الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-03-17

القائد العسكري الماريشال فهد المصري حيدر خضور صبي رفعت في سطور – بقلم: مؤمن كويفاتية *

صعلوك وضيع وضع على صدره النياشين الكبار وما هو إلا خزمجي وصبي قهوة عند سيده رفعت الأسد ، رقاه فيما بعد الى مدير مشتريات البوفيه ، والشغل ليس عيباً ، ولكن العيب أن يفتكر نفسه صار فهمان وهو فلتان أحمق ، وعاره سيلحقه أن جعل نفسه وضيعاً تحت أقدام سفّاح سورية ، ومن بعدها انتقل الى العمل مع عبد الحليم خدّام ، وانضم اليهم صبيهم المرتزق ثائر الناشف صاحب الحركات البهلوانية وأجير خدّام وآخر نصّاب بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ضابط تمّ تسريحه برتبة وضيعة عام 2003 اسمه حسام الدين العواج ، ووضع لنفسه رتبة العميد ، ومتهم باختلاسات مالية كبيرة جمعها عبر وصولة باسم الجيش الحر وشفطها لجيبه ، وهؤلاء لهم قصص عجيبة غريبة وضيعة سأرويها فيما بعد ، ولكني سأبقى اليوم في قصة هذا الصعلوك ممولهم من خزائن أسيادهم ، وسأتجاوز كثيراً مالم يُقدموا الاعتذار الى أسيادهم وآبائهم الروحيين ، وهم يفهمون ما أعنيه ، وحلقتهم مكشوفة ، مستغرباً على عمّار القربي أن ينشر تفاهاتهم ، أو لست مستغرباً وسأذكر فيما بعد الأسباب ، البعض منهم يُفقس علينا بالوطنية والمزاودات وهو ألد الخصام ، هم في حلقة مكشوفة واضحة المعالم أمامي وسترون العجب العجاب مما سأقوله ، ومعكم الآن على الطبيعة فهد المصري حيدر خضور أيضاً قصته قصّة ولن أحيد عنها الآن


فهد المصري أو حيدر أطلق عليه سفّاح سورية رفعت الأسد لقب النابغة ليسوسه كالحمار ، ويركب عليه لتحقيق مراميه مقابل دراهم باع نفسه لها ، وجعل منه ممسحة ومسخرة ومكانا يتغوط فيه النّاس ، ومع مرور الوقت استنظفه ، ولبسه طقم وكرافيته وهو أبو سحلول ‘ على رأي المثل زبّال وشاكل وردة ، وبلا قرف صار مقدم برامج عنده ، وشوي شوي هالشيطان رفعت أطلقه بلا رسن وصار يعمل أعمال أولاد الحرام ، والى الآن ماعرفنا اسمه الحقيقي فهد المصري أم حيدر خضّور يعني من قرابات هذه الأسرة الأسدية ، و رفوعة ماتركه بحاله ، وجعل منه طرزان ليستغل مواهبه الخروقية ، ومنذ ذاك الوقت أطلق عليه اسم فهد المصري وهو ليس أكثر من فار ، ولكن من أين جاءت كلمة مصري ، لربما السر أن لرفعت الحرامي القاتل المليارات المنهوبة من الشعب السوري ، خزينة الدولة اللي فرغها له أخوه ليُرضيه ، والرجل ماقصر ساوها استثمارات في أنحاء شتّى من العالم ، ومنها مصر مبارك الفساد ، ومن حينها نسبه الى المصري ، وليس الى نسبه الأصل خضّور ، ليستعطف به المصريين ، ومن حينها أراد رفوعة أن يضعه حمار طروادة ، وفي سنة 2005 أنشأ الجزّار تجمعاً مسخاً ولد في عتمة الليل بغير صفة شرعية أي من حرام ، سمّاه حينها التجمع من أجل سورية ، وكان يبتغي من وراءه تسويق نفسه القذرة عبر دعوته بعد فترة بسيطة الى مؤتمر وطني سوري شامل في باريس ، فكانت الصدمة أن لم يستجب له أحد ذا قيمة [/COLOR]، وكان من ضمن الداعين للمؤتمر مايُسمّى بفهد المصري أو حيدر خضور ، مش مهم ، ولكن المهم كم كان الدفع ياخضور ، وهيك صاحبنا صار كبير وعظيم ومشهور وتحفة من التحف المستحاثة ، وصار مايتلقوش وما حدا يقرف ، ومن حينها صار عنطوز ، مع أنه كما وردنا حينها بأنه لم يكن يُجيد حتّى الكتابة ، وإلى وقت قريب من ذاك الزمان رقّاه من كرسون شاي وقهوة الى منصب مدير مشتريات مكتبه وابنه سومر من شاي وقهوة وفطائر وعصير مشكل يالطيفة ، ومن حينها أصابته التخمة والانتفاخ والتطلع والشعور بالعظمة ، ومع هذا كله لم يكن من أحد ليعبّره الى وقت قيام الثورة السورية وبعدها بأشهر ، جاء مُرسلاً وفاتحاً وقائداً ومُحرراً على صهوة شيكات مليئة بالمال الحرام الى مصر ، ويُقيم في أفخم الفنادق ، وكل يوم يعقد المؤتمرات ويصدر البيانات ، ويستجمع الصحفيين ليظهر على الإعلام ، ومع ذلك مامن أحد دعاه الى مؤتمر أو تشكيل من تشكيلات المعارضة
غيب ياقط والعب يافار ، مالاقى حدى يردّه فصار ماريشال
أطلق على نفسه في مصر الألقاب الكثيرة ، المحلل السياسي ، والخبير الإستراتيجي ، وأحد اهم وجوه المعارضة ، ومن بعد ذلك تفاجئت أن وصلت به المواصيل أن صار القائد العسكري ، والناطق باسم القيادة المشتركة الجيش السوري الحر والحراك الثوري لقوى المعارضة ، ومع ذلك مامن أحد عبّره ، ولم يراه من أحد لا تحت المجهر ولاغيره ، لأنه أحقر من أن يُنظر اليه ، مما جعله أن يتهم رئيس هيئة الاركان العامة لـ”الجيش الحر” اللواء سليم ادريس بأنه من صنع استخبارات اقليمية” وأنه أُلحق زورًا وبهتانًا بـ”الجيش الحر”، له له له ياسليم ، يخرب بيتك ياسليم شو مندس ، وشو فهمك أنت بالعسكرة ، وشو يعني أن تكون لواء في الجيش ، بس أنت مابتفهم ، وأبو فهمان افهم منك ، يعني مستقله أن يكون صبي قهوجي رفعت ، اللي شرب منه المعلومات العسكرية بالرضّاعة ، وهناك في فرنسا في الكثير من الراضعات من يُشبعون رغباته السايكولوجية ، ومن أنت بجانبه يا أدريس ، هو تناول فنون القتال والحروب من القائد الفذ " ؟ " اتصل برقمه شوف شو بيقولولك ، القائد مش هون ، القائد بقلك حط رساله القائد القائد ، بس خليني أقلك ليش سموه قائد ؟ لأنو راح لتل أبيب ودمرها تدميراً فوق رؤوس ساكنيها ، ومن تبقى فيها من نساء وأطفال وشيوخ وشباب ذبحهم تذبيحاً ، وبقر بطون الحوامل وهدم المساجد والكنائس ، وماترك مخلوق حي فيها ، تل أبيب هذه هي مدينة حماة التي صارت توصف بالشهيدة ، مثل زعيم حالش وعصاباته " حزب الله الشيطاني " الآن عبحرر القدس من خلال قتل أهل سورية وتدمير مدنها ، وقبلها هالجزّار فوعة ، اللي مدلل عند أمه كتير وبتقلّو يافوفو ، غزا السجون الإسرائيلية في تدمر وصيدنايا وأقبية المخابرات ، وماترك اسرائيلي واحد ، حتى صار عدد المختفين حينا مايفوق عن ال عشرين ألف من خيرة شباب وعلماء ومفكري اسرائيل ، عفواً سورية ، وأنت يا إدريس قلبك حنين على شعبك وما بتقدر تقتل واحد ظلماً ، أنت والجيش الحر جبناء تركتوا هالبطولات وانشقيتوا عن القائد الملهم التاني الدكتور البطّة ، لأنو مشي على سيرة أبيه في البطولات ودمّر اسرائيل هالمرّة عن بكرة أبيها ، اللّي أبوه قتل قرابة المائة ألف ، بينما هو وضع أبوه في جيبه ، ولسا الى الآن ماقتل إلا مايتجاوز عن الربع مليون اسرائيلي ، وأضعافهم ممن أسرهم فهو يسومهم سوء العذاب ، وبالآلاف قتلوا من وراء ذلك واغتصاب نسائهم ، وأعداد جرحاهم أضعاف أضعافهم ، عدا عن نصف السكان صاروا مابين نازحين ولاجئين ، ولسا بتقلّي يا ادريس عنك والجيش الحر أبطال ، استحي على نفسك وخلّي هالطرطور بتاع رفعت و... و....يحل محلك ، وسنذكر أسمائهم فيما بعد ، ودخلك أسألك يا ادريس ليش بيقولولك جنرال ، وهالزعرور مابيقولولو ياسيادة الجنرال ، عيب ياجماعة احترموا قائد القائد ، لأن ربّ تلميذ فاق معلمه ، طيب هوه على الاعلام مُلقب بالقائد العسكري ، والخبير السياسي الاستراتيجي المصري اللقب الأمني ، مو متل ادريس بعدو ادريس ، لأنو اسمه هالحربوء حيدر خضّور ، اللي كسًر رتب ادريس ، وساوى جيش حر بديل طويل عريض مع بعض الصيصان ، وأعلن هالفرفور أن لاعلاقة له بهيئة أركان إدريس والتي يعتبرها هيئة أركان السفير فورد والتي صنعتها أجهزة أمنية إقليمية ودولية ، وجعل هذا المارشيال من جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وعنصرية يالطيف الطف شفتم شو كهين ، ومو هيك كمان بل يطالبهم بأن يغادروا سورية ، ياحرام وين بدهم يروحوا

هذا الصرصور زلزل الأرض من تحت أقدام الإخوان ، اللي قرروا يخرجوا من سوريا جماعات وأفواج بعد هادا التهديد ، والمساكين ماعادوا يناموا الليل ، وإنذاره ليس لهم فقط ، بل للمجلس الوطني والائتلاف معاً ، لأن هؤلاء بيجمعوا الفلوس بالملايين – مليار ونصف كما ذكر – من المال الاغاثي ، وبحولوها للإخوان ، شفتوا كيف هوه سياسي وخطير بما يطلقه على نفسه ، ومن أبرز وجوه المعارضة السورية كما يُقدّم نفسه ، وكمان له آراء في جنيف ليس كناقد أو إعلامي بل من مصدر القرار ، والمشكلة مع كل هذا مامن أحد معبره أو مستكيل بكيله لها الصبي ، رغم أنه كتب تصوره عن خارطة الطريق ، وعن تشكيل هيئة حكم انتقالية والذي قال فيه لإحدى القنوات سيرسله للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ، إلا أنّ هذا الأخير كان خائفاً منه ، ولذا فهو يتهرب كلما عرف أن هذا الصعلوك الجهبذ صاحب القرار والسطوة في سورية موجود ، مما اضطره ياحرام أن يُرسل تصوراته عبر الإعلام ، وعلى الإبراهيمي أن يلتقطها ، وإلا سيفوت على سورية فرصة الحل ، مبادرته هذه بأيدها أغلب القوى الوطنية ولم يذكر أياً منها ، فهل يقصد التجمع القومي بتاع سيدو رفعت أم من ؟ خلينا نحيلها على مسابقة من يربح المليون ، ومع كل هذا ما من أحد يُعير مبادرة رفعت عفوا مبادرته أي اهتمام ، لكونها تصدر عن تافه هامشي مستواه التحصيلي للعلم ربما لم يتجاوز الثانوية العامة ، ويكتب أمام اسمه في بعض الأحيان حرف الدال ، اي دكتور ، ولا ادري لما لايكتب ماريشال ، أو مُشير متل السيسي الخائن والقاتل لشعبه ، الذي رفع نفسه الى مشير على جرائمه بحق الشعب المصري ، شو ياخال السيسي أحسن منّو ، ولك تيتوا يوغسلافيا اللي ما من تمّو ولا من كمّو أخذ خمسين شهادة دكتوراه ، وصار اله في الأرض ، ويا أرض اشتدي ماحدا قدّي ، ومع ذلك طلع الشعب الرماني مابيفهم ولا بقدر المواهب فأردوه قتيلاً وزوجته ، ونحن شعبنا السوري ماعبيفهم مواهبه لها الصبي ، لأطلب منه أن يحل عن سمانا أحسن مايلحقه شعبنا به ، من غير شي شعبنا قرفان من هالاسرة الأسدية الأحقر ، ليطلعلهم خضّور بالنص ، اللّي الو أصدقاء كثيرين في القيادة المصرية سياسيين وعسكريين كما قال : ويُريدهم أن يلعبوا دوراً في القضية السورية ، وأن يجدوا حلاً لوقف حمامات الدم ، ولذلك أرسل لهم الدعوات عبر الاعلام وليس يد بيد ، أو يداً بوجه أو يداً بحذاء فياترى لماذا ؟ والله هالرجل غامض وحيرنا معو ، ليش ياضوضو – خضور – يبدو ما من أحد عبّره ممن ذكرهم أصدقائه في القيادة المصرية الانقلابية المزعومة ، والتي لم تجد حلاً لنفسها في وقف سفك دم الشعب المصري وتسلطهم عليه ، وبالتلي لم يكون وجوده هناك إلا كأي حشرة لايُلقي لها أحد بال
وأخيراً وكما أخبرتني العصفورة ، بأن هذا الزرزور كان وراء تدبير مقابلة خدام مع التلفزيون الاسرائيلي ، بحيث أوهمه انه التلفزيون الاسباني ، وظهر هو جلياً في التصوير ، حيث ادعى أن وجوده كان كصحفي شفتوا هالتواضع ، صحفي والا كخبير استراتيجي أو قائد عسكري ، ام عظيم الأمّة ياللا ياللالا مو مشكلة كله عند العرب صابون ، ولكن لقاء المرصد السوري معه بعد هذه الفضيحة والانكشاف هو المشكلة ، في الوقت الذي تبرأ منه أقرب المقربين ، لنمسك ببعض خيوط من وراءه ، ومن في دائرته ، ومن يدفعه ليكون رأس حربته عن حماقة وسفه ، عدا عمن ذكرنا من نظام الإجرام وسفاح سورية الأشهر رفعت الأسد ن وانقلابيي مصر ، والذين أشرت لهم ب ... و ... ونتمنى أن نكون مخطئين فيمن نُخمن من غير ماذكرنا

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com  ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي سوري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق