صعلوك وضيع وضع على صدره النياشين
الكبار وما هو إلا خزمجي وصبي قهوة عند سيده رفعت الأسد ، رقاه فيما بعد الى مدير مشتريات
البوفيه ، والشغل ليس عيباً ، ولكن العيب أن يفتكر نفسه صار فهمان وهو فلتان أحمق ،
وعاره سيلحقه أن جعل نفسه وضيعاً تحت أقدام سفّاح سورية ، ومن بعدها انتقل الى العمل
مع عبد الحليم خدّام ، وانضم اليهم صبيهم المرتزق ثائر الناشف صاحب الحركات البهلوانية
وأجير خدّام وآخر نصّاب بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ضابط تمّ تسريحه برتبة وضيعة عام
2003 اسمه حسام الدين العواج ، ووضع لنفسه رتبة العميد ، ومتهم باختلاسات مالية كبيرة
جمعها عبر وصولة باسم الجيش الحر وشفطها لجيبه ، وهؤلاء لهم قصص عجيبة غريبة وضيعة
سأرويها فيما بعد ، ولكني سأبقى اليوم في قصة هذا الصعلوك ممولهم من خزائن أسيادهم
، وسأتجاوز كثيراً مالم يُقدموا الاعتذار الى أسيادهم وآبائهم الروحيين ، وهم يفهمون
ما أعنيه ، وحلقتهم مكشوفة ، مستغرباً على عمّار القربي أن ينشر تفاهاتهم ، أو لست
مستغرباً وسأذكر فيما بعد الأسباب ، البعض منهم يُفقس علينا بالوطنية والمزاودات وهو
ألد الخصام ، هم في حلقة مكشوفة واضحة المعالم أمامي وسترون العجب العجاب مما سأقوله
، ومعكم الآن على الطبيعة فهد المصري حيدر خضور أيضاً قصته قصّة ولن أحيد عنها الآن
فهد المصري أو حيدر أطلق عليه سفّاح
سورية رفعت الأسد لقب النابغة ليسوسه كالحمار ، ويركب عليه لتحقيق مراميه مقابل دراهم
باع نفسه لها ، وجعل منه ممسحة ومسخرة ومكانا يتغوط فيه النّاس ، ومع مرور الوقت استنظفه
، ولبسه طقم وكرافيته وهو أبو سحلول ‘ على رأي المثل زبّال وشاكل وردة ، وبلا قرف صار
مقدم برامج عنده ، وشوي شوي هالشيطان رفعت أطلقه بلا رسن وصار يعمل أعمال أولاد الحرام
، والى الآن ماعرفنا اسمه الحقيقي فهد المصري أم حيدر خضّور يعني من قرابات هذه الأسرة
الأسدية ، و رفوعة ماتركه بحاله ، وجعل منه طرزان ليستغل مواهبه الخروقية ، ومنذ ذاك
الوقت أطلق عليه اسم فهد المصري وهو ليس أكثر من فار ، ولكن من أين جاءت كلمة مصري
، لربما السر أن لرفعت الحرامي القاتل المليارات المنهوبة من الشعب السوري ، خزينة
الدولة اللي فرغها له أخوه ليُرضيه ، والرجل ماقصر ساوها استثمارات في أنحاء شتّى من
العالم ، ومنها مصر مبارك الفساد ، ومن حينها نسبه الى المصري ، وليس الى نسبه الأصل
خضّور ، ليستعطف به المصريين ، ومن حينها أراد رفوعة أن يضعه حمار طروادة ، وفي سنة
2005 أنشأ الجزّار تجمعاً مسخاً ولد في عتمة الليل بغير صفة شرعية أي من حرام ، سمّاه
حينها التجمع من أجل سورية ، وكان يبتغي من وراءه تسويق نفسه القذرة عبر دعوته بعد
فترة بسيطة الى مؤتمر وطني سوري شامل في باريس ، فكانت الصدمة أن لم يستجب له أحد ذا
قيمة [/COLOR]،
وكان من ضمن الداعين للمؤتمر مايُسمّى بفهد المصري أو حيدر خضور ، مش مهم ، ولكن المهم
كم كان الدفع ياخضور ، وهيك صاحبنا صار كبير وعظيم ومشهور وتحفة من التحف المستحاثة
، وصار مايتلقوش وما حدا يقرف ، ومن حينها صار عنطوز ، مع أنه كما وردنا حينها بأنه
لم يكن يُجيد حتّى الكتابة ، وإلى وقت قريب من ذاك الزمان رقّاه من كرسون شاي وقهوة
الى منصب مدير مشتريات مكتبه وابنه سومر من شاي وقهوة وفطائر وعصير مشكل يالطيفة ،
ومن حينها أصابته التخمة والانتفاخ والتطلع والشعور بالعظمة ، ومع هذا كله لم يكن من
أحد ليعبّره الى وقت قيام الثورة السورية وبعدها بأشهر ، جاء مُرسلاً وفاتحاً وقائداً
ومُحرراً على صهوة شيكات مليئة بالمال الحرام الى مصر ، ويُقيم في أفخم الفنادق ، وكل
يوم يعقد المؤتمرات ويصدر البيانات ، ويستجمع الصحفيين ليظهر على الإعلام ، ومع ذلك
مامن أحد دعاه الى مؤتمر أو تشكيل من تشكيلات المعارضة
غيب ياقط والعب يافار ، مالاقى حدى
يردّه فصار ماريشال
أطلق على نفسه في مصر الألقاب الكثيرة
، المحلل السياسي ، والخبير الإستراتيجي ، وأحد اهم وجوه المعارضة ، ومن بعد ذلك تفاجئت
أن وصلت به المواصيل أن صار القائد العسكري ، والناطق باسم القيادة المشتركة الجيش
السوري الحر والحراك الثوري لقوى المعارضة ، ومع ذلك مامن أحد عبّره ، ولم يراه من
أحد لا تحت المجهر ولاغيره ، لأنه أحقر من أن يُنظر اليه ، مما جعله أن يتهم رئيس هيئة
الاركان العامة لـ”الجيش الحر” اللواء سليم ادريس بأنه من صنع استخبارات اقليمية” وأنه
أُلحق زورًا وبهتانًا بـ”الجيش الحر”، له له له ياسليم ، يخرب بيتك ياسليم شو مندس
، وشو فهمك أنت بالعسكرة ، وشو يعني أن تكون لواء في الجيش ، بس أنت مابتفهم ، وأبو
فهمان افهم منك ، يعني مستقله أن يكون صبي قهوجي رفعت ، اللي شرب منه المعلومات العسكرية
بالرضّاعة ، وهناك في فرنسا في الكثير من الراضعات من يُشبعون رغباته السايكولوجية
، ومن أنت بجانبه يا أدريس ، هو تناول فنون القتال والحروب من القائد الفذ " ؟
" اتصل برقمه شوف شو بيقولولك ، القائد مش هون ، القائد بقلك حط رساله القائد
القائد ، بس خليني أقلك ليش سموه قائد ؟ لأنو راح لتل أبيب ودمرها تدميراً فوق رؤوس
ساكنيها ، ومن تبقى فيها من نساء وأطفال وشيوخ وشباب ذبحهم تذبيحاً ، وبقر بطون الحوامل
وهدم المساجد والكنائس ، وماترك مخلوق حي فيها ، تل أبيب هذه هي مدينة حماة التي صارت
توصف بالشهيدة ، مثل زعيم حالش وعصاباته " حزب الله الشيطاني " الآن عبحرر
القدس من خلال قتل أهل سورية وتدمير مدنها ، وقبلها هالجزّار فوعة ، اللي مدلل عند
أمه كتير وبتقلّو يافوفو ، غزا السجون الإسرائيلية في تدمر وصيدنايا وأقبية المخابرات
، وماترك اسرائيلي واحد ، حتى صار عدد المختفين حينا مايفوق عن ال عشرين ألف من خيرة
شباب وعلماء ومفكري اسرائيل ، عفواً سورية ، وأنت يا إدريس قلبك حنين على شعبك وما
بتقدر تقتل واحد ظلماً ، أنت والجيش الحر جبناء تركتوا هالبطولات وانشقيتوا عن القائد
الملهم التاني الدكتور البطّة ، لأنو مشي على سيرة أبيه في البطولات ودمّر اسرائيل
هالمرّة عن بكرة أبيها ، اللّي أبوه قتل قرابة المائة ألف ، بينما هو وضع أبوه في جيبه
، ولسا الى الآن ماقتل إلا مايتجاوز عن الربع مليون اسرائيلي ، وأضعافهم ممن أسرهم
فهو يسومهم سوء العذاب ، وبالآلاف قتلوا من وراء ذلك واغتصاب نسائهم ، وأعداد جرحاهم
أضعاف أضعافهم ، عدا عن نصف السكان صاروا مابين نازحين ولاجئين ، ولسا بتقلّي يا ادريس
عنك والجيش الحر أبطال ، استحي على نفسك وخلّي هالطرطور بتاع رفعت و... و....يحل محلك
، وسنذكر أسمائهم فيما بعد ، ودخلك أسألك يا ادريس ليش بيقولولك جنرال ، وهالزعرور
مابيقولولو ياسيادة الجنرال ، عيب ياجماعة احترموا قائد القائد ، لأن ربّ تلميذ فاق
معلمه ، طيب هوه على الاعلام مُلقب بالقائد العسكري ، والخبير السياسي الاستراتيجي
المصري اللقب الأمني ، مو متل ادريس بعدو ادريس ، لأنو اسمه هالحربوء حيدر خضّور ،
اللي كسًر رتب ادريس ، وساوى جيش حر بديل طويل عريض مع بعض الصيصان ، وأعلن هالفرفور
أن لاعلاقة له بهيئة أركان إدريس والتي يعتبرها هيئة أركان السفير فورد والتي صنعتها
أجهزة أمنية إقليمية ودولية ، وجعل هذا المارشيال من جماعة الإخوان المسلمين جماعة
إرهابية وعنصرية يالطيف الطف شفتم شو كهين ، ومو هيك كمان بل يطالبهم بأن يغادروا سورية
، ياحرام وين بدهم يروحوا
هذا الصرصور زلزل الأرض من تحت أقدام
الإخوان ، اللي قرروا يخرجوا من سوريا جماعات وأفواج بعد هادا التهديد ، والمساكين
ماعادوا يناموا الليل ، وإنذاره ليس لهم فقط ، بل للمجلس الوطني والائتلاف معاً ، لأن
هؤلاء بيجمعوا الفلوس بالملايين – مليار ونصف كما ذكر – من المال الاغاثي ، وبحولوها
للإخوان ، شفتوا كيف هوه سياسي وخطير بما يطلقه على نفسه ، ومن أبرز وجوه المعارضة
السورية كما يُقدّم نفسه ، وكمان له آراء في جنيف ليس كناقد أو إعلامي بل من مصدر القرار
، والمشكلة مع كل هذا مامن أحد معبره أو مستكيل بكيله لها الصبي ، رغم أنه كتب تصوره
عن خارطة الطريق ، وعن تشكيل هيئة حكم انتقالية والذي قال فيه لإحدى القنوات سيرسله
للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ، إلا أنّ هذا الأخير كان خائفاً منه ، ولذا فهو
يتهرب كلما عرف أن هذا الصعلوك الجهبذ صاحب القرار والسطوة في سورية موجود ، مما اضطره
ياحرام أن يُرسل تصوراته عبر الإعلام ، وعلى الإبراهيمي أن يلتقطها ، وإلا سيفوت على
سورية فرصة الحل ، مبادرته هذه بأيدها أغلب القوى الوطنية ولم يذكر أياً منها ، فهل
يقصد التجمع القومي بتاع سيدو رفعت أم من ؟ خلينا نحيلها على مسابقة من يربح المليون
، ومع كل هذا ما من أحد يُعير مبادرة رفعت عفوا مبادرته أي اهتمام ، لكونها تصدر عن
تافه هامشي مستواه التحصيلي للعلم ربما لم يتجاوز الثانوية العامة ، ويكتب أمام اسمه
في بعض الأحيان حرف الدال ، اي دكتور ، ولا ادري لما لايكتب ماريشال ، أو مُشير متل
السيسي الخائن والقاتل لشعبه ، الذي رفع نفسه الى مشير على جرائمه بحق الشعب المصري
، شو ياخال السيسي أحسن منّو ، ولك تيتوا يوغسلافيا اللي ما من تمّو ولا من كمّو أخذ
خمسين شهادة دكتوراه ، وصار اله في الأرض ، ويا أرض اشتدي ماحدا قدّي ، ومع ذلك طلع
الشعب الرماني مابيفهم ولا بقدر المواهب فأردوه قتيلاً وزوجته ، ونحن شعبنا السوري
ماعبيفهم مواهبه لها الصبي ، لأطلب منه أن يحل عن سمانا أحسن مايلحقه شعبنا به ، من
غير شي شعبنا قرفان من هالاسرة الأسدية الأحقر ، ليطلعلهم خضّور بالنص ، اللّي الو
أصدقاء كثيرين في القيادة المصرية سياسيين وعسكريين كما قال : ويُريدهم أن يلعبوا دوراً
في القضية السورية ، وأن يجدوا حلاً لوقف حمامات الدم ، ولذلك أرسل لهم الدعوات عبر
الاعلام وليس يد بيد ، أو يداً بوجه أو يداً بحذاء فياترى لماذا ؟ والله هالرجل غامض
وحيرنا معو ، ليش ياضوضو – خضور – يبدو ما من أحد عبّره ممن ذكرهم أصدقائه في القيادة
المصرية الانقلابية المزعومة ، والتي لم تجد حلاً لنفسها في وقف سفك دم الشعب المصري
وتسلطهم عليه ، وبالتلي لم يكون وجوده هناك إلا كأي حشرة لايُلقي لها أحد بال
وأخيراً وكما أخبرتني العصفورة ، بأن
هذا الزرزور كان وراء تدبير مقابلة خدام مع التلفزيون الاسرائيلي ، بحيث أوهمه انه
التلفزيون الاسباني ، وظهر هو جلياً في التصوير ، حيث ادعى أن وجوده كان كصحفي شفتوا
هالتواضع ، صحفي والا كخبير استراتيجي أو قائد عسكري ، ام عظيم الأمّة ياللا ياللالا
مو مشكلة كله عند العرب صابون ، ولكن لقاء المرصد السوري معه بعد هذه الفضيحة والانكشاف
هو المشكلة ، في الوقت الذي تبرأ منه أقرب المقربين ، لنمسك ببعض خيوط من وراءه ، ومن
في دائرته ، ومن يدفعه ليكون رأس حربته عن حماقة وسفه ، عدا عمن ذكرنا من نظام الإجرام
وسفاح سورية الأشهر رفعت الأسد ن وانقلابيي مصر ، والذين أشرت لهم ب ... و ... ونتمنى
أن نكون مخطئين فيمن نُخمن من غير ماذكرنا
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي
سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق