الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-01

المسرح الدولي أظهر خساسة عصابات آل الأسد مع الاعتذار للسعودية وقطر.. وذكرى حماة – بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية


"إعلان دعوة حضور السوريين والعرب والصحافة والإعلام : بمناسبة ذكرى الثلاثين لمذبحة مدينة حماة الشهيدة، ومذابح سورية الحالية على يد عصابات آل الأسد، تدعوكم تنسيقية الثورة السورية في مصر لوقفة احتجاجية امام جامعة الدول العربية في هذه الذكرى الأليمة، المُصادفة يوم الخميس 2 شباط 2012 الساعة 2 ظهراً فلتكونوا معنا جميعاً نصرةً لأهلكم في سوريا..

الجرح قديم لا زال ينزف، فيبكيه العاصي دماً على مذبح الناعورة ....وتتجدد أحداثه توارثاً، من الأب الملعون الى الابن المأفون"

• ملاحظة : مع كل مقالة سأضع أسفلها مقالة نشرتها في السابق عن جرائم آل الأسد ... وهذا للعلم


شبيح من الطراز الأول اسمه مُستمد من زعيم التشبيح بشار، مع اختلاف باللقب فهذا جعفري زوراً، وذاك حيوان باسم الأسد على الشعب، بما ملك من أدوات القتل والجريمة، وما هو إلا جرثومة حقيرة من بيت المكروبات النتنة، فتلاقت أسمائهم ودناستهم واحدة، الأول اعترف بأنه سفير المُشبح الأول بكل وقاحة، مُقدماً ذلك الوغد على الشعب والوطن، ثم نظر حوله ممن كان في المجلس، فرأى كل الاستحقار منه، بعدما أُتيح له التحدث على هذا المنبر الدولي باسم سورية، ومن أجل ذلك هو يقبض ألاف الدولارات شهرياً من عرق وضرائب المواطن السوري ليُدافع عنه، وإذا هو بمتآمر صعلوك يقلب الحقائق في كل شيء، ثُم يورد أبيات شعر لا يستحي من صاحبها الذي قال فيهم " خازوق دق بأسفلنا.. من شرم الشيخ إلى سعسع ...من أين العودة فيروز.. والعودة تحتاج لمدفع والمدفع يلزمه كف... و الكف يحتاج لإصبع والإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....، ليموت هذا الشاعر في المنافي لأجل هذه القصيدة، لينطبق على تلك الحثالتين البشارين ومن معهما المثل " قتلني قصفني دمّر بلادي وبكى، ويريد أن يسبقني بالشكوى " خالعاً عن وجهه كل أقنعة الحياء، بدلاً من الاعتراف بكل ماقدمت أياديهم القذرة المُلطخة بدماء الشعب السوري، ليتطاول بعدها على من ساندوا بلادنا من حافة الانهيار التي أوصلتنا اليها سياسات تلك العصابة الأسدية، ومن كانوا من قريب يُثنون عليهم، ويُشيدون بمشاريعهم الخدمية، وما قدموه لبلادنا، ثُم يفترون عليهم بُهتاناً وزورا، بأنهم يُدخلون السلاح الى مسلحين في سورية، وهم يعلمون ألا وجود لمسلحين سوى لعصاباتهم القاتلة، لنعتذر بالنيابة عن شعبنا السوري العظيم، لكلتا الدولتين العزيزتين المملكة العربية السعودية ودولة قطر التي رشقهما هذا السفيه المتهم بجرائم قتل في الثمانينيات، وهو يعرف أنّ هذا لم يحدث، ولأن دول الجوار لازالت لم تسمح بهذا الموضوع، لأتحداه أن يُثبت حتى لواقعة واحدة، سوى لصور يصوروها لمخازن عندهم، ويُلصقونها زوراً بالثوار، وأيضاً لإلصاقه بتلك الدول تسمية الالكرشية، ومن هو الالكرشي سوى أسياده اللقطاء عصابات آل الأسد، الذين جاء بهم الحشاش جدهم علي من تركيا، فاراً بجريمة اقترفها هناك، فأواه الشعب السوري، وغضّ الطرف عنهم، وعاملهم بكل مودّة وعاملوه بكل حقد، فلا قانون في سورية في ظل هذه الحثالة سوى قانون الغاب والجريمة والنهب والحقد واللؤم على مدار نصف قرن

لأحيي أحبائنا الأشقاء في السعودية وقطر لمواقفهما النبيلة مع شعبنا السوري الحبيب، ولاسيما الشيخ حمد آل ثاني رئيس وزراء دولة قطر العزيزة، الذي وقف بكل اقتدار في مجلس الأمن، وهو يُشخص الحالة السورية بكل أمانة، ويقول باختصار " بشار الأسد يقتل شعبه " ثم دعى الى وقف آلة القتل، مُشيراً الى أن عصابات آل الأسد لم يكن لديها حل سوى قتل شعبها، وأن آلة القتل لازالت تعمل، والعنف الأسدي لازال يستشري في كل أنحاء سورية مُحذراً أن الوضع في سوريا يمثل تهديدا للمنطقة برمتها، ودعا المجلس إلى اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المغرب، مُعتبراً أن عدم قيام مجلس الأمن بذلك سيوجه "رسالة خاطئة" للنظام السوري تشجعه على الاستمرار بـ"آلة القتل".، ولأقول لأحبائنا الأشقاء في السعودية وقطر، بما أنكم مُتهمون من قبل النظام زوراً وبهتاناً بتوريد السلاح، فلما لاتجعلوها حقيقة، لأن كلا الأمرين سيّان عند عصابات آل الأسد، وللحقيقة شعبنا متعطش لأي سلاح للدفاع عن النفس، لأن ماعند الجيش المنشق هو قليل ومحدود، مما جلبوه معهم أثناء الانشقاق، ولنجعلها حقيقة، ولنجعل لعنتنا تصب عليهم ناراً وبواراً وانتصاراً لهذا الشعب المظلوم، ثُم لأطالبكم من مبدأ الأخوة بدعم شعبنا السوري المذبوح إغاثياً ولوجوستياً، وبكل ماتستطيعون من أنواع الدعم، ليبارك الله في عطائكم ووقفتكم الشجاعة التي لن ينساها لكم شعبنا العظيم أبداً، ولأن هذه العصابات عي بحكم الساقطة، لنُقيم اسمى العلاقات مع بلادكم وشعوبكم، ولتكون سورية سيفاً معكم، لاخنجراً مسموماً في خاصرتكم، كما هي في ظل ربيبي إيران، هذه الأسرة الأسدية الكريه

في نفس الوقت الذي لم نتفاجئ فيه من تواطؤ نبيل العربي وهو يُطالب ويؤكد على إيقاف العنف من كل الأطراف، وهو يعرف أن لاعنف من قبل الشعب، ولاوجود لمسلحين، ليؤكد لنا مرة أُخرى مدى هزالة الموقف الرسمي المصري المؤسف، والذي لازال يُملي على نبيله بما لايرتضيه الشعب المصري ولا ثورته من هكذا موقف مخزي، إذ يُساوي القاتل المجرم السفاح بالمقتول الذي يُدافع عن نفسه، وهو مايُشبه الفضيحة، وإليها أشرت في احتفالات مصر بأعياد الشعب والجيش والأمن بمكتبة مصر، الذي ألقيت فيه كلمة الثورة السورية، وحضره كل من مساعد وزير الداخلية والخارجية والأركان وسفراء، والتي شكرت فيها الجيش المصري الذي لم يُطلق رصاصة واحدة تجاه شعبه أثناء الثورة، بينما جيشنا يقتلنا، وكذلك الجيش المصري قد ساند حراكنا في مصر، وحمى مظاهراتنا وتحركاتنا من شبيحة آل الأسد، التي أرسلت فرقاً للاغتيال والتشبيح، وفشلت في مسعاها، بينما على الصعيد الحزبي والشعبي، فقد لاقينا تعاطفاً كبيراً، لم يُجسد الى حراك لصالح الشعب السوري، بما ينطبق عليه القول، قلوبنا معكم، وسيوفنا في أغمادها، فلم يتم الضغط على القرار الرسمي لتعديله، ولم تتجمع أي حشود نراها لأبسط الأمور في التحرير، للضغط على الموقف الرسمي، المتمثل ببيان وزارة الخارجية المصريية على لسان الوزير بالقول : " إن قرارات الجامعة العربية تجاه الأزمة في سورية، تبنت الى حد قريب البيان والموقف المصري " والذي عبر عنه نبيل العربي اليوم بما يُندى له الجبين، ليكون هذا الضغط لصالح الشعب السوري الذي يُذبح من الوريد للوريد، ومحصلته اليومية الى مئة شهيد، لتغيير الموقف الرسمي برمته، ولطرد السفير عصابات آل الأسد، وسحب السفير المصري، ولأعبر في كلمتي عن أسفي لغياب الدور الإعلامي بشكل عام، وغياب المساجد ودور العبادة للتطرق لما يجري في سورية، وكأن الذين يُقتلون على ثرى الشام ....، وحتى والله لو كانوا .... لقامت الدنيا ولم تقعد، فكيف إذا ماكانوا بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم بالأعظم والأكرم عند الله الله سبحانه منزلة، التي بارك الله في الشام ثلاثاً ثم اليمن دوناً عن غيرهم، ألهذا الحد رخصت عليكم أرواح هؤلاء الكرام، ولكن عند الله لاتغيب حقائق الأمور، وهم الأعلون عند الله، والله أكبر، والنصر لشعبنا السوري العظيم
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
 كاتب وباحث معارض سوري مستقل ، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف 00201517979375  و  01124687800 

مع بدء الثورة السورية في 13/ 3/ 2011 أصدر بشار عفواً على المجرمين والقتلة للإستفادة منهم فكتبت حينها

المجرم بشار الأسد يُصدر عفو عام عن مرتكبي الجرائم الجنائية بغية الإستفادة من البلطجية لينشرهم لمواجهة الثورة الشعبية في سورية

من أنتم يا آل الأسد سوى قاذورات "1"
ترددت كثيراً بالحديث عن أشباه البشر من أُسرة آل الأسد الحاكمين، للصعوبة في وصف هذه المخلوقات التي تعالت على الناس وعلى الذات الإلهية، فدنست المقدسات، وأحلت الحرمات، وهتكت الأعراض، وسفكت الدماء غزيرة، وأفقرت الناس، وحاولت إذلال الرجال والأمّة بما امتلكته من أدوات القتل والجريمة، لتجعل أرضنا وترابنا مداساً للعدو لتبقى، وزرعت الأرض إرهاباً ورعباً، ولذا سأكتفي هنا بنقل مايراه شعبنا العظيم الثائر بهذه الحثالة المتسلطة في سورية، بعد أن أزال أصنام الطاغية السفاح الملعون رأس القمامة العفن، المُسمى بحافظ الأسد، الذي لُعنت روحه بترانيم تراجيدية وهو في قبره المُدنس بجسد هذا المجرم السفاح اللقيط، بالقول : يلعن روحك ياحافظ، وفي الثانية يا أبو حافظ، وفي الثالثة يا آل الأسد، هكذا يُردد الشعب ولست أنا، وأعتقد بأن عصابة المافيا المجرمة الحاكمة  قد سمعت بهذا، ولذلك فقد سارعت لإزالة تلك القمامات الصنمية والورقية المتبقية، والتي قُصد من وضعها العبادة وإذلال الناس من كل الأماكن التي تغلبت فيها الثورة السورية العظيمة المباركة، التي تسير باضطراد للوصول للهدف المنشود، بطرد الاحتلال الأسدي البغيض ، وكان آخر ما أزالوه هُبل الأكبر في حماة _ من صنم هُبل أو من أهبل -، تلك المدينة التي عاشت أروع أيامها عندما خرجت عن بكرة أبيها بمئات أُلوفها  ولم يؤذى فيها أحد إلا اليوم الذي عادت فيه قوى الغدر والجريمة المُسماة بالأمن بقيادة المجرم المعاد لعمله العميد محمد مفلح بعد أن وعدو بمحاكمته، ليسقط أربعة عشر شهيداً كاستفتاحية لعودة السفاح
  
بل وصل الأمر بالبعض إلى التبول والتفنن في إهانة  كل صورة ذات صلة بأسرة آل الأسد الحاكمة، لمسح كرامتهم بالأرض، بدءً بالمجرم بشار، وأخيه العربيد مهرب المخدرات باسل، أو الأب السافل الملعون ليوم الدين لأنه كان السبب لوجود مثل هكذا أسرة، كما ردد المتظاهرون اليوم أمام السفارة السورية في القاهرة أو أي صورة تتعلق بأسرهم، أو بحلفائهم من بني الفرس حزب اللاة أو الشيطان وحاشاه أن يكون حزب الله، أو الحقير الخامنئي الذي وصف شعبنا بالعصابات والمجرمين، أو دولته المارقة التي لم تُخفي دعمها لقتل أطفالنا ونساءنا ورجالنا، بعدما رموهم  بالصرامي والأحذية، وداسوهم بأقدامهم، ليرموا تلك القمامات في مكانها اللائق بالبراميل المخصصة لها، أوليتكرم البعض إلى حرق تلك القاذورات لكي تذهب رائحتها، وكسر محتويات الأصنام لصناعة المراحيض، أو أماكن المجاري التي تليق بها كما حدثني البعض، وأنا هنا لا أتحدث إلا عن نبض الشارع، الذي يشعر بالاشمئزاز لمجرد ذكر أحد أفراد هذه العائلة النجسة كما وصفوها، ولذا وبصدق أنصحهم كما نصحتهم ونصحهم الكثير قبل الثورة، وطالبناهم بطلبات إن فعلوها سيكونون مقبولين، وإلا فالشعب سيجتاحهم، ولكن غطرستهم وعهرهم السياسي والأخلاقي جعلتهم لايستمعون، واليوم أطالبهم بصدق بخطوة متقدمة، بأن يهربوا للأمام، ويبحثوا عن مخرج آمن لرؤوسهم، نستطيع ضمانهم اليوم، أما بالغد فالعلم عند الله، لندعوهم بترك السلطة قبل الانقضاض عليهم، وحينها لاينفع الندم



لننتقل إلى رأس طغيان البذرة الدنسة الأسدية التي حملت استمرارية أصل النبتة الخبيثة حافظ، المتمثلة بالمتأله بشار، الذي وصف الشعب بالجراثيم  وما هو وعائلته إلا جرابيع داس على كرامتهم الشعب السوري، وقرر قراراً وجاهياً لارجعة عنه ، وهو إسقاط نظامه وعائلته وكل عصاباته، ومحاكمتهم على كل جرائمهم مهما بلغت التضحيات، بلا تردد أو تأخر، ولذا فهو يُرسل لهم الطائرات والدبابات والمدفعية وكل أدواد القتل بديل عن الديتول لرش هذه الجراثيم، التي ردّت عليه بما يليق، إذ مثلته بحمار أُلقي القبض عليه، وهم يُصورونه كبشار، ويهللون له من حبهم بأبو حافظ، ويلتقطون معه الصور التذكارية كآخر جربوع من آل الأسد يودعونه بصورة هذا الحيوان، وإن شُبه به خطأ، لأن الحمار يُنتفع به، بينما آل الأسد المناجيس ليسوا إلا مخلوقات ليست كشبه شيء من المخلوقات، ليكون مصير هذا المتأله التقطيع قريباً على أيدي مُقربين كما أتوقع، للتبرؤ من جرائمه، وهو نفسه مصير الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية كما تأله هذا المخلوق الإسطبلاتي الأبله، عندما أقنعه من حوله بأنه أعظم من الإله ليسجدون له ويركعون، كما رددوا لأباه الملعون في قبره حلك حلك يا ألله، من شان حافظ يحل محلك .... نستغفر الله، وقد قيلت هذه العبارات في المارق السفيه المدعو بشار، لا حتى وصلت التحية الشبابية والعسكرية بدلاً من كلمتي استارح استاعد، إلى بشار بشار، ذاك القبيح الألعن بمن شُبه بصورة إنسان وهو يتحكم برقاب خيرية الأمم أهل الشام كما ورد عن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بالمباركة لأهل تلك البلاد عن الخلائق كلهم، هؤلاء الذين كسروا كل حواجز الخوف التي زرعها إرهابيو عصابة آل الأسد بما ملكوه من آلة القتل وسفك الدماء
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
 كاتب وباحث معارض سوري مستقل ، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف 00201517979375  و  01124687800 


هناك تعليق واحد: