذلك كما نشرت وحذفت أنه ما بين السطور تُجيد الادب
...وهو ادب احترام عقل الاخر و انسانيته و اعتبار المرأة متساوية للرجل بذهنيته هو
اول اداب الحوار العقلاني"
وهذا بالفعل خلط ، فنحن لم نتكلم عن المرأة ولم نأتي
بسيرتها على الإطلاق وهو ادعاء كاذب ثم قالت : احذف من افهم خطورة ارهابه الفكري و
اين يرمي و اما النقاش الحر الجريء الواضح الغير متواري و منافق فأهلا به لكن الاسلوب
الاخونجي غير واضح و لا يعرف الصراحة" ولا أدري أين هو الأسلوب الإرهابي ، وقد
أتيت لكم بما جرى كاملاً دون نقصان مع الذي حذفته ، ولماذا تحشر الإخوان هنا لا أدري
سوى تبريراً للهروب وتفاهة وضحالة ثقافتها ، وتنفيذاً لما هو المطلوب منها ، ولكن دعوني
أُنبئكم بسر ماوراءها من الممولين والدافعين لها كما وصلني عن مقربين ومُحيطين بها
ومموليها
سر ماوراءها من الممولين
والدافعين
أنها مؤخراً صارت تتردد مع شاب أرمني
في باريس الى منزل أحد السوريين واسمه ميشيل مرهج من مدينة حماة ، كان قد سمسر مع إخوته
على صفقة سلاح للعراق أيام صدام حسين بالتوافق مع رفعت الأسد أيّام أخيه المجرم حافظ
تقدر قيمتها ب 3 مليار دولار ، لم يُنجز من الصفقة إلا ثلثها فقبض مايقارب ال 40 مليون
دولار من أصل 120 مليون دولار ، وبدلاً من ان يوزع على الشركاء قسمتهم هرب منذ ذلك
الوقت لأوربا بهذا المال ، وعندما تمّ نفي رفعت الأسد تشاركوا في التجارات الممنوعة
من السلاح والمخدرات عبر لبنان وغسيل الأموال والدعارة ، وهذا الشاب الأرمني استطاع
أن يرمي لها الشباك ويضعها في الفخ ويذهب بها الى صالونات مهرج ذا الصلة باستخبارات
عديدة ومنهم السورية لتكون هي وأمثالها واجهة لهم لما يجري الحديث عنه فيما وراء البحار
، باستبدال عائلة حافظ الأسد بأسد آخر ، وبدلاً من أن تكون الواجهات السنية كطلاس والزعبي
والكسم والمقداد ، لتتغير الى الأتاسي ومسميات أخرى لا أريد أن أسميها في الوقت الحاضر
، ولهذا نسمع الأصوات النشاذ التي كثرت في هذه الأيام ، والتي تريد أن تفتن بين مكونات
المجتمع السوري ، وتُحدث من الفتن على اساس ديني وطائفي وعرقي مقيت ، وبالتالي فأنا
والله لأشفق عليها وأمثالها ، ولست متحاملاً عليهم ، ليعودوا إلى صوابهم ، او شعبنا
السوري سيكون لهم بالمرصاد
وللحديث بقية
وكنت قد عملت صفحة الطابور الخامس
في الثورة السورية " جيشاً إضافياً الى جيش الأعداء " تضم مقالات تفصيلية
عن خونة باعوا أنفسهم ضد الثورة السورية الثورة السورية باليورو أو الدولار وتشمل الى
الآن كل من المنفصم في الشخصية مأمون الحمصي ، والدسيسة من هيئة التنسيق منذر خدام
، والأجير لسفاح سورية رفعت الأسد المُلقب بفهد المصري واسمه حيدر خضور ، وأخيراً ضممت
اليهم لمى الأتاسي المتمتعة بالألفاظ السوقية صديقة ميشيل مرهج المقرب جداً لرفعت الأسد
الرابط
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي
سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق