الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-03-07

ما حققته زيارة حلب - بقلم: شام صافي



حققت زيارة رئيس الائتلاف لحلب عدة رسائل على الصعيد السياسي، والداخلي، والإعلامي العالمي، وأوصلت رسائل قوية للنظام منها:

1- المعارضتان العسكرية والسياسية على توافق.
2- ليس هناك معارضة خارجية وأخرى داخلية.
3- رسالة لوليد المعلم بأن المعارضتان اللتين يريد الحوار معهما على تواصل.
4- التأكيد عملياً وإعلامياً على فقدان سيطرة النظام على الأراضي السورية والسيطرة للثوار والجيش الحر.
5- خروج رئيس المعارضة بين الناس في حين يخشى رأس النظام أن يقوم بمثل هذه الزيارة في أي منطقة من مناطق سورية.
6- لاختيار الجيش الحر في حلب رسالة خاصة نظراً لما شاع عن الجيش الحر في الشمال وتشويه سمعته.
7- إشارة إلى شعبيته الداخلية، وقدرته على لم الشمل حتى مع الفئات التي عارضته أول استلامه للمنصب.
8- زيارته ولقاء الناس في شوارعها دون حراسة إشارة إلى عدم خشية حدوث الفوضى في البلاد بعد التخلص من النظام.
9- الإشارة إلى أن منطلق الحل داخلي والرجوع إلى الحاضنة الشعبية وثوار الأرض.
10- القدرة على التنسيق السري الكامل والناجح.
11- رفع لمعنويات الداخل وخاصة بعد فشل النظام بالرد على هذه الزيارة باهتياج دموي كعادته يصب على قاطني المدينة.
12- عدم رد النظام على هذه الزيارة دليل انشغاله في مناطق أخرى وفقدانه المستنزف المستمر لمقاتليه ومقاتلاته الحربية، وهذا ما أثبته تحرير الرقة بعد يومين.
13- التأكيد على الجانب الإنساني في زياراته الخاصة واحتضانه لأبناء الشهداء.
14- الإشارة إلى أن حلب مرشحة للتحرر القريب.

شام صافي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق