ثائر في الظل و السجين المجهول - بقلم: فاروق الأيوبي

 اختاروا  من شئتم، رشحوا ، انتخبوا ،أأتمروا،  أنا من دون مؤتمرات اقتنعت فرشحت و انتخبت، ثائر في الظل وسجين مجهول، الثائر يمثلني  يأخذ  بيدي عن بعد في شتى المعارك، صامتاً سيحرر  بلدي و إن شاء الله بفضله سأصلي قريباً في المسجد الأموي. و السجين المجهول أنا  الذي سآخذ بيده و بيد أبناءه، فأمثله بصوتي، بكلماتي و أشعاري، أخي في الفداء من واجبي إغاثته حتى لا ينسى أبداً في سجنه، أخذ على كاهلي أعباءه  في أهله و وطنه، أنشر فضله للعالم أجمع. فليطمأن  أخي وسيدي، السجين المجهول.

لقد ضحى ما فيه الكفاية و حان اليوم دوري لرفع الراية ثائر في الظل يعرف الله و الله يعرفه فما فعل الناس ولو أجمعت له  بتكريم و تمجيد، لمن كرمه الله بوحي تحرير  ونهي عن المنكر و نصرة المظلوم. ثائر في الظل له على الجدران كلمة حق و بصقه احتقار على وجه كل صامت ذليل، له رصاصة يطلقها على رأس كل ظالم، منافق، فاسد، خائن.

ثائر في الظل أعرفه و يعرفني ورب لقاء للروح والفكر على طريق الحق خير من لقاء في سريري. للحق نهج يعرفه كل مخلص حر آبي .أأتمروا، أخطبوا، تفاوضوا، اختاروا من شئتم رشحوا، انتخبوا...  أنا رشحت و انتخبت  ثائر في الظل و سجين مجهول.

فاروق الأيوبي