الإخوة السوريون داخل الوطن وخارجه
السلام عليكم ورحمة الله
بالرغم من إستشهاد حوالي ٧٥٠٠٠ مواطن
سوري منهم٦٠٠٠ طفل شهيد و٩٠٠٠ سيده شهيده إضافة إلى ٣ ملايين مهجر و١٦٠٠٠٠ معتقل ومفقود
منهم ١٥٠٠٠ سيده وآنسه و٧٠ مسجد و٦ كنائس مهدمه كلياً او جزئياً و٣٢ مستشفى ومستوصف
تحولوا إلى أثر بعد عين و٩٠٠٠٠ بيت وبناء ومنشأه مهدمه بالكامل , بالرغم من كل ذلك
وأكثر يقوم أحد رعاة إحدى الكنائس العربيه في ولاية نيوجرزي الأمريكيه وبالتنسيق الكامل
مع بشار الجعفري سفير ما يسمى ببقايا النظام السوري في الأمم المتحده بإستفزاز مشاعر
كل السوريين بإقامة حفلة للنغم والطرب وهز الأرداف في يوم ٢٢ شباط يحييها مغني النظام علي الديك في احد بيوت الله في نيوجرزي حيث من المفروض
ان تكون هذه الكنيسه ملاذاً آمناً للمؤمنين والمؤمنات ليعبدوا الله فيه ويمجدوا السيد
المسيح بهدوء وطمأنينه ومتعة إيمانية خالصه.
فعندما يرسل النظام الفاجر سَمّيعَته ليطلقوا من
حناجرهم آهات الطرب في كنيسة الله وملايين السوريين يصرخون بآهات الألم تحت انقاض الوطن,
هنا يبدو للجميع إلى اي حالة قذره وصل إليها
هذا النظام وأذنابه بتخليهم عن كل المورثات
الإنسانيه وحتى الحيوانيه وإنعدام كل المشاعر الأخلاقيه لديهم بإحيائهم لحفلة للسهر والسمر في بيت من بيوت الله
يتخللها تبرعات ترصد لقتل المزيد من أطفالنا ونسائنا ورجالنا دونما خجل او وازع من
ضمير ..وأكثر من ذلك يتضمن العشاء المازه الراقيه مع المشروبات الروحيه الراقيه والتي
حلل النظام تداولها في بيوت الله إمعاناً في إستباحة حرمتها.. بل اكثر من ذلك ايضاً
هو توقيت حفلة الرقص والغنج والغناء في يوم ٢٢ شباط وهو يوم لايمحى من ذاكرتنا ويصادف
يوم قيام الوحده بين مصر وسوريا إمعاناَ في إستفزاز كل العرب لمشاعرهم الوطنيه.
إننا في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان
نهيب بإخوتنا المسيحيين الوطنيين في الولايات المتحده والعالم العربي ان يمارسوا ضغطهم
بإقناع راعي هذه الكنيسه المُسخّره لصالح نظام القتل والإجرام لإلغاء حفلة إستفزاز
٢٣ مليون سوري ..فإن إستجابوا لصوت الحق فيكونوا قد صححوا موقفهم وهذا ما نرجوه.حيث
انه وبرأينا ان هذا هو افضل الحلول التي رأيناها وأقنعنا بها الإخوه الناشطين لضبط مشاعر عشرات الألوف من السوريين من
مسيحيين ومسلمين والمقيمين في الولايات المتحده وتسكين ثورتهم ضد هذا الإستفزاز الخطير
للشعب السوري ولبيوت الله .. ونحن بإنتظار نتائج هذه الدعوه قبل التفكير بإجراء قانوني
آخر.
والسلام عليكم ورحمة الله
٩ شباط ٢٠١٣
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان الولايات
المتحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق