يذكرني هذا العنوان , بفيلم هندي
شاهدته في السبعينيات من القرن الماضي (الشرك أو الشبكة ) , لامرأة مات زوجها
وتسكن وحيدة في قصر كبير , ومع صفير الرياح والرعد والبرق , وارتجاج البيت
والموسيقى التصورية المرعبة , والتي تظهر ملامح هذا الرعب على الزوجة , يطرق الباب
بقوة , وبطرقات متتالية ومتسارعة , وتتفاجأ عند فتح الباب بكلب كبير جداً يقفز في
وجهها , وتصرخ هي, ونصرخ نحن معها . وبعدها صرنا نضحك على أنفسنا فهو فيلم لاغير.
المهم في الطرح أعلاه , لنستخرج
منه حكمة أوتحذيراً , قد نحصل منه على فائدة ما , تصب في صالح الثورة السورية
وتحقيق أهدافها الحقيقية والكاملة وغير المنقوصة
.