الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-03-06

إخواني العلويين: إلتحقوا بقطار الثوره قبل فوات الأوان - المهندس هشام نجار


  أعزائي القراء
لم يعد مجدياً بعد اليوم اللف والدوران حول الحقائق وعلى تسمية الأسماء بمسمياتها الحقيقيه فلم تعد تفيدنا  التوريه خاصة بعد أن أمر الأسد كتائبه بإستعمال أقصى ما يمكن من وسائل  الإجرام ضد السّنه على وجه الخصوص حتى أن بعض الصحف الأمريكيه تنبهت وبتعجب عن حالات القتل الجماعي للمكون الرئيسي للشعب السوري والمشمول بالحقد الغير مسبوق  وأبدت دهشتها.. وخاصة ان النظام ينفذه ضد أبناء شعبه وليس ضد دولة في حالة حرب معها! إذن كما قلت فإن الموضوع لم يعد بحاجه إلى توريه بعد أن وصلت أخبار المجازر المتميزه للنظام المشوبة بالحقد الى أقصى أقاصي المعموره. والجميع يعرف ان هذا الإجرام ينصب بصورة رئيسيه لتصفية المكون الرئيسي  للشعب السوري وهو الإسلام السني  والمشكل ل٨٥ بالمائه من إجمالي أطياف الشعب السوري سواءاً عن طريق القتل والتغييب والتهجير..أو الإرهاب بشكل يجعلهم يبلعون ألسنتهم بحيث تصبح البقيه الباقيه منهم كماً مهملاً وجودها على أرض الوطن أو عدمه سيان بالنسبة للنظام.


أعزائي القراء كوني مواطن سوري أعتز بسوريتي  فإني اكره ان أفصّل في نسيج الشعب السوري, ولكن حرصي على بقاء هذا النسيج متيناً هو الذي دعاني إلى إستحضاره .مع توجيه
  رساله صريحه وصادقه إلى إخواني في الطائفه العلويه ولدي مع بعض عوائلهم في نيويورك صداقات . اقول لهم : إخواني ان النظام سيسقط ولا نحدد زمناً .وأن إيغال الأسد بالولوغ بدم الأكثريه وبإعراض الأكثريه وبأملاك الأكثريه سيولد وبلاشك ردود فعل طبيعيه ستنعكس عليكم كون المجرم إستخدمكم لتنفيذ مآربه اليوم ويختبئ  وراءكم  محاولاً بهذا المخطط  الطائفي الإجرامي تغذية الحقد بين أبناء الوطن الواحد.

  فمقصده الإجرامي بات واضحاً بإشعال حرب أهليه...ولكن أقول لكم واثقاً ايها الإخوه والأخوات لن تقع مثل هذه الحرب إطلاقاً بحسب علماء التاريخ وعلم الإجتماع  لعدم وجود توازن بشري بين المكونين..ولايغرنَّ بعضكم سلاح ركزّه المجرم بأيدي هذا البعض وهو من أموالنا.فالسلاح يُباع ويشترى ولكن الشعب الثائر لايباع ولايُشترى وهذا الشعب هو طريقنا للإنتصار,ولكن إذا بقيت جرائم الأسد على هذه الوتيره من البشاعه فإن ردود الفعل سيكون موازياً لها . ومن هذا المنطلق فإنكم مطالبون اليوم ايها الإخوه العلويين من الإنسحاب من مؤامرة الأسد وعصابته عسكريين كنتم أم مدنيين والإنضمام الى نسيج الوطن وكلما كان تجاوبكم أسرع كلما وفرتم على الوطن دماءاً جديده بل يمكن أيضاً لعقلاء الوطن ان يلعبوا اليوم دوراً إيجابياً في تخفيف ردود الفعل من المكون الرئيسي لأبناء هذا الوطن والذي إنصب عليه حقد النظام الطائفي, إلاّ أنهم  قد لايستطيعون لعبه في المستقبل إذا إستمر هذا المجرم بحصد الأرواح وإستباحة الأعراض وتهديم الديار

أيها الإخوة العلوييون.. إن النصر على هذا المجرم وزبانيته هو امر محسوم .. ولكن اشتراككم اليوم وبدون تأخير مع ثورة الشعب السوري يعني تقليلاً للخسائر ولكن الأهم من ذلك هو تقليل ردات الفعل والتي لا يمكن معرفة مداها بعد اليوم.

إن يوم النصر قريب فكونوا بحق احفاد صالح العلي وليس مطية لمجرم إسمه بشار الأسد بز بإجرامه كل أقرانه حتى خجلوا من أفعاله المشينه ,فأيادينا ممتده إليكم  فقابلوها بمثلها فإن لم تفعلوا اليوم فقد لا تجدوا آيادينا ممدوة غداً ...
مع تحياتي

المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق