الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-03-19

سكينا مشرعة للذبح .... بقلم: محمد صالح عويد

ولأنهم أعداء الله والوطن والإنسانية ..فهم يمارسون طقوس الذبح ..بدون حتى تكبيرة الذبح ..؟؟؟؟
لا زالوا يصرون على الانكار ، والهروب إلى الامام !!
تركوا عبر نصف قرن من الغيي والصمت على موبقاتهم الوضيعة !!عابثين بكل شيء
وتركنا وطنا في مهب الريح ،بلا أيدي حانية تشعر بالانتماء إليه !!
لم يكن هناك ثغرة لعذر في جدار صمتنا المريب !!
منذ ما بعد ...الغياب ...بحثت ..
تحول الوطن كله وعبر مساحاته المترامية الأطراف في دواخلنا ، ثغرة ...للوجع
وليس لابداع ...من أين يأتي الابداع ؟؟؟
ونحن بقلوب يضنيها وجع الانتظار ..، والأمل !؟
وكاننا كنا نحتطب ...من سفح بركان ...بحثا عن مصدر للدفء
أشكرك أيها الالم ....،أنحني لك أيتها الإرادة الصلبة للحلم الذي عبث باطفالنا بالجنوب الأبي ...


وانتم محمود الجوابرة ، وحسام عياش ، ومنذر المسالمة ، وايهم عياش ....ثم حمزة الخطيب أوائل من سقطوا ليؤججوا حنينا عتيقا لسمو الحلم بالانعتاق ....
الالم ..... هو المجد الوحيد الذي لا يفنى ...
والذي يجب علينا ان نتزود منه دائما .
شكرا على الالم ....، شكرا لدم الشهداء ...
سترون ذات زمن ...أن دماءهم تلك التي لوثت نحور الطغاة وأيديهم لتصبح ..لعنة أبدية تلاحقهم بمنامات العهر الموغلين به ، وهم لا زالوا يدعون أنها دمائهم ، وآلامهم لزعزعة أركان سلطة البغي والجور البائسة
لم اعد افهم ؟؟؟

ربما اجد وحيا في ...بسمة طفلة رامي السيد
ربما ترميني زهرة ..مثل يمان القادري، أو زينة شهلا ، او هديل كوكي .... في بيداء من مهاوي الردى والكلمة العذبة ..

ربما تهب نسمة عطرة من حنجرة القاشوش أو آهة من خالد ابو صلاح او الدكتور محمد المحمد تؤجج بالروح ثورة ..

ربما تبتسم صبية مغتصبة من خجلها وخفر العذارى المنتهك على مذبح الحرية فتلج بسمتها ...أزقة الروح ...فتشعل فيها نيرانا تأبى الانطفاء ...والخبو ...

ربما يغيظهم أنهم اصطدموا بجدار الرفض والإباء وجبال شامخة من حنين لوطن متالق نقي بدونهم ،يبترون من جسده دون رحمة ،ويرمون على قارعة طريق الدمن ....
غباء مفرط ؟؟؟
انا يا وطني متعب ...بكلماتي وحصاري بعيدا عنك ، وعن الفعل ... وهم اهلي هناك أرهقهم احتمال ضريبة الدم والأرواح المنتهكة وكلهم يدفعون عن غدنا المشرق

مجهدين كحصان يرتقي قمة المجد والطعنات توهنه وتحاول ايقافه ...
ولكنه يجب ان يتابع الصعود بعناد ...

اين سيسقط على وجهه هذا الثائر ، وتلك المتمردة ؟؟؟؟ من سيرثيهم ؟..هل سيهيل عليهم أحد تراب لحد ؟؟؟
الان اقول :
لم يعد يهمهم ...
سيذهبون للنوم .. في صدر الوطن تماما ، لأنهم على يقين أن الفجر قادم ليطغى النور وجه أهلهم الذين ظلوا حبيسي زنازين القهر والإقصاء والتغييب
لم يعد يهمهم شيء
.........
الرياض 19 -3 - 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق