الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-11-13

باراك أوباما سفيه أمريكا وعار السود يُذل الديمقراطيين – بقلم: مؤمن كويفاتية *

في أمريكا سفيه وضيع أحمق اعتلى رئاستها أسود، ليسودوا عيشته فوق سواد قلبه، جربوه فانتشى كالديك الأخرق، وظنّ ألن يقدر عليه أحد، فوقف في الخلائق في لحظة اُستجرّ اليها وقال : عندي الضوء الأحمر، فهللوه ونغموه وقالوا: رئيس وله كلمة، وإذا به لم يكن بأكثر من أبو خروق، تناوله العالم أجمع بالسخرية والاستهزاء والاستحقار فما بالكم في الداخل الأمريكي، فلا كلمة له ثابتة تلعب فيه الرياح والأهواء النتنة، وما هو بأكثر من مسخرة وخسيس الطباع، وبحسب المحللين بأنه ليس بأكثر من صعلوك جربوع دموي إرهابي من الطراز الأول، بصق البصقة ثم لحسها فأي شؤم بعد هذا، اجتمعت فيه كل الصفات الذميمة من بشاعة باطنه قبل ظاهره، يستعرض على الدوام زوجته وابنتيه وكلبه مُستعطفاً النّاس وهو لايملك ذرّة إحساس، كما هي أصوله النخسوية، يُلاعبهما ويضحك معهما وكلبه المُدلل، بينما هناك في سورية والعراق جزّارين يذبحان الطفولة والأنوثة والكهول بدم بارد، يُغطيهما هذا المجرم ليزدادا شراهة في دماء الشعبين السوري والعراقي، فلم يكن له ولإدارته خطوط حمراء مع محور الشر كما هم أطلقوا عليهم، بل كانوا هم الشيطان الذين يُديرون تلك الأدوات بالمجازر والمذابح والتدمير على رؤوس الأشهاد، بعدما صنعوا مع ربائبهم الشيطانية داعش والإرهاب وضخموا من أمرهما للمزيد من سفك الدماء، وقالوا : دعوا الارهابي الأكبر بشار الأسد والعصابات الطائفية التي معه يفعلون مانريد من التخريب والتدنيس وأنهار الدماء، وأوباما الكريه كرئيس صاحب القرار يُغطيهم، وتسلوا مع صنيعتنا داعش لبضع سنوات تالية ودعوا الموت والخراب يحل في كل مكان في هذه البلاد


باراك أوباما هذا الشرير ألف مسرحية هزلية يستعطف بها البلهاء والبسطاء بأن امرأة في سنجار تقول يسمعنا ولاينقذنا، فقال لبيك ياغوطتاه الكيماوية وسورية الذبيحة !!! عفوا ياسنجارية، وقال : لن أسمح بعد اليوم بغض الطرف عمّا يُصيب المدنيين وكل النازحين، وطائرات المجرم بشار الأسد تقصف مدننا ليل نهار بالبراميل المتفجرة والغازات السامة القاتلة والقنابل العنقودية وكافة الصواريخ والبالاستية وتجويع الملايين من المحاصرين، وطائرات باراك أوبامة أبو عمامة وتحالفه فوق طائرات هذا المجرم تُمشط له الأرض ليتقدم، وهذا ليس قولي بل رئيس أركانه وبلا حياء، أتعجزون أم تتعاجزون عن دحره وتهديده في قصره ومكانه ليخرج من جحره فتتوقف آلة القتل، كما قلتم له سلم الكيماوي فاستسلم، وإياك ان تطلق المضادات بعد تهديد عشيقة حافظ والمتحدثة باسم رئاسة المجرم بشار بثينة شعبان فركع، ولكن لعبتكم مكشوفة بتبادل الأدوار مع الأنذال الروس وبني صفيون وصهيون بتوافقكم على تدمير سورية 
فماذا يريد هذا الباراك أشأم مخلوق عرفته البشرية ؟
أن تكون سورية عصفاً صفصفاً لاحياة فيها هذا اللعين ؟
أليس تواطؤه معناه أنه شريك مع مجرمي الحرب، وأنّه ليس سوى لعنة حطت على الأمريكيين والعالم بهذا المشؤوم ؟
أطفال سورية ونساءها وشيوخها وشبابها ومن فيها من شجر وحجر يلعنونك يا أوباما، حتّى حلّت اللعنة عليك من الأمريكيين بالانتخابات النصفية الساحقة الماحقة ومن والاك، ليبصقوا في وجهك الأسود وغالبية السود الذين لايعرفون معنىً للحرية فانقادوا وراءك عنصرية فسحقهم البيض المتغطرسين أسيادك بعدما منحوكم الفرصة التاريخية لتكونوا أحراراً، وإذا بكم تهوون الى الدرك الأسفل، والتي لن تقوم لكم بعدها قائمة أيها العبيد

ملاحظة :
أغلبية كبيرة في الانتخابات النصفية بمجلس النواب الأمريكي صارت للجمهوريين عدا عن فوزهم بعدد أكبر من مناصب حكام الولايات بفعل حماقة هذا التافه وادارته، وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ
80% من السود العبيد العنصريين لازالوا يؤيدون التافه أوباما
تحول أوباما الى دكتاتور مُستبد بآرائه وهذا مالاحظناه من خلال التصريحات المتناقضة لأعضاء ادارته عدا عن خلافه مع نصف فريقه، وعدم توافقه معهم ببلاهته، ولكنهم في النهاية ينزلون الى رأيه خوفاً على مناصبهم، وهذا ما أتى بالويل على هذا الحزب الذي وصل بالانحطاط بأكثر من الجمهوري، بينما هو لم يبقى له إلا سنتين لا تُمددان ثم يغيب فلا نرى هذه الخلقة الممسوخة، ويترك حزبه غارق بنجاسته
السفير روبرت فورد المبعوث الأمريكي للملف السوري يدفع ثمن انتقاده لسياسة رئيسه الأحمق معتبراً أنها السبب لما آلت إليه الأمور من السوء في سورية وهذا أكبر دليل على قذارة هذه الإدارة ويستقيل من الحياة السياسية وقال : كان على واشنطن أن تفعل المزيد وتبادر منذ وقت طويل بمساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة "لو فعلنا ذلك قبل عامين، لو كنا قد قمنا بتوسيع نطاق مساعداتنا لما استطاعت جماعات القاعدة التي تكسب أتباعا وأن تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور مشيرا بسخرية إلى السماح لروسيا وإيران بقيامهما -في الوقت نفسه- بزيادة مساعداتهما لبشار الأسد بدرجة كبيرة.
 مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي سوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق