ما يزال شعبنا
السوري البطل يخوض معاركه نحو الاستقلال والتحرر والانتصار في كل ساحة من ساحات الوطن
وفي كل جبهة مشتعلة من جبهاته .. لا يتوانى لحظة أو يضعف في مكان أو يستكين تجاه منطقة
.. معلنا أن هذا الوطن واحد غير قابل للتقسيم أو الانفصال أو التجرئة.
وما معركة
"الأنفال" في الساحل السوري إلا واحدة من هذه المعارك التي تسعى إلى تأمين
الوطن وحدة واحدة .. لتحقيق أهداف الثورة على كل أزض سورية .. وبمختلف توجهات أبنائها الذين يمثلون فسيفساءها الواسع المنتاغم
على مدى تاريخها العريض .
وإننا في
جماعة الإخوان المسلمين وفي الوقت الذي نلتحم فيه مع الأبطال في الساحل وفي غيره من
الجبهات المشتعلة .. دعما ماديا ومعنويا؛ فإننا ندعوهم إلى ما أوصى به أبو بكر الصديق
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. جيش أسامة ابن زيد أن لا يتعرضوا لطفل أو شيخ
كبير أو امرأة .. أو مدني لم يرفع السلاح في وجوههم .. وأن يقتصروا على من حاربهم وأراد
بهم وبأهلهم في سورية كلها شرا وسوءا .. من شبيحة الأسد والمليشيات الطائفية القادمة
من حزب الله اللبناني وكتائب أبي الفضل العباس العراقي والحرس الثوري الايراني التي
أتت لقتل الشعب السوري بأوامر من الولي الفقيه
القابع في طهران .
قال تعالى:﴿وَلَقَدْ
سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ
(172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)﴾. [سورة الصافات]
جماعة الإخوان
المسلمين في سورية
المكتب الإعلامي
30/3/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق