عذراً لا تلوموني
على صمتي
فما نفع الكلام
والأحلام في زمني
والذئاب تنهش
لحمي وتقطع جسدي
تحتار في ألوان
العواء على موتي
عجبا لمن يبكي
بصمت ويدّعي نصري
بحثت في بحور
الشعر في القوافي
لم أجد وصفا لمن
يرقص على أشـلائي
فلزمت الصمت
وعضضت على أناملي
من دول وأفراد
تباكوا من هول أحوالي
ولم ترقى بحسـها
كما تدّعي الحقوق للإنساني
وما فعلت إطلاق
الشـعارات لإعلان موتي
ما أشـطر العداد
حين يحصي موت أبنائي
ومن يأبه لموتي وأنا
لا أملك سـوى كفني
لم يعلموا حبي
لموتي وعزمي لنيل كرامتي
أمن أجل خبز أثور
ويحكم فالموت يعني حريتي
هل تعرفون من أنا
وكم لوحة رُسـمت بدم أجدادي
فصبري وإن طال لا
معنى له إن مات إحساسي
بطعم الكرامة أو
أقبل ببيعي كالعبيد ولم أثأر لكرامتي
أنا اليوم لن
أصمت فصوتي أزيز رصاصي
وحروفي تقول
للعالم أنا اليوم أتكلم من فوهة بندقيتي
حرر في 4\3\2012 – بقلم عزالدين سـالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق