يطالعنا التلفزيون السوري الوطني أو الذي يسمي نفسه كذلك ناسباً نفسه للوطن الذي مابقي منه شيئ بفعل
المخربين المدمرين والذين يحملون ارقام مدمر ١ ومدمر ٢ ومدمر ٣ . في محاولة
لاستنساخ قصة جونكر الفضائية على أرض سوريا .
حيث المخلوقات الفضائية تتأمر على هذا البلد ويقف جونكر المصنوع
والمجبول من معدن نادر في هذه الأرض وفي حالتنا هذه سيادته ، يقف بوجه كل الأطماع
وتكون النهاية ان يدمر نفسه ويدمر المخربين .
ها هم المخربين من الأرض والفضاء تجهزوا في العدد والعديد والزرد
النضيد ، ويقصدون سيادته فالمؤامرة هي على سيادته ، لانه الوطني الوحيد والمقاتل
الصنديد.
حقيقة المتابع لشخصية سيادته وهو نص اهبل للامانه ، أما نصه الباقي
ولد ، سيجد أن سيادته مغرم ببرامج الاطفال وخاصة بعد أن كشفت معلومات
منذ بداية الثورة أن يقضي وقت طويلاً يلعب البلاي ستيشن .
لن اطيل في شرح وتحليل شخصية سيادته ، لأني اعلم كلما اطلنا في
ذكره وسيرته سيحتاج الكثير منا الى الاسبرين والباندول ولربما ارتفعت حرارته
واحتاج الى تحميله.
وبالعودة الى سيادته الذي لم يترك شيئاً إلا ذكر سيادته وحيث تجد
صورة سيادته في كل الأماكن من الحمام رفع الله قدركم الى المشفى والمدرسه
وبيوت الدعارة والمومسات والمومسين يعلقون صور سيادته في غرفة المعيشة
وغرفة الطرنيب وغرفة العمليات طبعاً غرف العمليات هي من نوع مختلف فهي خاصة بعلية
القوم لمساعدتهم في اتخاذ القرارات السليمة وخلافوا .
كيف لم ينتبه مروجي ومحبي سيادته أنهم لو صنعوا تحاميل عليها صورة
سيادته ستشفي ألاف السوريين من محبيه ومعجبيه حيث يصبح جزأً منهم في مكان أمين .
لقد انحرفت عن موضوعي الاساسي فذكر سيادته يجعلني منحرفاً .
نعود الى ما يعرضه تلفزيون اللغو والفجور حول التفجيرات وبصراحة لا
غرابه فنظام على مدى اعوام اتقن فن المفخخات في لبنان والعراق والأن يفعلها في
سوريا .إن عجز سيادته عن ارسال طائراته للتدمير جعله يستعين بالصواريخ والأن
يستعين بالارهابيين القذرين المنتشرين في كل فروع الامن التي يملكها .
سيادته بعقله الطفولي بدأ يلعب لعبة سيارات الموت .
وبعقله الطفولي لن يدرك أن الموت أصبح غاية والساعين إليه اكثر من
الفارين منه .
كم انت عظيم ياسيادة الرئيس لقد جعلت السوريين يسخرون من الموت كما
سخريتهم منك .
ابو علي الكياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق