الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-01-11

خطاب أبو نص لسان بشار وإعلانه عن حرب الإبادة - بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتيه


ابو نص لسان في سوريا نطلقها على المتمنطق العاجز البئيس ، الذي يُحاول أن يأخذ مكاناً ليس مكانه ، وتطلق على الوقح قليل الأدب والمتفجلق المتغابي ، المختل عقلياً ، بمعنى أنه لا يُجيد الكلام ويريد أن يتكلم ، وعندما يريد أحد أن يُعيّر فتاة بصعلوك أحبته يقول لها " شو حبيت بنص لسان ، وهو ليس تعير لخلق الله إلا في حدود المسموح لمن يستحق، ولمن تتطاول كالخائن بشار ، الذي وضع خلفه بالأمس خارطة سورية بدون الجولان ، ولم ينسى أن يضع القنيطرة المُهدمة التي يسترزق من وراءها ، التي منحته إيّاها اسرائيل اثر حرب التحريك " تشرين " استرضاءً لما سلبته أضعافا من الأرض السورية ، لكي يظهر عميلها أبوه عليه لعنة الله على أنه منتصر ، ويجلس طوال تلك السنين كالكلب يحمي حدودها ، التي حلب فيها الشعب وامتص خيراته ودمائه قهراً وقتلاً وتنكيلاً ، ولم يكن تغييب الجولان عن الخارطة خطأً، بل هي رسالة لأسياده في تل أبيب ، عساهم أن يُنقذوه،
ناهيك على أن عبارة أبو نص لسان تطلق عليه لكونه لايستطيع نطق السين لعاهة هو صنعها بنفسه ، عندما كان رضيعاً وجد جمرة فافتكرها ثدي أمّه الملوث بالدماء لتشابه الألوان ، فاختلط عليه الأمر ليذهب لسانه ويبقى أبو رقبة ليكون له إسمان يستعر منهما كل إنسان على مر الزمان ، كما ذكر لي السوريين في قطر على لسان بما يُسمّى بالسفير السوري عتابه علي لأنه كنت أُشبه بالحمار الزرافي لكونه من مخلوقات الله ، وأنا لا اعتراض عندي ولكن لما يستحي من حقيقته، وكما وصفه اليوم علماء النفس حرفياً على المحطات الفضائية بعد مراقبته لحركاته التي تدل على الغباء ن بأنه لايستخدم العقل ، ويتكلم بلا وعي ، وأنه قليل الذكاء ، ويتكلم بحسب ما أُملي عليه ، وأنه مُختل في سلوكه ومتناقض ، ولو خرج عن المكتوب له سيكون خطابه كارثي ، وأنه يتكلم بالإحساس ، وهو التشخيص الحقيقي لما ذكرته في السابق لحالته النفسية المرضية التي أثبتها بمقالاتي قبل سنوات ، ولذلك أُطلق عليه لقب المعتوه ، وهو من النقصان في الفهم والعقل ، لنتأكد من شيء واحد ، حول الفارق الزمني بين خطابه الثالث والرابع ، وبحسب المعلومات ، بأنه لايظهر على التلفاز أو المقابلات ، إلا بعد أن يجمع العديد من أزلامه ، الذين يُكيلون اليه المديح والثناء ، ويُجارونه على غباوته ، ويكتبون له مايُشبع رغباته ، ليحللها هذا السفيه عندما يخرج عن المكتوب بما يختلجه من الحمق ، وعندما يظهر على الملأ ، فلا ينطق بعد صمت الدهر إلا كفراً ، ويتكلم بما لايفهم ، سوى أمّه الخبيثة التي يغرف قلبها عليه ، وهي تُشبهه بزوجها الملعون ، بعدما نصحته بسلوك نهج أبيه بتدمير المدن فوق ساكنيها ، ليكون أقذر من أبيه دموية وانحطاطاً ودموية وإرهاباً ، ليُذكرني بحاكم قبله تأله ، وليس له من الأعوان إلا من هو على شاكلة سفيهنا الجزّار بشار ، حيث خدعه النساج بثوب ليس له طراز مثله ، فيظهر على شعبه الذي ضحك عليه عندما رآه ، ولم يجرؤ أحد التفوه بكلمة ، إلا طفل بريء كان من جملة الحاضرين ، ليقول : إن الملك عاري ، ليفتضح أمره ، كما يظهر هذا العتل إثر كل خطاب

وقد اتهم بشار بخطابه من هم قلب العروبة بالاستعراب ، وكما يُقال رمتني بدائها وانسلت ، للعلم أنه وأسرته الخبيثة يُعتبروا في سورية من مجهولي الهوية ، وهم ممن قدموا من تركيا بعدما لفظهم أهلها ، فالتجأ جده الى سورية ، وصار يعمل كحمار عتّال ، وكما قيل بأنه لم يكن يُجيد من ضروب الحياة ، إلا ما يُجيده هذا الحيوان الذي استعرب وقبلناه كسوريين لقلّة الحمير عندنا آنذاك ، ولذلك شعبنا السوري العظيم يُركز في هتافاته " شيلو بشار وحطّوا حمار ، بلكي بوقف طرق النّار ، ولم يأتي هذا الشعار عن عبث سوى تذكيراً بأصول هذه العائلة النجسة ، التي أخطأ أباءنا حينها ، باستبدال حيوان لطيف اسمه حمار ، بحيوان على شكل انسان بمواصفات حمار ، ليظهر بعد طول غياب بخطاب بهذا الشكل ، ظاناً بنفسه الانتصار ، بما ملكه من آلة القتل والتدمير ، وما وصله من إيران كما وردتنا المعلومات ، عن شحنات ضخمة من السلاح القاتل ، والمُحرم دولياً ، ، وكُشف عن بعضها مؤخراً في تركيا، وجلبه لكل المنظمات الإرهابية أدوات إيران ، كحزب اللات وحزب الدعوة وعصابات الصدر والحرس الثوري الإيراني لتفتك بالشعب الحبيب ، وبعد رسو البارجة الروسية في ميناء طرطوس ، مُدعياً على شعبنا الثائر بوصف الخيانة لطلبه الحماية الدولية لوقف نزيف الدم ، بينما هو غارق بالاستقواء بالأجنبي على شعب أعزل ، لنتساءل عمن يجلب التدخل العسكري سواه ، وجرائمه بحق شعبنا السوري العظيم ، ثُم يتهم بإشارة واضحة الحكام العرب باللطف مع إسرائيل والتشدد مع سورية ، متناسياً قول اللص الرجل الثاني من رجالات عصاباته رامي مخلوف الذي قال بالحرف " إن زعزعة استقرار نظامه هو زعزعة لاستقرار إسرائيل ، فمن نُصدق ، وخاصة بعدما محى الجولان من خارطته التي ظهرت خلفه، إكراماً لعيون اسرائيل ، مُستعرضاً مباشرة أزمته التي أنقذته منها اسرائيل ، إثر مقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله ، في ثمن واضح لها لإنقاذه ، مُرسلاً لها الإشارة ، بأني على استعداد للتنازل عن الجولان ، كما تنازلت عن لواء اسكندرون ، ومسحتها من الخارطة ، مُعلنا إلتزامه بذلك على الملأ ، ومتعهداً بمصداقيته الخيانية ، كما باع أبوه هذه القطعة الغالية على قلوب السوريين جميعاً ، ليتحدث هذا الخائن عن الانحطاط المُتمثل به وأسرة آل الأسد الكريهة ، ليُعطينا درساً في العروبة التي تتبرأ منه وأسرته الى يوم الدين ، وتعتبرهم عار عليها، وتنتظر لحظة الخلاص منهم

ليتبع كلامه عن قضية الإنهيار التي تعيشها اسرته الكريهة ، وأركانها من السفلة الإنتهازيين ، الذين يبحثون عن الملجأ الآمن للهروب بأموالهم وما كسبوه من الحرام ، وهو يمنعهم منعاً للإنهيار المُفاجئ المتوقع ، بعدما منحته روسيا مئة حالة ملاذ آمن على أراضيها ، إن استدعت الضرورة ، مما أدركه الأذناب ، الذين لم يعودوا يأمنوا مكر سيدهم ، ليكونوا في يوم من الأيام لقمة للجماهير ، وكبش فداء لسيدهم ، كما فعل سيء العابدين بن علي ، هذا الانهيار الذي يُريد أن يُطمئن به من حوله بغية التماسك ، بأنه أجرى إصلاحات بقصد رفع المعنويات الهابطة الى الحضيض ، وهو يخاطبهم ولم يعودوا يُصدقوه ، لأن عنصر المُفاجئة كبيرة في سورية من إنقلاب من حوله ، وإنشقاقات الجيش الواسعة في لحظة الحسم المرتقبة ، مستعطفاً الخارج عن وجود عصابات مسلحة ولا أحد يُصدقه ، ولا أحد يُصدق انجازاته العملاقة سوى ملئه للسجون ، والأحكام الجائرة ، وإفقار الناس وتجهيلهم ومحاولة تركيعهم وإذلالهم وقهرهم ، وجعلهم كعبيد في مزرعتهم ، وحتى رفعه لحالة الطوارئ التي اعتقل بعدها عشرات الآلاف من السوريين ، وقتل وجرح عشرات الألاف ، وهذا مايعتبره إصلاح ، ولكنه لم يفهم الشعب الذي لا يُريد سوى إسقاطه بكل رموزه ، ومحاكمتهم ، وجلبهم الى أعواد المشانق ، ليعيد الشعب بناء الوطن ، على أسس أخلاقية إنسانية ديمقراطية ، ويعيش بسلام شأنهم شأن العالم أجمع ، مُدعياً هذا الفاقد الشرعية التي بدأ يشعر هو بها اليوم من خلال خروجه الى ساحة الأمويين ، بعدما ملأها من أزلامه وشبيحته ، والبسطاء من الموظفين والطلبة الذين زجّ بهم قسراً الى تلك الساحة بإنجازه لجميع القوانين ، إلا قانون الفساد الذي لم يستطع تفصيله ، لأن كل بنوده تنطبق عليه وأسرته وأركانه وأذنابه وأعوانه ، كما قوانين العفو التي يدعيها ، ولم يستفيد منها ، إلا المجرمين امثاله ، الذين فلتهم في الشوارع مع شبيحته ، لينهبوا ويقتلوا ، ويعيثوا في سورية فساداً ، ثُم ليشرح لنا عن معنى حكومة الوحدة الوطنية ، التي لاتكون إلا في بلد فيه حالة حرب وانقسام وأزمة ، ولا أدري من طالبه بحكومة وحدة وطنية ، ومن ألبس عليه هذا الوهم لكونه فاقد البصيرة ، وقد أصابه الله بعمى القلوب ، وسماها هو بما ينطبق عليه بالعمى العقلي ، ولم نسمع من قبل مثل هذا المصطلح إلا منه ، فهو لايرى مايجري على الأرض السورية بعدما صدّق أنها أزمة افتراضية غير موجودة ، ليعجز لساني وقلمي عن وصف هذه الغباوة أو الإستجحاش كما يقولون ، وأرى من المُعيب الرد على تعاميه ، وقوله : أن حكوماته دائما متنوعة ، ولكن لا أحد يفهمه ، لأنه لم يصل بعد الى مرحلة فهمتكم فهمتكم ، بل على مايبدو سيبقى حماراً الى الأبد يا أسد ، كما أبوه الروحي الجرز القذافي ، إذ استغرب من الليبيين عند القاء القبض عليه ، وهم يُعاملونه بكل استحقار ، ثُم ليفسر لمن حوله الماء بأنه ليس ماء ، بل H2O ، فقال لنسميها حكومة توسعة وطنية ، ثُمّ يُفصل المعارضة بما هو يفهم ، وجميعنا يعرف أنه مختوم عليه وأمثاله فهماً وبصيرة ، بعدما حاول عبثاً أن يظهر بخطابه رابط الجأش ، والجميع قرأ مدى مهزوميته واهتزازه ، حتى طريقة لبسه توحي بذلك ، وهو يظهر اليوم بعد عشرة أشهر من اختباءه ليقول : أريد أن أستمد منكم القوّة ، وهو يُخاطب من لاحول لهم ولاقوّة

لنصل الى الزبدة لما جاء في نهاية خطابه بقوله :، بأن الثائر لا يسرق سيارة ، ولا ينهب منزلاً، ولا يستخدم ألفاظ تفريقية ، ولا يقطع طريقاً يأتي منه الطعام والمازوت ، ولا الدواء والأرزاق ، ويحرق المعامل والمنشآة ، ليجعل الفقراء أشد فقراً ، ولا يعمل لصالح العدو ، ولا يجتمع خائن وشريف ، وبالفعل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب ، لإن الثائر الذي يبذل روحه ودمه رخيصة من أجل الله ووطنه وأهله ، لايمكن أن يفعل ذلك، إلا تلك العصابات الأسدية وشبيحتهم التي يحتمي بهم ، ليُقرر بعدها بأن المؤامرة لاتنتهي إلا عندما يتحول الشعب الى خانع ، وهذا مايدور في ذهن هذا الحقير ، ويأمل ان يصل إليه من خلال استعداء الناس على بعضها ، فإما معنا أو ضدنا ، ولايوجد لون رمادي كما قال ، في دعوة لاستباحة الدماء ، ودعوة الى الفوضى والاقتتال الداخلي تحت رعايته ، ولكن هيهات أن يُستجاب له ، وهو يدعو الناس الى التجسس على بعض ، وقتل المزيد من المواطنين ، وهو من يتكفل بحماية القتلة ، ومُلمحاً في نفس الوقت الى تقسيم سورية بعدما أخرج الكثير من الآليات والأسلحة الثقيلة ، والصواريخ المتوسطة وغيرها من المخازن الى مناطقه مما هدد واستقوى عليه ، صائغاً جُمله على الإستهبال في خطاب إرهابي سادوي ، مُتحدياً العالم أجمع بحرب إبادة جماعية يُنفذها بشعبنا وأهلنا في سورية ، ليرفع حصيلة قتلاه بالأمس بعد الخطاب الى أربعين شهيداً سورياً عربياً ومسلماً ، وبينهم أطفال ، وهو يضحك في خطابه والدماء تنزف في نفس اللحظة على الأرض ، ولم يُفرج عن المعتقلين ، ودباباته ومدرعاته تحصد الأرواح ، وماكان رد الشعب عليه إلا بمزيد من الاستخفاف ، وبمزيد من نقاط التظاهر والأعداد ، وهو من راهنا عليه ، من أن شعبنا لن يعود لبيته قبل إسقاط النظام ، وعلى العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب لحمايته ، أو أنه سوف لن يجد بديلاً عن التسلح ، وما سينتج عنه من المزيد من برك الدماء والقتل ، إلى أن يسقط النظام ، ولو فُنينا جميعاً ، بعدما رفعنا شعار الموت ولا المذلة

لتذكرني طلعته اليوم الأربعاء بعد يوم من خطابه بإطلالة القذافي في العزيزية ، ولكن هذا الحيوان اختار شكلاً آخر كي لايُشبهه أحد به ، ولا أدري لماذا يستعر منه ، والموقفان متشابهان ، والألفاظ واحدة ، فهو لم يسعى الى منصب انما يحكم بإرادة الشعب ، ولن يتخلى عن المنصب إلا برغبة الشعب ، ولأول مرة يتنازل للتكلم عن انفكاك الكرسي عن مؤخرته ، وهو لم يضع جواباً لمطالب الشعب الذي تُريد إعدامه كما أعدم الشعب الليبي القذافي ، والقذافي أيضاً ليس له منصب ، وهو قائد ، ولو كان له منصب لرمى بالإستقالة على وجوههم ، وجهان لعملة واحدة لنهاية واحدة بإذن الله ، والله اكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم


شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة ، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل ، فكونوا على الدوام معنا ، واحملوا راية شعبنا، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد

أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار

* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام

* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي

*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد وخاصة في القامشلي عام 2004 ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله

*  إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة

* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام ، ويسقط المحتل الإيراني وأزرعته الإرهابية من حزب الله والحرس الثوري وقوات المهدي وغدر – بدر ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

الجامعة العربية المتآمرة على سورية الحضارة التي وصل اليها البعث العسكري ليُذيقها الويلات، ليعتلي عرشها أسرة حقيرة طائفية ، أسمها آل الأسد ، مؤسسها رأس الخيانة العربية ، وإبنه الأنذل منه في الدرك الأسفل من بعده ، وهذا ما كسبه شعبنا السوري المذبوح من تلك الجامعة الشئيمة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
 كاتب وباحث معارض سوري مستقل  ، رئيس اللجنة الإعلامية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف 00201517979375  و  01124687800  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق