هو خبر قد يكون عادياً لكن التقرير المقدم يعطينا مجالاً كبيراً لدعم الثورة السورية، فيما لو استغل ذلك أحرار حلب الأبطال في المدينة والريف .
يقول مراسل الجزيرة، شهد الريف
نوعاً من الهدوء نتيجة لمباحاثات تجرى بين الجيش الحر والأمن على هدنة بين الطرفين
لمدة غير معلومة، والسبب في طلب الأمن الهدنة هو أن الأمن بدأ يفقد السيطرة على
المدينة، ويريد من هذه الهدنة العودة للمدينة والسيطرة عليها قبل فوات الأوان.
وأعتقد أن الكرة الآن بيد ثوار حلب
في الريف والمدينة، ففي الريف عليهم المماطلة لكسب الوقت، أما ثوار المدينة
الأبطال فعليهم استغلال ضعف الأمن في المدينة الان والتحرك بكامل قوتهم واستغلال
نقطة الضعف هذه فسيطرة الثوار على المدينة سوف يؤدي غلى هزيمة الأمن في الريف، ويتم التخفيف عن ثوارنا في محافظة
ادلب، لتبدأ عندها هزيمة كتائب المجرم وتقدم ثوارنا الأبطال من حلب وإدلب باتجاه
التحرير الكامل بعون الله تعالى.
أرجو من أبنائنا وإخواننا الثوار
في مدينة حلب عدم الاستهانة بهذه المعلومة وتنفيذها بكل قوة الآ ن قبل غد، مع
دعائنا لكم بالثبات والنصر والسلامة .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق