قامت الثورة
السورية وهي بالفعل الثورة الفاضحة الكاشفة المعرية و لم نكن نتوقع قيامها مطلقاً لأسباب
عديدة ليس مهماً طرحها أو تعدادها فقد أصبحت معلومة لكل سوري .
وفي ظل تشكل
وتكون وتبلور الجيش الحر والذي خرج ليدافع عن هذا الشعب البائس فأيضاً قامت تشكيلات
على غرار الجيش الحر .فورشات كاملة بما يعرف
ورشات نجارة الباطون تحولت بشكل مباشر الى ألوية أو كتائب واحتفظ المعلم ولا اقصد المعلم
ذلك التافه وليد وانما المعلم رئيس الورشة احتفظ بمنصبه وتحول من قائد ورشه إلى قائد
للكتيبة و ابو عبدو البوطنجي يتمتع بملامح القياده فقد اكرمه الله وشكل كتيبة وقد اسسها
على قواعد متينه وخاصه انه اختصاصي صب عضايض
(عضايد) وقواعد ، طبعاً في كتيبته ثلاثه او اربعه من الضباط ولا يشعر بالحرج من ذكر
وجودهم وذلك لإعطاء المصداقية على كتيبته .
الآن اكرمه
الله واتفق مع ابو المز الحميماتي وسوف يتوحدان
ويندمجان ويشكلان لواء .وسوف يستلم ابو حدو السمكرجي الصفحة الفيس بوكية ويصير الاعلامي
تبعهم وراح يسموا اللواء ( محروس من عين البشر )
وربما تطور
مشروعهم بتشكيل هيئه شرعيه لمحاسبة الخارجين عن قانون ابو عبدو وابو المز .وبما انه
ليس ورشات النجارة وقائدها افضل من قائدي المركبات فقد تفتقت عندهم روح المنافسه والقيادة
وعلى اعتبار
ان القيادة فن وذوق وأخلاق فمن أولى من سائقي السرافيس بالقيادة ؟ فقام كثيرون بتشيكل كتائب واحتفظ ايضاً قائد المركبه
بمنصب قائد التشكيل .
في ظل هذه
المعادلات بقي ضباطنا حفظهم الله خارج الخارطه يعيشون في دول الجوار يستهلكون الكوبونات
ويعتشاون على الإعانات
ونحن هنا
لا ننتقد أحد ولا نقصد الإساءة لأحد فكل من حمل السلاح ضد نظام الطاغية بشار هو محترم لدينا وله تقديره ولكن ندعوا للبدء بتكوين
مؤسسات تقوم على الاختصاص وكلاً في مجال عمله .
مازلنا نثق
بأن سوريا المستقبل ستكون الأجمل رغم كل هذا الظلام الذي يحيط بها من كل جانب .
ونعود ونكرر
من سيقود سوريا ؟
بقلم: أبو
علي الكياري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق