الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-03-03


بنغازي وبابا عمرو ومالفرق بينهما ؟ والقوميين العرب - بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية
 عندما زحفت دبابات ومجنزرات القذافي الى بنغازي وقف العالم على أعصابه يترقب، وقبيل وصول كتائبه إلى مشارف بنغازي كانت طائرات حلف الناتو تدك تلك القوات الإرهابية، فأنقذت تلك المدينة الباسلة من قاتلي الشعب الليبي، وكانت تلك القوات السبب في تحرر أهلنا في ليبيا الحبيبة، وكان ذلك بمبادرة من الجامعة العربية، والتوافق بالإجماع بين دول العالم.


فماذا دهى اليوم أمين عام الجامعة العربية  نبيل العربي ليرضى أن يقف موقف المتخاذل لآخر لحظة من عمر الثورة السورية المجيدة، بعد أن منح هذا اللانبيل نظام الإجرام المهل الكثيرة، ومزيداً من الوقت لقتل شعبنا السوري العظيم، حتى ذهب الملف فيما بعد رغماً عنه إلى مجلس الأمن، بمباركة دول التعاون الخليجي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر الشقيقتين، فلم يكن منه إلا أن يُصرح من منبر مجلس الأمن بأن قرارات الجامعة العربية لاتنص على تنحي بشار المجرم، بل إعطاء صلاحيات لنائبه للتفاوض مع المعارضة، واليوم يُطالعنا هذا اللاعربي واللا إنساني بأعجب عجائبه، عندما سُئل عن تسليح الجيش الحر، فقال بملء فيه دون خجل أو حياء، أو وازع ضمير أخلاقي عنده : أنا ضد العنف كوسيلة لإنهاء الأزمة السورية، والجامعة العربية ليس لها علاقة بالتسليح !!! متوافقاً مع تصريح المندوب المصري في الأمم المتحدة في هذا الموقف المُخزي، لنقول ونؤكد بأن بأن العربي لايُمثل إلا الموقف المصري، والموقف الرسمي متخاذل ومتآمر ضد الشعب السوري، وضد إرادة الشعب المصري وثورته المجيدة، فيا للعار ياللعار، فإن كنتما ضد تسليح الشعب الأعزل، فلما لم تقوما بالدفاع عن الشعب السوري وماطلتم في شأنه طوال الشهور الإثني عشرة الماضية وأنتما لاتُقدما شيئاً، ثم سمحتما لهذا النظام الأسدي المجرم  الفاقد لأي شرعية لممارسة الإرهاب والعنف بأبشع صوره، من خلال منعكم لأي تسليح لشعبنا الذي يُذبح،مع أن هذا النظام المجرم  هو في نظر العالم ليس أكثر من عصابات مارقة خارجة عن أي قانون، ومطلوب للعدالة الدولية والمحلية، ومطلوب إلقاء القبض على كل عناصره بالقوّة، التي تحتاج لمُعدات وإعدادات أضخم من قدراته، وليس عبر استرضاؤه كما جرى في ليبيا، والأنكى من ذلك أنكما طنشتما عن وصول المزيد من العتاد والذخيرة وآلة القتل من روسيا وإيران وحزب الله، بل وسمحت السلطات المصرية بمرور البارجتين الإيرانيتين المُحملتين بالذخيرة والعتاد القاتل من قناة السويس، وأثناء رجوعهما كانتا مُحملتين بمئات المُعتقلين، ليكتفي نبيل العربي برجاءات لإيقاف عنف النظام ، فأين تُصرف مثل هذه الراشتة ياسيادة الخائن لشعبنا السوري العظيم، والشعوب العربية، ولاسيما الشعب المصري الحبيب، الذي يلفظك حتى النخاع، ويلفظ حججك الواهية والمُخادعة التي لاتنطلي على عقل طفل صغير، ثُم تحلم أن تصبح رئيساً توافقياً لمصر، وأنت مُشارك في قتل أهلنا في سورية إلى النخاع، فأي عار تُريد أن تُلحق بهذا الشعب إن وافق على ذلك، وأنت شريك بشار في سفك دماء مايزيد عن عشرين ألف شهيد، وإعاقة أضعافهم إعاقات دائمة، وكنت ولازلت مُساهماً في قتل شبابنا وشيوخنا وأطفالنا ونسائنا، حتى الخدّج لم يسلموا من جرائمك يانبيل، ثم هتكت أعراض حرائرنا، ودنست مقدساتنا، وهدمت مدننا وشردت مئات الآلاف، وكانت آخر جرائمك استباحة حي بابا عمرو بالشراكة مع القاتل الميداني بشار وعصاباته، وسأضع لك رابطاً في أسفل المقالة أتمنى عليك قراءته

هذه هي قصة نبيل العربي الذي لم يستحي أن يظهر بمؤتمره الصحفي بالأمس بكل الوقاحات التي ظهرت عليها، بدلاً من أن نسمع منه قولاً مزلزلاً  لما يجري في بابا عمرو منذ 28 يوم، فتطالب بحشد الجيوش والتأهب لنصرة الشعب السوري المطلوب ذبحه لآخر سوري، حتى إركاعه واستعباده وقهره، وإذا به يُردد مقالة النظام بخشيته من الانجرار إلى الجرب الأهلية ، وقد طالبناه من قبل لتشريفه ومن يُمثل لاستلام السلطة في سورية في فترة انتقالية، يُشرفون فيها على انتخابات حرة ونزيهة، وتسليم السلطة بطريقة سلسة وسلمية، فأبو إلا بتمرير اقتراحاتهم التي صفعهم فيها النظام على وجوههم، ولم يلتفت إليهم، وماطلوا بعدها الشهور، لتشارك جامعته في قتل المزيد من أبناء شعبنا المصابر، وليكون خطابه في آخر المطاف بالأمس عبر تصريحه بالقول : بان مايتم في سورية من انتهاكات ومن قتل وأحياناً تجويع، فأي أحيان يقصد، ولم تسمح عصابات آل الأسد بدخول الغذاء والدواء لحمص وبقية المدن والبلدات الساخنة لأكثر من شهر، فهلّا وضع نفسه نبيل مكان أولائك المُحاصرين وكأنه هناك يعيش مع من يُفترض أن يكونوا أهله ليتكلم بهذا الكلام، هلّا رأى حالة الرعب في وجوه أطفاله وهم هناك، وهم يتلقون قذائف المدافع والدبابات والقنابل المتنوعة والبسمارية، والمُحرمة دولياً، وطلقات رصاص الكلاشنكوف والخمسمائة، وأزيز الطائرات وهي تقصف بابا عمرو وغيرها من المناطق والأحياء، وهي تُهدم فوق ساكنيها، ومنع وصول إمدادات الغاز والمازوت للتدفئة، وقطع المياه والكهرباء، مما أدّى إلى قتل الخدّج حتى قبل اكتمال نموهم، وكل هذا لأنهم قرروا الحياة، والوصول لحريتهم وكرامتهم، ورفضهم لهذا المُستبد السفّاح المتأله، ليدفعوا ضريبة ذلك كل تلك التضحيات التي لم تعني نبيل بشيء، فاي إحساس تملكه ياسيد نبيل ومن معك

أم لازلت تحسب نفسك يانبيل من القوميين العرب، فإنا قد كفرنا بالقومية والقوميين أمثالك من اتحاد المحامين العرب، والمؤتمر القومي العربي، وجميع القومجيين بعمومهم ومنظماتهم وهيئاتهم المتفرعة منهم وتفريخاتهم، التي صارت عبارة عن قطع بالية عفّى عليها الزمان وأكل الدهر منها وشرب، حتى جعلوا الشعوب تكفر بهذه القومية التي صارت لهم ديناً ورباً ومنهجاً، وهم يًساندون أساطين الاستبداد والاستعباد، ويتمسكون بنصوص وأراء صنمية، حتى انفكت عنهم قواعدهم، لتغطيتهم جرائم السفلة من العتاة المجرمين، رؤوس الطغيان، حتى وصلت المواصيل في مؤتمر اتحاد المحامين العرب أن يُمجدوا الجرز القذافي، ويقول أحدهم لي بأن صرماية القذافي تُشرفني، لأني وصفت هذا الطاغية بالقاتل والمجرم،ليقوم منبتون معه ليدافعوا عن الجرز وعن تجربته وهم يصفونه بالشهيد، في تحد واضح لثورات شعوبهم، وبالتالي لم يبقى أمام تلك الشعوب وقواعدهم سوى الانتفاضة على تلك المستحاثات، كما أخبرني العديد من قواعدهم المتذمرة من خشبيتهم وفكرهم المشؤوم، وعدم صمودهم حتى عن مواجهتي والرد على تساؤلاتي، ليُنهوا مؤتمرهم بمناسبة الوحدة، تحت تصفيق الكثير من الحاضرين لكلمتي، بعدما هرب الأمين العام للمحامين العرب الجديد عمر الزين من لبنان، وبعد رد غير مقنع ومُضلل من قبل الأمين العام المساعد عبد العظيم المغربي، وهو يرفض تصحيح مغالطاته، التي ادعى فيها مقاومته للاستبداد، وأن اتحاده رفض حضور أي مؤتمر في دمشق في الثمانينيات، إلا بعد أن أفرج حافظ أبو فشار عن السجناء، وهذا لم يحصل البتّة، بل ثلاثين ألف قُتلوا داخل السجون، ولم يخرج منهم أحد، مما أثاره ردّي الذي لم يجرؤ أن يأتي بالدليل عما ذكر، وفقط إنهاء المؤتمر، لادعوا شعبنا المصري للتبرؤ من هذا الفصيل وكشفه، وكما أدعوه لممارسة المزيد من الضغوط على الخارجية المصرية لإنهاء سياسة الفلول، والتآمر على شعبنا السوري العظيم، ومُقاطعة أعداء الله والإنسانية كلاً من الروس والصينيين، والاحتجاج أمام سفاراتهم اللعينة، والمطالبة بطردهم من أرض النيل الطاهرة، وطرد السفلة الإيرانيين، والكلام بصوت واحد، هو الوقوف إلى جانب أهلهم الشعب السوري، والدعوة الواضحة لتسليح الجيش الجر والشعب السوري الأبي، وعاشت سورية حرّة أبية، وحفظ الله مصر من كل مكروه، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

رابط  سيدة سورية: جنود الأسد قتلوا زوجي وولدي أمامي ثم تعاقبوا على اغتصابي

" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية، والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب، وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل، فكونوا على الدوام مع أهلكم السوريين، واحملوا راية شعبنا، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com، كاتب وباحث معارض سوري مستقل  وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
هاتف 00201517979375  و  01124687800  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق