(قبل
أن أبدأ بالموضوع لابد للتنويه لما أوردته قناة رامي مخلوف إبن خال بشار الحرامي الأكبر
في سورية أمين صندوق بشار، وخائن الشعب والوطن السوري، والشريك الأكبر في المذابح للشعب
السوري – الدنيا – الشامته لحجز بعض السوريين في مصر على خلفية احتكاكات حصلت، ستثبت
التحقيقات إن شاء الله أن لاعلاقة للمحتجزين بما نُسب لهم، وأنما مندسين أرادوا أن
يستفيدوا من بعض الثغرات، وهو مايُدلل اندفاع قناة الدنيا لذكر الحادثة في غير مسارها،
لتُدلل على تغيير في الموقف المصري بقصد رفع معنويات النظام الأسدي الإرهابي المنهار،
وأنا أقول من موقع المسئول، بأن الموقف المصري قوي ومتين ومع الشعب السوري بكليته،
وهو يحتضن الطيف السوري بكل ألوانه والمعارضة السورية ويحميها، والسوريين في موضع احترام
واعتزاز من أشقائهم المصريين الذين تطور موقفهم كثيراً عن السابق، بعد أن أدّت المعارضة
السورية وبالذات تنسيقية الثورة السورية في مصر دورها الكبير في التظاهرات المنضبطة
والتحشيدات والإعتصامات وصنع الحراك القوي في مصر، والذي أدّى في النهاية إلى إقناع
الأطراف والهيئات والأحزاب بضرورة تبني الدفاع عن الشعب السوري ودعمه، حتى صارت قضية
الشعب السوري هي قضية المصريين، القائمين الآن على أمور الإغاثة للكثير من العوائل،
وجمع التبرعات لهذا الشأن لدعم صمود شعبنا السوري، ولتوفير مايحتاجه إغاثياً،
والضغط
على القرار الرسمي الذي لازال متخاذلاً ليكون رائداً وموازياً للدور الخليجي، وللمعلومة
فقط : بأننا لم نلقى أي مضايقة طوال هذه الفترة، بل نحن نعمل على مساحة الوطن المصري
بكل الترحاب، وهذا ماقصدته في هذه المقدمة كرسالة إلى قناة الدنيا ونظام الإجرام ورأسه
العفن بشار القاتل ، الذي ذهب الى بابا عمرو يعد أن جعلها خرابا، ليمشي على أشلاء أهلها
)
بشار هذا السفاح ابن السفاح حافظ، الذي تحداه
السادات أن يزور حلب وحماه فيما سبق، فقبع في قصره ولم يُغادره إلا إلى القبر، بينما
المجرم بشار الذي لم يجرؤ بالتحرك إلى مدينة الوليد حمص ؛ وفقط حي باب عمرو،الذي جعله
أنقاضاً، وأثراً بعد عين، وأرضاً محروقة لاشجر ولاحجر ولابشر، وجدنا ذلك من الخلفية
التي أتت بها الكاميرات لهذا المأفون، وهي تُشير إليه على مافعل في هذا الحي من الفظائع،
التي لم تُبقي من سكانه المائة ألف أحداً، في عملية تطهير عرقي على أساس طائفي، قام
بها هذا العاهر، واعتبر ماقام به شبيحته وكتائبه إنجازاً وانتصاراً لإنقاذ الوطن كما
قال، لأن المُيعق الأكبر لتحرير الجولان، هم أطفال وشيوخ ونساء وشباب سورية، ولم يستطع
الإتيان لهذا الحي إلا بعد شهر من محي معالمه الديمغرافية قتلاً وتنكيلاً واغتصاباً
للحرائر، ليُعطينا هذا القائد المثل في الشجاعة والبطولة والإقدام على شعب أعزل، وهو
لم يجرؤ بإطلاق رصاصة على الجولان، أو المُعتدين الذين قصفوا مواقع حيوية في سورية،
ولم تنسى شبيحته بإعدام عائلتين بالتزامن مع مجيئه، ليمشي فوق دماءهم، كتعبير عن التضحية
بأهل بابا عمرو من أجل سيدهم وإلاههم المزعوم، لكنه لم يستطع أن يُدير وجه صوب حي الخالدية
والحميدية الذي كان يُقصف بالصواريخ والقاذفات والهاونات، ليُغطوا على مجيئه الى هذا
المكان الطاهر رمز الصمود والتحدي، والذي سيبقى الشوكة والقذا في عيون آل الأسد وشبيحته،
وسيبقى مشعلاً يؤجج الثورة ويُعلي لهيبها، إلى أن تحرقه وآله ومن سانده، لنُحمّل المسؤولية
الكبرى على عاتق قادة العرب في قمتهم بالعراق، لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن، وخطوات
عملية بتبني عملية تسليح الجيش الحر للدفاع عن العرض والدم والوطن إن هم عاجزين عن
تحريك جيوشهم لهذا الغرض، والتساؤل هو، هل سيكون قادة تلك الدول على قدر المسؤولية
؟
للجواب على هذا التساؤل نقول : بأننا لانشك
في إخلاص ودعم العديد من الدول العربية سياسياً ورغبتهم في دعم شعبنا اللا متناهي،
وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر والكويت، وهو مانتمناه من باقي الدول
العربية، لندعوهم جميعاً للانخراط الكامل بكل الوسائل من أجل إنقاذ شعبنا السوري، وهذا
أقل مايمكن فعله أمام نظام مجرم غاشم، يتلقى الدعم التسليحي والمادي العلني من إيران
وأدواتها ليُنفذ جرائمه الشنيعة بحق شعبنا السوري الأبي، إضافة الى ماعنده من أدوات
القتل والتدمير، بينما حلفاء شعبنا السوري مازالوا يتريثون في اتخاذ القرار الجريء،
وكما سمعنا عن قرارات ستُتخذ وهي مرفوضة قطعاً،
وهي الدعوة إلى الحوار مابين المعارضة وعصابات آل الأسد المُسماة بالنظام، وإن
ثبت ذلك فهو الخزي والعار لمن يدعو اليها !!! ولن نزيد، لأنه يكفينا ماماطلتنا به الجامعة
العربية، وما تلاعب به المجتمع الدولي، حتى وصلنا إلى البيان المؤسف من مجلس الأمن
الغير مُلزم، فيما يُسمونه بلعبة الأمم وتبادل الأدوار، حتى اضطرت روسيا في النهاية
إلى تغيير موقفها، وإن لم يكن على قدر الحدث والدماء والطموحات، لعدم وجود الجدية الدولية
في هذا الشأن لتضغط على الروس بما يجب، ومع ذلك علينا أن ننظر إليه من ناحية الكوب
الملآن، لأن النظام لازال يُمنّي نفسه بالموقف الروسي الذي فقد أكثر من 75% من صلابته
اتجاهه، وهو مايجب أن نلعب عليه، ونسحب منه مايتحجج به
نعم مع أن بيان مجلس الأمن ضعيف وهزيل أمام
تضحيات شعبنا، ولكنه يُعتبر خطوة لابد منها للتقدم بخطوات مهمة لتحرير أرضنا السورية
من دنس أخر أسدي لعين، وخاصة بعدما اعتبرت روسيا مُهمة عنان التي جاءت بست بنود بالفرصة
الأخيرة، والتي إن طُبقت ستكون نهاية النظام، والتي تتضمن سحب الآليات العسكرية والشبيحة،
والإفراج عن جميع المعتقلين، وحرية التظاهر وإبداء الرأي، وإضافة بند الممرات الآمنة،
وهذا ماسيُتيح لجماهير شعبنا السوري بأكمله للنزول إلى الشارع لإسقاط النظام، وبالتالي
سوف لن يكون هناك حوار مع القتلة، وهي نفس النقاط التي تبنتها الجامعة العربية فيما
سبق، ووافق عليها النظام مُرغماً ولم يُنفذها، ووافق عليها مؤخراً مع عنان رغم أنفه
بعد أن حاول وضع بعض الشروط، واستقباله لعنان
بمئات القتلى والجرحى وتهديم البيوت والمدن والبلدات، وبعد خروجه أضعاف أضعافهم،
ولذا وجب عليه أن يكون تقريره إلى مجلس الأمن شفافاً وواقعياً بما جرى، ليُنظر إلى
مهمته بالجدية، ويُتخذ القرار المناسب نحو ماجرى، وهذا الاستهتار الذي قوبل به هذا
المبعوث الأممي الكبير بحجم الجرائم، التي لن تزيد شعبنا إلا إصراراً وعزيمة في سحق
هذا النظام وإنهاءه مهما بلغت التضحيات، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
ملحوظة : شيع اليوم الثلاثاء في مدينة السويداء
جثمان الشيخ احمد سلمان الهجري شيخ العقل الأول لطائفة الموحدين, في موكب رسمي وشعبي
وديني مهيب، وكان الشيخ احمد الهجري توفي يوم السبت الماضي في حادث سير اليم على طريق
عام مردك شهبا القديم، يُعتقد بأنه حادث مُفتعل دبره المجرم ماهر الأسد، لرفضه الظهور
في التلفاز، ورفضه دعوات وُجهت إليه لحضور لقاءات، لإعطاء تصريحات ضد الثوار
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح
والزخيرة الروسية، والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل
الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس
الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري،
والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا
السوري الحبيب، فأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي وبمن وراءكم من غالبية الدول
العربية للنصرة، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة
والوزن الدولي والثقل، فكونوا على الدوام مع أهلكم السوريين، واحملوا راية شعبنا وشعبكم،
وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق