بسم الله الرحمن الرحيم
هل كل ما يجري في دمشق من مواكب
حسينية وطقوس شيعية صفوية مازال خافيا على أهل دمشق؟
هل يقبل الله من أهل دمشق أن
يسكتوا ويستمروا على شعارهم الذي عاشوا عليه عقودا...القدم التي تدوسك قبلها وادع
عليها بالكسر؟
هل يعتقد مشايخ دمشق العتيدون
الساكتون أنهم علماء وورثة للأنبياء فعلا وأنهم صانوا وصايا آبائهم وأجدادهم الذين
ورثوا عنهم المشيخة وقد أوصوهم بالتوحيد والذود عن التوحيد؟
هل يّعد العلم الشرعي علما لصاحبه إن لم يبصر به
الحق فيدعو لاتباعه ويبصر الباطل باطلا فيدعو لاجتنابه؟
هل سيقبل الله من مشايخ دمشق أن
يسكتوا على انتشار التشيع الصفوي وهو الشرك الجديد؟
هل خفي عن مشايخ دمشق أن هتافات
الصفويين في دمشق اليوم أعتى بألف مرة من هتاف (تقربنا إلى الله زلفى) الذي بُعث
محمد خاتم الرسل ليبطله؟
هل سيسكت المجاهدون عن مشايخ دمشق
الذين سكتوا فركنوا ثم نافقوا ثم مردوا على النفاق واشتركوا بتأسيس قواعد الشرك
الصفوي الجديد في دمشق؟
هل سيسكت الدمشقيون الذين ليسوا
تحت دوسة القدم وهم الآن سالمون في أرجاء الأرض حول سوريا وبعيدا عنها...هل
سيسكتون عن مشايخهم ويبقون على أدبهم المعهود مع سلالات مشايخ دمشق الذين تمشيخوا
كابرا عن كابر؟
هل يكفي من مشايخ دمشق الذين
يُعتبرون معارضين ...هل يكفي منهم كلمات خافتات قاصرات الطرف مقصورات في الخيام لا
يُحركون فيها أنس ولا جانّ؟
هل نستطيع أن نسكت الغاضبين إن
كتبوا ونالوا من معاذ الخطيب وكريم راجح وآل الرفاعي والنابلسي ومن في مقامهم وموقفهم
فقالوا: لم تفعلوا واجبكم ولا أقل منه أبدا؟
هل يعقل أنهم لم يسمعوا بنية
إيران إنشاء جيش شيعي طائفي معبأ ضخم مقره الرئيس دمشق وغايته إخراج دمشق إلى
الظلمات ...ظلمات التشيع الصفوي؟
هل سيقبل الله منهم وهم لا يأبهون
لأمر الله بالتحريض المستمر والتكبير المستمر على أهل الشرك وكبرائهم؟
هل نبقى نلوم شباب أهل السنة في
دمشق وغيرها ونعيب عليهم تركهم الجهاد في بلادهم ومشايخ أهل السنة يبيحون ويشتركون
في استئصال التوحيد من سوريا بقبولهم وركونهم؟
هل ستزول أقدام شباب أهل السنة
يوم القيامة قبل أن يسألوا لم تركتم شام الرسول فريسة للشرك والحقد والباطنية وهل
سيقبل الله معذرتهم أنّ ملح البلد فسد؟
جواب واحد لكل هذه الأسئلة هو:
كلا ثم كلا...نفي وزجر وغضب... والله إنها لملحمة كبرى ومن تأخر عنها هلك...من
تأخر عنها هلك في الدنيا والآخرة.
د. أسامة الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق