الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-01-31

مالنا غيرك يا الله ( 4 ) - بقلم: فارس المهاجر


الشعب السوري المسلم المجاهد البطل الصابر المحتسب الأبي
مازال العرب وجامعتهم يجتمعون ويقررون إعطاء فرص جديده للنظام المجرم للقضاء على ثورتنا المباركه . وأخر بدعهم الحل اليمني الذي يريدون تطبيقه عندنا بعد كل تلك الجرائم التي ارتكبها هذا السفاح وجنوده

ومازال الغرب صامتا عن قتلنا وموافق وراضيا عن خادمه المطيع السفاح بشار .

ومازال المجلس الوطني عاجز عن إقناع الاخرين عن تنفيذ أي من مطالبنا .

والجيش السوري الحر البطل يحاول بكل إمكاناته المحدوده الدفاع عنا .


ونحن اصبحنا كالكرة يتقاذفها الأخرون . ومع كل رمية منهم نودع تحث الثرى العشرات والمئات من قتلانا .
واعتقد اننا جميعا قد أصبحنا على يقين انه لا الجامعه العربيه ولا اوروبا ولا أمريكا ولا الأمم المتحده يهمهم ما نقدمه من شهداء ومعتقلين ومشردين ثمن لحريتنا وهم لا يريدون إسقاط هذا النظام الطائفي المجرم .

وبعد كل هذه المعطيات . أشد ما أستغربه هو صمت علماء الدين في عدم مطالبتهم الشعب بالجهاد ضد الطاغيه وأمنه وشبيحته .
مع أن ديننا الحنيف قد طالبنا بالجهاد ضد أولائك الطغاة .
فقد بين لنا إن الجهاد نوعان . جهاد الطلب _ وهذا للأسف لم يعد موجودا في ظل ضعف المسلمين _ وجهاد الدفع : كما تحدث عنه العلماء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى المصرية 4 / 508) : " أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل ( المعتدي على المال والنفس والعرض) الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان " وقال أيضاً : " وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم "..


وقال الإمام ابن القيم _رحمه الله تعالى_: " فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعمّ وجوباً، ولهذا يتعين على كل أحد أن يقوم ويجاهد فيه: العبد بإذن سيده وبدون إذنه، والولد بدون إذن أبويه، والغريم بغير إذن غريمه، وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق.

ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون، فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين، فكان الجهاد واجباً عليهم؛ لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار .

قال الله عز وجل :
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ . (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) .

وقال رب العزة :
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )

وقال سبحانه وتعالى في فضل المجاهدين :
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).

وقال جلا علاه :
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ).

أخوتي وأحبتي وأهلي في سوريه ..
ليس لنا إلا طريق واحد يخلصنا من هذا المجرم الطاغي السفاح وجنوده .

وهو طريق الجهاد . فإن لنا الغنيمة في كل الإحوال . فإن متنا فلنا الجنه وإن أنتصرنا فلنا الحرية ولأبنائنا الحياة الحرة الكريمه .

وان لم نفعل هذا فان هذا الطاغوت سيقتلنا وسوف نموت كما تموت البعير ..
يا شيوخنا وعلمائنا الاجلاء الكرام .

قولوها واعلنوا الجهاد مرضاة لله عز وجل وحقنا لدماء المسلمين .

فالناس تقتل وتعذب وتنتهك حرماتها من غير شيء اقترفته سوى انها تطالب بالعيش في حرية وكرامة وتقول لا إله إلا الله .. الله اكبر ..
لا إله إلا الله . والله اكبر

fares elmohager

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق