الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-01-13

من: أيها المندسون، إلى: خسئتم - بقلم: د محمد دامس كيلاني

انها ثورة للحرية و الكرامة و تحقيق للذات السورية لتنال حقها في المواطنة التي حرم منها الشعب السوري منذ عقود خلت حيث هب و انتفض مطالبا بما هو حق له بل هو أساس من أسس الحكم لو صح حكم الحاكم.

انتفض الشعب لأسباب عديدة سلميا و بصدور عارية اللهم الا من الإيمان الذي يملأ القلوب و يهديها رشدها كي يبقوا في ثورتهم حتى تحقيق الأهداف مهما ارتقى منهم شهداء و مهما غاب منهم كمفقودين و مهما أغلقت الأبواب على الآخرين في غياهب الزنازين التي باتت تعج بالمعتقلين الذين بأجمعهم لم يرتكبوا إثما إلا أنهم طالبوا بحريتهم و كرامتهم و عدالة في حكم الحاكم لهم لو صح أن نقول عنه حاكم


خرجوا ثائرين فطل رأس النظام الإجرامي ليقول أنهم مندسون و عملاء وسلفيون و إخوان و لكنه بمنة الله باءت كلماته دليل على مدى جهله حتى بمقاليد حكمه فارتقى العديد من المسيحيين في ساحة الثورة برصاص قواته الغادرة فسقطت ادعاءاته و نادوا بلا طائفية البتة فهبت أعداد من كل الطوائف فعلم علم اليقين أن ذريعته هذه لن  تنفع ولن تشد امريكا على يديه لو  ادعى  أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة التي يدعي تواجدها على أرض سورية و يعلم العالم كله بأنه لا تواجد لهم البتة في سوريتنا الحبيبة  - فخرج صانعا أول تفجير مدعيا أنه ارهابي ومن صناعة القاعدة ونعلم جميعا أن مثل هذه العمليات تحتاج الى وقت ليس بالقليل لكشف مرتكبيها لكنه ليثبت بكلتا يديه أنه و عصابته هم  صانعوها أعلن إعلامه الكاذب مثله بعد عشرة دقائق أنها عملية من تنفيذ القاعدة وأن من ارتكب العملية قد وضع على سيارته صورة لأسامة بن لادن ----- وسبحان القادر المقتدر أنه- منفذ العملية حسب كذب النظام -  وصل إلى مكان التفجير دون أن يراه أحد من الأمن المنتشر على كل زاوية!!!!!!!!!!!!!!

وصنع التفجير الثاني و انكشف المصور وهو يوزع أكياس الخضروات و ينشرها  جانب الجثث والعجب العجب كيف يقتل شخص بتفجير و بين يديه كيس من الخضروات فتتقطع أجزاء من جسده ولا يصاب ذلك الكيس ولا حتى بقطرة من الدم !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كم نصحنا هذا النظام المجرم أن يستعين على أقل  القليل بمن لديهم إبداعات بالإخراج التلفزيوني أو السينمائي كي يخرجوا له تفجيراته السابقة منذ الثمانينات  لكنه مصمم على غباء الإخراج الواضح  و هذا أمر نافع للثورة بإذنه تعالى إذ يبين لنا في كل يوم غباء هذا النظام المجرم والقائمين عليه من رأسه إلى آخر ذيوله الممتدة – قطعها الله من أصولها إلى آخر فروعها – آمين

ثم يطل  رأس النظام ليتحدث لما يزيد عن التسعين دقيقة في محاضرة وطنية وليقول للثوار خسئتم ؟؟؟؟؟!!!!!!! فماذا يريد أن يجيبه الثوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

ولست هنا في معرض الدخول في حيثيات خطابه المقيت و الذي اشكر من يكتبون على شريط الفضائيات أنهم استطاعوا أن يجدوا جملة مفيدة فيه لينشروها اثناء أدائه للخطاب الذي أعلن من خلاله أن سورية ان لم تكن في الجامعة العربية  فالجامعة ليست جامعة و ليست عربية!!!!!! نعم هو المرتمي في حضن ايران ان لم يكن في الجامعة فالجامعة ليست عربية !!!!!!!!!!!

خسئت أيها المقيت القاتل لشعبك – خسئت و خسئ كل من يؤيدك و يؤازرك و يسير معك – خسئت يا من لا تعرف غير لغة القتل بلا رحمة – خسئت وخسئت و خسئت في الدنيا و الآخرة.

واعلم أن موعدك و زمرتك الصبح وسيشفي الله صدور قوم مؤمنين وستنال عقابك في الدنيا و الآخرة ونتمنى أن تكتحل عيوننا بالنصر المؤزر حين نقول لك خسئت في وجهك أيها القاتل اللعين قريبا وقريبا جدا باذن ربنا، ومن ثم بهمّة الثوار الأبرار الذين يقدمون الروح و المال كل لحظة على أرض سوريتنا الحبيبة.

هناك تعليق واحد:

  1. قال تعالى و الليل اذا عسعس و الصبح اذا تنفس صدق الله العظيم
    عسعس الليل و ان لصبحنا ان يتنفس ببشرى من الخالق تعالى
    خسئ القاتل و السفاح و عاش الشعب حرا ابيا
    سلمت يداك يا دكتور

    ردحذف