عن سعد بن أبي
وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عجِبتُ من
قضاءِ اللهِ للمُؤمِنِ ، إنْ أصابَهُ خيرٌ حمِدَ اللهَ وشكَرَ ، وإنْ أصابَتْهُ
مُصيبةٌ حمِدَ اللهَ وصبَرَ ، فالمؤمِنُ يُؤْجَرُ في كلِّ شيءٍ ، حتى في اللُقْمَةِ
يرفعُها إلى فيّ امْرأتِهِ"
رواه البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو
الرقم: 4/28، صحيح الإسناد.
1-
عجَبُ رسول الله
تعالى - في قضاء الله للمؤمن - ابتسامةُ الرضا والقبول،والراحة النفسية.
2- فضلُ الله يحُوطُ
المؤمن في سرّائه وضرّائه. والفضلُ دليلُ الحبِّ والقبول.
3- الدنيا دار
امتحان واختبار ، فلا بدّ من خير أو شرٍّ يصيب المرء فيشكر أو يصبر.
4- لسانُ الحمد مقترنٌ
بالشكر والصبر، وقلبُ المؤمن متعلق بربّه راضٍ بما كتب.
5- للمؤمن – في
كل تصرف طيِّبٍ- ثوابٌ ، فلا يزهدَنّ في ذلك.
6- كلمة "
أصاب" توحي بالاختبار ، وتدعو إلى تحمّل ما نكْرَهُ وشكرِ ما نرغب.وعلى هذا
كان الأجرُ
7- توحي
كلمة" يرفعها " بالعطف والحنان، وحسن المعاشرة، فيطعمها – أحياناً-
بيده،ويحسن إليها.والعلاقة بين الزوجين " مودّة ورحمة"، ويتعدّى هذا إلى
تربيته الإيجابية لأولاده والإحسان إلى الناس أجمعين.
8- الحمد أعمُّ
وأشمل من الشكر ، فالشكر للسرّاء والحمد للسرّاء والضرّاء.
والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق