بيانين من تجمع قوى الربيع العربي بشأن زيارة المجرم بشار لبابا عمرو ودعوة الجيش للمزيد من الانشقاق

 بيان من تجمع قوى الربيع العربي بشأن زيارة المجرم بشار لبابا عمرو ودعوة الجيش للمزيد من الانشقاق

آلمنا كثيراً تدنيس طاغية سورية لأطهر بقعة على الأرض السورية حي بابا عمرو المجاهد البطل ، الذي قدّم الكثير من الدماء فداءً للوطن ، ولم يكن لهذا المجرم أن تطأ قدماه لولا أن محاه من على الوجود ، بفعل آلته القمعية ، وترسانة الأسلحة الثقيلة والطائرات والدبابات التي اشتراها من عرق الشعب للدفاع عنه ، وإذا بها تتوجه إليه لتقتله ، وكان خير شاهد على ما ارتكبته يد الإجرام من خلال الصورة الخلفية لهذا القاتل من جدران ومباني بابا عمرو المخرقة والمُهدمة ، وآثار الحرائق والصواريخ التي لايملكها إلا هذا الجيش الجبان المنقاد طائفياً ، وكُنا نتمنى عليه أن يكون مثل هذا المشهد هناك على أرض الجولان ، محرراً لهذه الأرض السليبة منذ عقود ، والتي باعها أبوه بأبخس الأسعار ، ولكن هذه العائلة النجسة

أبت إلا الخيانة والغدر ، وأبت إلا أن تقوض الإرادات الفاعلة ، ابتدأتها بمنظمة التحرير الفلسطينية سابقاً ، والقوى الوطنية اللبنانية ، وشل الإرادة السورية من خلال القمع الرهيب، وهي تتوجه إليه اليوم ، عساها أن تؤد ثورته المباركة ، ولكن هيهات هيهات ، فالثورة انطلقت من تحت الأرض ، وهي اليوم بركان يتفجر في كل الأراضي السورية ، ماعدا عن انشقاقات الجيش الواسعة بعدما أيقن هؤلاء الأبطال أن ماحك جلدك مثل ظفرك ، وبعد أن خُذل الشعب السوري من القريب العربي قبل المتآمر البعيد الدولي ، وبعد شعورهم بهذا الكم الهائل من المؤامرة على ثورتهم لاسيما من الجامعة العربية التي قامت على أنقاضها تجمعات سياسية شعبية بديلة ومتنوعة ومنها تجمع قوى الربيع العربي ، بقصد دعم الشعب السوري ، وتأييد دول وشعوب الربيع العربي ، وكذلك الوضع في سورية ، حيث أدركت مجموعات في جيش النظام من أبناء شعبنا الوطنيين الغيورين منذ البدء بأنه لابد من التحرك ، وهم على إدراك أنه لمجرد الانشقاق الأول في هذا الجيش المُسيطر عليه من قبل عصابات آل الأسد ، فسيؤدي إلى الانشقاق الأكبر من قِبل الوطنيين فيه وهم كُثر، فابتدأت الانشقاقات  بعناصر وأفراد ، وهم اليوم يفوق تعدادهم الستين ألف ، لندعوا إلى المزيد من الانشقاق ، وخاصة تلك القوات التي تُرسل إلى الأطراف لإنهاك جيش النظام لصالح الجيش الحر البطل ، الذي تقع على عاتقه حماية البلد والشعب ، ولن يتحقق له ذلك إلا بالمزيد من المُساندة والدعم والانشقاق ، فسارعوا يا من تغارون على وطنكم وشعبكم بالانضمام إلى جيش الحرية والكرامة ، وحاولوا أن يتم ذلك بكامل عتادكم ، والتخلص من قاذورات الأسد ، وعشتم وعاشت سورية وأهلها حرّة أبية ، والله أكبر والنصر لشعب سورية العظيم

تجمع قوى الربيع العربي الأمانة العامة
 عنهم مؤمن كويفاتية : عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربي

بيان من تجمع قوى الربيع العربي  بشأن ماورد على قناة الدنيا من الأكاذيب حول الشأن المصري 

نحن تجمع قوى الربيع العربي الأمانة العامة  نُعلن بأنه قد هالنا ماأوردته قناة الدنيا التابعة للص رامي مخلوف ابن خال المجرم بشار ، الشريك الأكبر في المذابح للشعب السوري –لحجز بعض السوريين في مصر على خلفية احتكاكات حصلت ، ستثبت التحقيقات أن لاعلاقة للمحتجزين بما نُسب لهم ، وإنما من ضُبطوا هناك كانوا في الغالب من المنظمين لعدم الفلات ، مؤكدين على وجود مندسين بقصد الوقيعة ، وأن يستفيدوا من بعض الثغرات وهو مايُدلل على اندفاع قناة الدنيا لذكر حجز بعض السوريين على ذمة التحقيق  في غير مسار الموضوع ، لتُدلل على تغيير في الموقف المصري بقصد رفع معنويات النظام الأسدي الإرهابي المنهار ، ونحن نقول باسم هذا التكتل العربي ، الذي يضم بين جنباته مصريين وسوريين وأشقاء من دول عربية أُخرى   ، بأن الموقف المصري قوي ومتين ومع الشعب السوري بكليته ، وهو يحتضن الطيف السوري بكل ألوانه والمعارضة السورية ويحميها ، والسوريين في موضع احترام واعتزاز من أشقائهم المصريين الذين تطور موقفهم كثيراً عن السابق ، بعدما شاركت وتبنت الأطراف والهيئات والأحزاب المصرية قضية الدفاع عن الشعب السوري ودعمه ، حتى صارت قضية الشعب السوري هي قضية المصريين ، وهم القائمين الآن على أمور الإغاثة للكثير من العوائل ، وجمع التبرعات لهذا الشأن لدعم صمود شعبنا السوري ، ولتوفير مايحتاجه إغاثياً ، والضغط على القرار الرسمي ليكون رائداً وموازياً للدور الخليجي ، وللمعلومة فقط : بأنه لم يلقى سوري واحد أي مضايقة طوال فترة الثورة ، بل هم يعملون على مساحة الوطن المصري بكل الترحاب ، وهذا ما أردنا تأكيده في بياننا هذا ، كرسالة إلى قناة الدنيا ونظام الإجرام وعصاباته ، ورأسهم العفن بشار

بيان تجمع قوى الربيع العربي  الأمانة العامة  

 عنهم مؤمن كويفاتية : عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربي