الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-01-26

الصفوية حركة سياسية وليست ديناً أو مذهباً بقلم: د. خالد أحمد الشنتوت


 كلما ذكرت الصفوية في حديثي أو كتاباتي ينصحني الأحباب المخلصون والغيورون على الإسلام والمسلمين بقولهم إياك والطائفية، وقد قررنا البعد عنها... فلا تقترب منها ...

أقول عندما نبين خطر الصهيونية، التي تريد أن تجمع اليهود في فلسطين وتطرد سكانها العرب، وتستعمر منطقة الشرق ألأوسط كلها، وتسخرها لمصالحها ...فهل هذا طرح طائفي أم سياسي !!!؟


هل أسأنا إلى اليهودية كدين، أو إلى اليهود كبشر !!!؟ وكلنا يعرف أنه ليس كل يهودي صهيوني، بل أن من اليهود أعداء للصهيونية ...ونتفق على أن الصهيونية مشروع سياسي استغلت اليهودية ( المحرفة ) كدين والدين بريء منها، الصهيونية مشروع استعماري ضد العرب والمسلمين وقد استخدمته الامبريالية العالمية لمصلحتها ...

والأمر نفسه للصفوية، والصفوية حركة باطنية مجوسية بدأت من العام (23) هـ عندما اغتال أبو لؤلؤة المجوسي الخليفة عمر بن الخطاب، ثم بعثت في القرن الثالث للهجرة عندما قتل القرامطة الحجاج حول الكعبة يوم التروية، ثم بعثت للمرة الثانية في القرن التاسع على يد الشاه إسماعيل الصفوي ... ( انظر الموضوع المنشور عنه ) والصفوية حركة سياسية مثل الصهيونية، تدعو إلى إعادة الامبراطورية الفارسية المجوسية ...التي قضى عليها المسلمون في معركة القادسية في العام (15) هـ .

وليس كل الفرس صفويين، والشيعة كمذهب بريء من الصفوية، وليس كل شيعي صفوي، تماماً مثل الصهيونية، إنها مشروع سياسي، عامة الفرس بريئون من الصفوية، وعامة الشيعة بريئون من الصفوية، والصفوية ليست ديناً ولامذهباً ...وإنما حركة سياسية ...

وأول ضحايا الصفوية الشيعة العرب وغير العرب في الأهواز، إن الصفوية حركة سياسية شعوبية تكره العرب عامة، العرب السنة والعرب الشيعة، وتهدف في حقيقتها إلى دحر الإسلام السني والشيعي، لكن الصفوية اتخذت الباطنية سلاحاً لها، وانطلى هدفها على كثر من المسلمين ... وتفوقوا في العمل الإعلامي والسياسي، أقصد تفوقوا على العرب والمسلمين، ونرى في هذه الأونة عشرات القنوات الفضائية، تنشر فكرهم ومشروعهم، بعد أن بذل النظام الإيراني أرصدته في سبيل دعم الصفوية ونشرها ...

وحسب فهمي الصفوية طرح سياسي، وليست طرحاً طائفياً،  وأتمنى من الأحباب أن يبينوا لي خطأي، كي التزم عن قناعة وأكف عن هذا الطرح ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق