هذا
الذي ، هو وأبوه من قبل ، اغتصب الحكم اغتصابا ، وأراد أن يحمل الناس على طاعته من
دون الله ، وما فتئ يحارب الله ورسوله والمؤمنين ، جهارا نهارا ، صباح مساء ، ويفتن
الناس في دينهم وعقيدتهم وعبادتهم ، وينشر في الأرض الفساد ..
هذا
الذي دمر البلاد ، وشرّد العباد ، ورهن سورية للأغراب الأنذال ، من حكام روسيا وإيران
، وأوباش البشر ، من أجل أن يحموا حكمه الباغي المجرم ، ويدفعوا عنه نقمة الشعب ..
هذا
الذي شهد العالم كله جرائم حكمه ، وجرائم حكم أبيه المجرم من قبله ، والذي فعل في سورية
من تفريق وتمزيق وإفساد وإجرام وتآمر وخيانة .. ما لم يفعله الغزاة المحتلون على مدار
التاريخ ..
هذا الذي يتخذ من الضلال منهجا ، ومن الفساد وسيلة
، ومن الخيانة حماية ، ومن الإجرام أداة لبقاء حكمه المجرم .. هذا الذي ارتضيته
أميرا وولي أمر ، هو أميرك وولي أمرك – أنت - وأمير أمثالك يا بوطي ، وليس أمير شعب
سورية المؤمن بالله تعالى ربا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا ، والذي
يلهج مع كل صوت ونفس : قائدنا للأبد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وليس أسد..
فهو قائدك أنت – يا بوطي - وقائد أمثالك ..
يا من لا يكاد المرء يجد وصفا يعبر به عن مواقفك
وفتاويك ، وتلبيسك وتضليلك، وحقدك وعدائك لشعب سورية المؤمن الحر العزيز الكريم ..
الذي تحرض العصابات الأسدية المجرمة ، على المزيد من قتله وتدميره وتشريده وانتهاك
أعراضه ، من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتدعوه – بعد كل الذي أصابه
وحلّ به على يدي أميرك ، وبمشورة منك ومن أمثالك ، للخضوع لأمر سفاح العصر ،
وعصابات الغدر ، والسير في ركابه ، والقتال مع عصاباته المجرمة الآثمة ، التي تقتل
وتحرق وتدمر وتغتصب وتسلب وتنهب .. وتكره الناس على التلفظ بكلمة الكفر ، وعلى اتخاذ
هذا المارق عن كل دين وخلق ، ربا يسجد له، ويطاع من دون الله..
ولا
نملك إلا أن نقول لك الآن ، يا رئيس إتحاد علماء الطاغية المجرم النذل الجبان : حسبنا
الله بك وبأمثالك .. حسبنا الله !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق