التعريف بمكتب التنسيق لحقوق الإنسان
أعزائي القراء
بدأ نشاطنا بتاريخ كانون الأول/ ديسمبر
٢٠٠٧ وقد كتبت في اول مقاله لي بتاريخ ٣ كانون الأول ٢٠٠٧ حملت عنوان المقدمة وكانت
على شكل محاوره مع صديق مايلي :
قال
صديقي: لماذا لاتمسح ياهشام جوخ الحاكم مثل
غيرك فتفيد وتستفيد! أجبته: بهذه فأنا متفق
معك .. ولكن بشرط واحد ،قال: وماهو, أجبته: أعطني جوخآ وطنيآ منسوجاً بأيادي أبناء
وطني وأنا على إستعداد لمسحه صباحآ ومساءآ
ودونما مقابل .... ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن شاركنا ب ٦١٦ مقاله ذات مضمون إنساني
وسياسي وطني ..وعندما أطل الربيع على الأمه العربيه أسسنا مع مجموعة من الأصدقاء في
الولايات المتحده مكتب التنسيق لحقوق الإنسان كان هدفه إغاثياً وسياسياً معاً وقد إكتسبنا
سمعة حسنه ناتجه عن خلفيه وطنيه وإنسانيه وأخلاقيه مع فهم واع لعقيدتنا الإسلاميه دون إفراط في الفهم ولاتفريط
بقيمها مما أضفى علينا والحمد لله إحتراماً من كل مكونات الشعب السوري والتي تعيش في
الولايات المتحده ..كما أننا نملك شبكة علاقات وصداقات مع نشطاء المعارضه المتواجدين
في سوريا والبلاد العربيه والدول الأجنبيه .كما نفتخر بإنتشار مقالاتنا في مواقع وطنيه
مصريه , ليبيه ,جزائريه, تونسيه وعراقيه إضافة إلى مواقع وطنيه سوريه نعتز بها ,مع
مشاركتنا لإخوتنا وإخواتنا لهذه المقالات عن طريق البريد الإلكتروني
في المجال السياسي أجرينا مقابلات كتابيه مع
شخصيات وطنيه معارضه تحت عنوان: حوار مع رموز الوطن من اجل تفاهم افضل لسوريا الغد
لقي صداً إيجابياً في تقريب وجهات النظر بين أطياف المعارضه, إضافة إلى أننا كنا أول
من كسر الطوق الإعلامي المفروض على قادة الجيش الحر في رمضان الماضي عندما أجرينا أول
حوار مع العقيد رياض الأسعد ومجموعه من ضباطه على السكاي حضره مئات المدعوين السوريين
والأمريكيين في صاله تم حجزها في ولاية نيو جرزي.اما في مجال النشاط الجماعي فقد شاركنا
في معظم المظاهرات والتي أقيمت في نيويورك ونيو جرزي وواشنطون وأقمنا معرضاً ناجحاً
في الأمم المتحده بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على مجزرة حماة عُرض فيه افلاماً موثقه
ومترجمه الى الإنجليزيه إضافة إلى اكثر من
٣٠٠ صوره تحكي مأساة العصر, كما كنا
السباقين في محاولات توحيد جهود المعارضه في الولايات المتحده للمحافظه على وحدة الصف
طالما ان الجميع مشترك في وحدة الهدف.
في المجال الإنساني وثّقنا لمئات الحالات الإجراميه
التي قام بها النظام السوري وتابعناها مع خمسة عشر هيئة إنسانيه وقانونيه ومنظمات غير
حكوميه, وأجرينا مقابلات مع قنوات تلفزيونيه امريكيه منها سي إن إن , وسي بي إس,كما
نشرنا مقالات باللغه الإنجليزيه في صحف امريكيه تفضح النظام السوري وجرائمه ووجهنا
ثلاث رسائل للرئيس اوباما ورساله لوزيرة الخارجيه السيده كلينتون ورساله لخادم الحرمين
الشريفين وأخرى لسمو أمير قطر وكذلك لسمو الشيخ حمد رئيس وزراء قطر
أعزائي القراء
نعتبر في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان ان مطالب
الشعب السوري في الداخل هي أوامر لاتناقش..وعندما رفع شعار المجلس الوطني يمثلني أيدنا
المجلس وإعتبرناه العمود الفقري للمعارضه,الا أنه وبعد الممارسه تبين لنا وجود أخطاء
كان لابد من إثارتها من أجل تقويمها..وكان أهمها نشر شريط للسيده بسمه القضماني وهي
تشارك في إحتفال أقيم بمناسبة مرور ستين عاماً لتأسيس الكيان الصهيوني , وقد تم إثارة
موضوع الشريط في مقالات نشرت في مواقع عربيه وطنيه زعزعت الثقه بشخصيات في هذا المجلس.هذا
وقد راسلنا بعض أصدقائنا في المجلس الوطني على عناوينهم المنشوره على مواقعهم بضرورة
الرد على هذا الموضوع الهام وإجراء المناسب لتصويب هذا الإنحراف ,الا أنه يؤسفنا القول
بأن الجميع لاذ بالصمت معتمداً على عامل الزمن لنسيان القضيه..وعليه نقول لأصدقائنا
في المجلس الوطني: إن صمتكم يعني إستهتاراً بالأخرين وأن مساءلتكم امر مشروع وأن ردكم واجب ,فإن لم تفعلوا فكيف سنأمنكم على
الوطن بعد الإستقلال؟ وعليه فإننا قد نلجأ لتوسيع تيار النقد ضد بعض شخصياتكم ..فأصلحوا
من أمركم قبل ان يصرخ الشعب في وجوهكم:المجلس الوطني لا يمثلني.
في المجال الإغاثي
دخلنا
بقوه المجال الإغاثي منذ ستة أشهر فقط معتمدين على ثقه معارفنا وأصدقائنا وهم يشكلون
الدائره المحيطه بنا ,فمصداقية أداءنا وجديته ومتابعته هي رأسمالنا في المجال الإغاثي
.
أعزائي القراء
لا ندعيّ جَمعُنا لمئات الألوف من الدولارات..ولكن
نجزم ان ماجمعناه قد وصل إلى محطته الأخيره ونفتخر اننا ساهمنا في إخراج رصاصه من جسد
وطني ثائر ونفتخر اننا اوصلنا للداخل حقائب اسعاف. وسيولة مالية متواضعه آملين ان تكون
قد خففت عناء بعض احبائنا في الداخل..وعندما نكشف اليوم عن دفعاتنا المتواضعه فإننا نقصد من وراء ذلك تشجيع كل من يساهم
في جمع تبرعات ان يعلن وبكل شفافيه كشفاً عنها حتى يرتاح المتبرعون إلى ان ماقدموه
من مساعدات قد وصلت الى محتاجها.
بدأ مشروعنا الإغاثي في شهر آب الماضي اي انه
لم يمضِ عليه ستة أشهر فقط كانت حصيلته كما يلي:
المبلغ المدفوع التاريخ
08.03.12 $ 5000.00
05.03.12 $ 1000.00
25.02.12 $ 7500.00
23.02.12 $ 1000.00
15.02.12 $ 1000.00
09.02.12 $ 2000.00
06.02.12 $ 6750.00
16.11.11 $ 6700.00
01.11.11 $ 4000.00
18.10.11 $ 4000.00
08.08.11
$ 1300.00
----------------------------
total: $ 40250.00
وسنحاول بإذن الله مضاعفة المبالغ في
الأشهر القليله القادمه ولدينا ثقة كبيره بذلك.إستثمروا أيها الإخوه والإخوات أموالكم
مهما كانت متواضعه في تجارة رابحه لابوار فيها أو خساره هي الإستثمار الحقيقي لنا ولكم
يوم الحساب..لا نحض احداً على المشاركة في برنامجنا , بل شاركوا في أي صندوق تثقون
به وتركنون له..
نختم تقريرنا المتواضع هذا بمناسبة مرور عام
على ثورتنا المباركه ونحن أشد تصميماً على الإنتصار "إن ينصركم الله فلاغالب لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب
وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق