الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-02

مشاهد من سوريا تقول لروسيا والصين طز فيكم وألف طز – بقلم: د.عبدالغني حمدو


من المشاهد التي نراها والقادمة من حمص عاصمة الثورة، مشاهد رعب لكل أفاق كاذب. من  رئيس شبيحة النظام حتى لافروف وزير عصابات المافيا في روسيا وبجانبها الصين والهند، وأختهم العاهرة إيران وأخواتها العاهرات في العراق ولبنان.

هي مشاهد ترعب العدو، وتزيد الثقة في النفوس عند ثوارنا الأحرار، منظر يقول العقل عنه خاطيء، عند مهاجمة المركز الصحي في باب الدريب  من قبل الجيش الحر في حمص الشامخة شموخ الكبرياء. الرصاص في كل مكان، والشباب العزل يحتفلون مع المسلحين، وكأن المكان تحول لألعاب نارية سلمية في عيد الميلاد، وفي باب الدريب الرصاص من جميع الجهات وهم يشجعون الأبطال المدافعين، في المناطق الثائرة من وطني الحبيب، يخرجون لتشييع الشهداء، فيتبع بهم آخرون ويخرجون بالآلاف لتشيع من استشهد في التشييع.


وأرى المناظر بأعين الثوار، وأشعر بما في قلوبهم، وأفعالهم وحركاتهم وإصرارهم وتحديهم للموت والعذاب والسجن والجوع والعطش، وصراخ الأطفال، وبكاء الثكالى والأيتام، ولسان حالهم وفعلهم يقولان :
هذه الأرض الطيبة ضاقت من شرارها، وسنبقى في جهاد إن طال أو قصر، سنتقتلع طغاتها ومجرميها وفاسديها، وسنطهر أرضنا من رجسها، فلن ينفعكم بني صهيون ولا أبناء الدببة، ولا عبدة الأبقار، ولا حتى التنين الصيني والذي ليس له وجود.ولا ولاية شيطان الفقيه في قم والنجف وجبل علي، وقرد القرداحة لن يسعه إلا نار تشعل فيه على قمة جبل قاسيون.

بشار الجعفري الايراني الصفوي ممثل سوريا في الأمم المتحدة، يقول : أنه كان يتبرع بمصروفه من أجل ثورة الجزائر، مع أنه لم يكن قد دخل المدرسة في ذلك الوقت، وكان يعيش في مسقط رأسه في اصفهان إيران، فهو من مواليد 1956 وهذا يعني أنه في اليوم الذي لفظته أمه، أعطته مصروف، وتبرع لثورة الجزائر، لكن الغريب في الأمر، لماذا لم يطلقوا عليه المهدي؟

وفي المقابل أحب أن أقدم التحية للشيخ العزيز السيد رئيس وزراء قطر على شرحه الواقعي، وأعتقد لو كنت مكانه في هذه الجلسة، ماكنت استطعت أن أقدم أفضل مما تقدم فيه، فألف تحية يارئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، فموقفك هذا لن ينساه شعبنا السوري الحر البطل، ولن ينساه القرود ومن لف لفهم من الحقد عليك.

كل من يقاوم هؤلاء القردة والخنازير هم في أعيننا وقلوبنا، وأي أمر يمسهم فهو كمس عيوننا بسوء، ولكن أيها الأحبة احرصوا على أذرعكم وقلوبكم، واحرصوا على هؤلاء الأحرار الأبطال، جيشكم الحر البطل، فالله سخرهم لثورتنا، ولعزتنا وحريتنا، فلا تكونوا كالقطة التي تأكل أولادها خوفاً عليهم، عندما تجدهم في خطر.

أمور أوصيكم فيها، وأوصي هؤلاء الأبطال أيضاً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، البارحة نشرتم على الصفحات، كتيبة المهمات الخاصة التابعة للجيش الحر تصل إلى الرستن، لدعم أبطاله المغاوير.

أليس هذا النشر في الفيديوهات هو قاتل لهؤلاء الأبطال، ومعلومات مهمة للعدو تقدم لهم مجاناً؟

لقد حذرت من هذا كثيراً، وما زلت أحذر، احذروا نشر أي معلومات عن هؤلاء الأبطال او تحركاتهم أو أماكن وجودهم وتسليحهم، فالأيام القادمة هي الفاصلة والحاسمة بنصر قريب بإذن الله، أوصوهم واحرصوا عليهم حرصكم على عيونكم، وهم أشد حرصاً عليكم وعلى الوطن أجمع، لا تنشروا أي معلومات عنهم، إن كانت عن عمليات فانشروها كتابة، وموهوا المكان، نقول مثلاً قامت مجموعة من الأبطال بعملية نوعية كانت نتائجها كالآتي، في حمص او حماه أو غيرها من المناطق.

أوصوهم وصية لكم يا أبناءنا الغوالي والأبطال، حاولوا تحرير كل الأماكن الضعيفة، ومن ثم انسحبوا منها، وعندما يأتي الجيش للمكان، احتلوا منطقة أخرى، وعلى الطرقات واستخدام الكمائن، ترهقون عدوكم المنهك أصلاً، توجد قاعدة عسكرية في الحروب، اضرب الأماكن الضعيفة أولاً، عندما تكون موازين القوى غير متكافئة، وهذا هو المناسب لأبطالنا الأعزاء، دائماً يجب أن تكون أماكن قوتكم مخفية، وأعدادكم غير معلومة، ولا تظهروا في المظاهرات، وحمايتكم لهم يجب أن تكون مخفية.

فعزيمتكم والحمد لله تعانق السماء، وبالحرص والعمل الدؤوب والضرب في جميع الأماكن الموجودين فيها في المدن والبوادي والقرى والجبال، وحتما ستكون النتيجة  النصر بعون الله وسنقول معكم جميعا :
طز في كل دول العالم ومجلس الأمن ويحيا الأصدقاء المخلصون فقط
د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق