لأنك سوري وجب عليك القتل وقبل القتل يجب تعذيبك إن تمكنت من القبض عليك , بالجلد والصعق وقطع أجزاءٍ من جسمك , وتثقيب الجلد واللحم والعظم وتجويعك وحتى الاغتصاب لن تنجو منه , وجعلك تموت جوعاً وعذاباً وعطشاً فقط لأنك تنتمي لهذا الشعب . وكل فرد منهم يقع عليه العذاب باسم الرب
فلا
يعقل أن يتحول الحمل الوديع لنمر أو ذئب
فعلى
حد قول الشاعر أحمد مطر:
نعم أنا السبب ..!!
في كل ما جرى لكم ..
فلتشتموني في الفضائيات إن أردتم والخطب ..
في كل ما جرى لكم ..
فلتشتموني في الفضائيات إن أردتم والخطب ..
وادعوا علي في صلاتكم ورددوا ..
"تبت يداه مثلما تبت يدا أبي لهب " ..!
قولو بأني خائن لكم وكلب وابن كلب !!
ماذا يضيرني أنا ؟!!
ما دام كل واحد في بيته
يريد أن يسقطني بصوته ..
وبالضجيج والصخب ..!
أنا هنا .. ما زلت أحمل الألقاب كلها ..
وأحمل الرتب !!
أطل كالثعبان من حجري عليكم ..
فإذا ما غاب رأسي لحظة ظل الذنب !!
هل عرفتم من أنا .. ؟؟
أنا رئيس دولة من دول العرب
المدافع
عن هذا الكلب ابن الكلب يُقتل , والمعارض لهذا الكلب ابن الكلب يُقتل
وهو
في جحره يعيش على لحوم ودماء الجميع
استوردنا
القتلة من جميع بقاع الأرض , وجعلنا لهم مكاناً ثابتاً على هذه الأرض
فالإيراني
أو الروسي أو المكسيكي فأهله لايقتلون , وندفع لهم المزيد لسفك الدماء
من
الحكايات الشعبية , أن أهالي إحدى القرى رأوا ضبعة تجول في قريتهم , فاجتمع عليها أهل القرية
وهربت منهم ملتجئة لبيت في القرية , فوقف صاحب البيت وقال لقد دخلت في حمايتي ولن
أدعكم تنالون منها
وبعدما
استقر روع الضبعة وهمت بالخروج من البيت فوجدت خصى صاحب البيت مدلاتٍ أمامهما
فأخذتهما بطريقها وولت هاربة
لو
سألت السوري وقلت له مارأيك بالياباني أو المكسيكي أو الصيني أو النرويجي أو أي
شعب ؟
لقال
كلهم حمير
وأنا
الوحيد في العالم الذي يعي ويفهم والباقي لايفهمون ولا يستوعبون
والسؤال
هنا أخي السوري :
طالما
ميزك الله بصفات علوت فيها على البشرية جمعاء , فلماذا تجعل كلب ابن كلب يتلاعب بك
إلى هذه الدرجة ؟
الأرقام
التقديرية لمن ماتوا من الطائفة الموالية للكلب حوالي مائة ألف قتيل وهم في ازدياد
, وتموت لأجل ذك الكلب بحجة أنه يحميك !!
وهل
هناك حماية بعد الموت ؟
ومن
الشعب والطائفة الأخرى يفوق المائتين ألف
وأنت
أيها المعارض كل جهة أو فصيل منك يقتل رفيقه بالسلاح بحجة هو من يمثل سيف الله في
الأرض , فأنت تقتل وتُقتل مرتين , مرة ممن وقف مع الكلب ومرة ممن حمل السلاح معك
مدعياً قربه وهو الأولى بالرب
فكل
من حولنا يسعر نار الحرب , ونحن الوقود فيها
ولن
نحفظ الباقي إلا بهدم ذك الجحر فوق ذك الكلب , فهل وجدت مقتولاً من عائلته أو
أقربائه؟
وإنما القتلى هم من باقي الشعب .
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق