فتوى الشياطين خرجت تؤزّ جند الباطل أزّا ....
فتوى حسون وطيور
الظلام من حوله خرجت من دار الشيطان للإفتاء ...
فتوى قرأها مذيعها بأخطاء نحوية غير مسبوقة في تلفزيون
النظام منذ تأسيسه ..
فتوى لغرابتها اعتبرها البعض نكتة وخفة دم من حسون يغرّد
لمالكه ومُطعمه في أيام نحسات تمر به
وباذن الله ستنهيه ...
وتعجب الجميع من
إعلان الجهاد في جيش تُمنع فيه إقامة الصلاة أصلا... جيش دمر المساجد وخربها وأوقف
صلاة الجمعة فيها وداس المصاحف فيها وصوّر المقاطع العديدة لشبيحته فيها وهم يستهزئون بالصلاة والمصلين ..
بل جروا النساء الى المساجد واغتصبوهن هناك...
فتوى تخرج في
نفس الساعة التي يقصف فيها مسجد خالد بن الوليد في حمص ويهدّم...
فتوى غريبة جعلت أغلب السوريين يتساءلون متى أسلم هؤلاء
ولماذا وكيف.
فتوى قيل فيها وفي مُطلقها في يوم واحد ما لم يُقل في
الشيطان منذ عصيانه لربه...
ويبقى السؤال :لم أطلقها رئيس دار الكهنة الآن وما حاجة
من أمروه بها إليها الآن...
لابد لهم من غرض
وفائدة ... وقد علمنا فؤائدها من مثيلاتها من قبل حين رأينا أحاديث الحسون والبوطي
والبوطيين في موبايلات الجنود البسطاء الذين كانوا يُقتّلون في صفوف جيش بشار
وكتائبه...
لقد اكتشفنا وذُهلنا
وأعلنّا مرارا أن هناك في صفوف الجيش النظامي من هو تحت خط الجهل وتحت خط الأمية والإدراك ويصدق الى الآن ما ترويه له
روايات الحسون والبوطي..
وكثير كثير من
هؤلاء الجنود لم ير أهله منذ شهور وشهور..
إن البوطي وحسون
ومعهم مئات من المشايخ الكهنة مازالوا يقلّبون الأمور أمام السذّج البسطاء ومازال
كثيرون على قناعاتهم و ولائهم القديم لهم.. البوطي والبوطيين وحسون والحسونيين
كالشياطين يوحون لأوليائهم ويزخرفون لهم ..
ويوسع الشياطين نطاق فتواهم لتشمل المسلمين في كل بقاع
الارض وليعطوا تشجيعا وغطاءا للمرتزقة الإيرانيين ومن تبعهم من أتباع حزب اللات..
غير أن فتوى الرجل الشجاع الكريم مؤسس حزب الله سبقت واخرست إذ اعتبر (كل من قاتل
وقُتل مع بشار قتيل وليس بشهيد والى جهنم وبئس المصير).
ولا يستغربن أحد أن يجد للبوطيين والحسونيين أذنابا
تختفي بين الثوار والمنتفضين..
أذناب مازالت
تعدهم من العلماء وتنفي عنهم النفاق وتنهى عن نهش لحومهم ...
فيا غاضبا
لحرمات الله ويا ناقما على أئمة النفاق
والضلال ابحث عن اذنابهم قربك ومن حولك ولا يقبلن مؤمن سوري حر كريم بسكوت ذو
مشيخة أو منبر ولا يتركنه إلا أن يصرّح فورا فيقول بشيطانية هذه الفتوى وشيطانية
أصحابها ...
ولنعلن جميعا
على علم أن الذين لا يُنكرون هذه الفتوى ويُعلنون إنما هم آثمون مشاركون...
مشاركون في عمل الشياطين الأسديين الذين يؤزون جنود الباطل ,يؤزونهم أزّأ في معركة
فاصلة هائلة كثرت بفضل الله بشارات النصر فيها ...معركة ليس كمثلها معركة فاصلة منذ قرون.....
سلام على شهدائها والله أكبر.
د.أسامة الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق