مرت عشرون سنة على إعرابي باحثاً عن قاتل اخيه , كريماً محباً للضيف ترتسم الشهامة على محييه
وبعد ثلاثة أيام قال لضيفه
:
من تكون يا أخا العرب ؟
فقال أنا فلان بن فلان
فاحمر وجه صاحب البيت
ولمعت عيناه والشرر يتطاير منهما ولكنه كظم غيظه وقال لضيفه :
منذ عشرين سنة وأنا أبحث
عنك لكي أثأر لأخي فأنت الذي قتلته وأنت ضيفي الآن فاذهب في حال سبيلك ولا ترني
نفسك بعد الآن.
دكتورنا العزيز السيد محمد
مرسي , يبدو على محياك الطيبة والشهامة وحسن الخلق وأنت رجلاً مضيافاً لقاتل أخيك
وأخيك وأخيك , ومنتهكاً أعراض أشقائك وشقيقاتك ومدمر بيوتهم ومشرد من تبقى حياً .
أكيد !لم تكن تعلم أن رئيس
إيران قد فعل وما زال يفعل ذلك!
من المؤكد أنك كنت في غيبوبة
أو أنه لم يصلك رسول يحمل لك الأخبار عما حصل ويحصل في بلاد الشام
ضيفك ياسيدي هو من سفك
دماء الأخوة والأخوات والأشقاء
لعلّك تعلم الآن فلا عذراً لديك بعد اليوم
أكيد بعدما علمت , ستغلق
بابك في وجه نجاد , ولن تقبل لحية ولي الفقيه خامنئي الدجال
ولو كنت تعلم لكنت فعلت
فعلة الواثق من الحق وكنت انتقمت لكل نقطة دم سالت على يدي ضيفك الدجال في الشام
معذورٌ وعذرك معك
فقد انقطعت المواصلات ,
واستعدت الناس لقدوم المسيح الدجال , فلا تلفزيون ولا وسائل اعلام والمسافة بعيدة
وسنين طويلة حتى تصلك الأخبار
حسرتي عليك ياسليمان
الحلبي فقد فديت نفسك من أجل المحروسة , وهاهي المحروسة يجلس على موائدها اللئام
من قتلة الصحابة عمر وعلي وعثمان ومن في الشام
البطل القادم من الشرق
في مصر يصول صولات الفرسان
والناس حوله تحييه
وتقول له: اقتل ..اقتل من
إخواننا في سوريا
وكلما قتلت زدنا لك
الاحتفال والإكرام والتحيات
يسخر المجرم البطل
وتخرج سنانه كأن قرداً
أمامهم قد ابتسم
فقد اشتاقت نفوس المصريين
لمداعبة السعدان
كانوا قبلاً يضحكون عليه
واليوم القرد يلعنهم في كل
مكان
يابلدي الحبيب حتى مصر
وشعبها يودون فناءك
حتى أرض الكنانة أصبحت
مداساً لمن ينتهك عرضك
ويدمر بيتك ويفنيك عن
الوجود
حرام عليكم يامن تنطقون
بلغة الضاد
كنا نسمع
أنا البحر في أحشائه الدر
كامن
فهل سألت الغواص عن صدفاتي
فالبحر والنهر في بلادنا
أصبحا دما
ونجاد في أرض الكنانة يصبح
بطلا
قاتل قتل شقيقي وانتهك
عرضي وقطع أجساد نسائي وأطفالي ودمر كل شيء اسمه إنسان أو حيوان أو نبات
وتقول أهلا بالبطل الهمام
أنا شقيقك يامرسي ويامصري
فرباط القربى يجمعنا ورابط
الدين يلمنا والجيرة ولسان الضاد الطليق الجامع الشامل بيننا
تنسى كل تلك الحقوق وترحب
بالقاتل والذي سيقتلك قبلنا وبعدنا
د.عبد الغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق