الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-03-18

النموذج الرائد للمؤسسات البديلة ومؤتمرها الأول للهيئة السورية للتربية والتعليم – مؤمن محمد نديم كويفاتية


بعد سحب الشرعية القريبة من عصابات آل الأسد في الجامعة العربية، بدأت أولى التشكيلات الهامة لسحب المؤسسات لجهة الدولة السورية بدون وجود ماسُمي بنظام الأسد وهيّا يارجال فأنتم الوطن وأهله ، وهو بيتكم لابيت آل الأسد عليهم من الله اللعنات الى يوم الدين، واليكم التفاصيل :

رجال غيورين وطنيين ومُفكرين وأصحاب اختصاص وعلم وإدارة تداعوا على أمر هام ، بحثوا في أبعاده وما يُمكن أن يُقدموه ، تشاوروا بينهم ، ووسعوا المُشاركة ، وتصيدوا الخبرات ، وتواصلوا مع الفاعليات والهيئات ، وعقدوا الاجتماعات في كل صعيد ، حتى توصلوا الى يوم الإعلان الهيئة السورية للتربية والتعليم في 20/4/2013 ، وكانت قد اعترفت بهم الى الآن أكثر من 30 منظمة دولية غير حكومية ، وبعد الإعلان سيتوالى الاعتراف الحكومي، و يمنح الاعتراف الدولي للطالب السوري الحاصل على شهادة الثانوية في الخارج، من الالتحاق بالجامعات العربية و الأجنبية

وفي إحصائية عن عدد الطلاب في سورية إذ تبين أن أعداهم تفوق الخمسة ملايين طالب ، ليس منتظم في الدراسة منهم سوى ستمائة ألف ، وهذا لايُعبّر إلا عن مُحاولة تدمير المجتمع من كافة جوانبه ، بعدما عملت الآلة الأسدية الحاقدة عديمة الشرف والأخلاق والانتماء الإنساني على تدمير سورية تاريخاً وحاضراً ، وتعمل على تدمير مستقبلة ، وسياسة نتحكم في البلد أو سنخرب البلد ، لتكون هذه الأرقام مُفجعة ومخيفة ، وكتعبير عن مدى التدمير الذي لحق بسورية على كل الصُعد ، ومنها هذا القطّاع الأهم في مُعظم بناه التحتية كالمدارس والمعاهد وحتّى الجامعات ، عدا عمّا استهدفه بالأساس لعنصر الإنسان وأطفال وشباب الوطن

وجميعنا يعلم عن مشروع هذه العائلة الأسدية القذرة التي كان أول استهدافاتها أول وصولها للسلطة على رأس دبابة هو التربية والتعليم ، ويصفون الأستاذ في الجيش بالحمار ، وهم من قاموا على مذبحة المُدرسين الأكفاء ، إذ سرحوا المئات والألوف من جهابذة التعليم ، ليأتوا بالحثالات التشبيحية ، في خطّة شريرة أعدت لتجهيل المجتمع ، والتشجيع على البغاء والفاحشة وممارسة الرذيلة حتى في الأطفال بنات وأولاد يُمارس فيهم الفحشاء جهاراً نهاراً ، والعمل طوال هذه السنين العجاف على تفتيت الأسر والروابط الاجتماعية لنزع القيم ، وجعل الناس تعيش في التيه لكي يسودوا على الركام اللا الأخلاقي ، ففشت حالة التجهيل لاسيما في العوائل التي تنتمي إلى الأغلبية السُنّية ، إذ صار نادرا مايصل أحد أفراد هذه الأسر للثانوية العامة ، فما بالنا بالتحصيل الجامعي ، وكما قال أحد المتنفذين"سنجعل الوصول للجامعة حلم " وبعد الثورة تمّ استهداف كل المنشآت الخدمية -الطبابية والغذائية وغيرها - ومنها التعليم المترادف لكلمة التربية ، مما نتج عنها فراغ كبير وضياع في صفوف أبنائنا الطلاب ومن هنا جاءت الضرورة لإيجاد البديل مع ماتُعانية سوريتنا من الجرح النازف ، لتكون الهيئة السورية للتربية والتعليم عن جدارة ، والتي ولدت من رحم الألم ، وهي تضم أكثر من ثلاثين منظمة مجتمع مدني ، وأكثر من خمسين شخصية أكاديمية وتربوية مرموقة اجتمعوا لتقديم خدماتهم وقدراتهم وأقصى مايستطيعون لدعم المشروع الأهم التعليمي والتربوي رغم الظروف القاسية والمؤلمة التي يتعرض لها شعبنا السوري من اعتى عصابة عرفها التاريخ الإنساني إجراما وسفكاً للدماء ، ، وقد وضعوا آليه اشتغلوا عليها لشهور لسد ثغرة علمية قد تمتد إلى سنين إلى مابعد التحرير ، بعد مُضي سنتين من الضياع ، بحيث يصل التعليم والاستدراك العلمي لكل طالب ، والحقيبة الدراسية لكل أبنائنا بما في ذلك أدوات المساعدة كأجهزة العرض التلفزيونية والمولدات ، ومايلزم المتابعة بكل تفاصيلها ، ومن المتوقع أن تصل هذه الخدمات الى مايتجاوز ال 70% مع بداية شهر اأيار مايو لعام 2014 ، بعدما تم تطهير المناهج من كل التفاهات الأسدية المُسماة بالقومية لإيصال المادة العلمية سليمة بعيداً عن التسيس تصب في خدمة الوطن

وليس أقل منها موضوع التربية الأهم ، وبالتالي عمل على هذا الجانب رجال متخصصون ومُستشارين على مدار شهور ، شكلوا خلالها 16 لجنة أُنشئت لهذا الغرض ، وهي متوزعة مابين الداخل ودول الحوار ، بدئوا بجمع تبرعات من انفسهم ، وطبعوا كبداية 300 ألف كتاب في الجنوب التركي ، وأمنوا المواصلات والصيانة على الصعيد الميداني ، وهم سيوسعون نطاق عملهم بعد المؤتمر ليشمل كل سوري أينما وُجد ، وفد عقدوا من أجل ذلك بروتوكلات مع عدة دول ، ومنها مع الحكومات التركية والسعودية والآن مع الأردن وليبيا ومصر .... ، وهكذا حتى يعم الخير والتغطية لمعظم الدول ، وهذه المؤسسة سُجلت في تركيا ولها حساب هناك ، وأعضاء هذه اللجان يتواصلون على النت من كل الدول التي يُقيمون فيها ، ويتم التنادي الآن الى كل الفاعليات والاختصاصات للانضمام لهذا المشروع الوطني العظيم

وهذه المؤسسة الوطنية التكنوقراطية ستعمل اليوم على استدراك مافات الطلاب للوصول بهم إلى المرحلة والسن المفترض أن يكون عليه ، وتأمين التعليم للجميع،بعدما فات عليهم قرابة السنتين وهم يعملون على سد الفراغ التعليمي المتوقع حصوله بعد سقوط النظام ، للعلم ان هذه الهيئة معترف بها من قبل الائتلاف الوطني السوري وجهات تربوية وتعليمية ، ودول أبدت الرغبة بالاعتراف بشهاداتها ، وهي تعمل على مشاريع إستراتيجية لإيصال التعليم للكل ، كإنشاء المدارس السورية والجامعات الإلكترونية والوسيطة والمدارس التلفزيونية ، والمشاريع قُسمت الى مشاريع حالية ومستقبلية ، لحل مشاكل الطلاب وتلافي التقصير ، هذا عدا عن التعاون المقترح مع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة 

آلية العمل :
إذ وُضع الطالب ككتلة وهو متحرك مابين الداخل ودول الجوار ودول أخرى ، وعلى الجانب الآخر الكتب والتجهيزات الدراسية من مقاعد وصفوف ومدارس ميدانية متنقلة إمكانية إنشائها لايتجاوز ال 24 ساعة ، وحقيبة دراسية وتوابعها من آلات التشغيل من مولدات ونحوه ، وكمبيوترات وسيديات وومواد تعليمية ، ليتم التواصل بين المُعطي المواد ، والطالب ، فينتقي الطالب الوسيلة المناسبة للتعلم ليبدأ فيها ، إضافة إلى البث التعليمي التلفزيوني المتوقع تشغيله بأعلى الكفاءات ، ليصل إلى كم كبير من الطلبة

مصطلحات :
الجامعة الألكترونية : تخص البرامج الالكترونية التي تؤمّن عبر النت للمواد النظرية ، وإن أمكن الاختراق للمواد العلمية كبرامج عملية عبر التصوير
الجامعة الوسيطة : تتألف من ثلاث كتل الطلاب والتمويل وجامعات الدول الأخرى في الخارج، فهي ستزود الطلاب بالمعلومات ، وتعمل كوسيط لتأمين مقاعد للطلاب
المدرسة التلفزيونية : تقديم المعلومة من خلال الفيديوهات والسيديات والمحطة المتخصصة وفق أرقى مايمكن ، عبر المدرس الكفؤ لكل مادة ، عبر فصول تفاعلية ، تكون الجلسة شيقة بعيدة عن الملل المتعارف عليه ، ودروس تفاعلية مباشرة اسبوعية لكل مادة
القبول الشرطي : إذا تقدم طالب وقال أنا حاصل على التاسع ، يحق له تقديم الثانوية بعد ثلاث سنوات ، ولايُمنح شهادة الثانوية إلا عند التأكد من حصوله على التاسع بعد التحرير أو عند مجيئه بالتاسع، وإلا اعتبرت لاغية
إحصاءات رسمية من وزارة التربية السورية الى يناير عام 2013 مع التعمية الكبيرة
3182
مدرسة متضررة ومنها : 1000 مدرسة تدمير كامل و1200 متضرر منها 50% وبشكل جزئي 1000 مدرسىة
بينما تقرير الأمم المتحدة يتحدث عن 250 مدرسة تحولت الى أماكن لجوء وإيواء و1500 تهدمت تهديم كامل

نسبة الدوام للطلاب في عام 2012 على سبيل المثال
في مدينة حلب 10% والحقيقة أن النسبة الفعلية لحلب لاتتجاوز 2% و ريف ادلب 20% و دير الزور 5% ريف دمشق 60% وهكذا
الامتحانات على سبيل المثال غش بالمكشوف لشهادة التاسع مباشرة أو عبر الموبايلات
وماعدا ما دُمر وحالة التدمير الشاملة ، قامت عصابات الأسد بإرسال رسائل الى الدول التي أنشأت مدارس خاصة بالسوريين في تركيا بعنتاب وكلس واسطنبول ، بعدم الاعتراف بشرعيتها ، لأنها لاتحتوي المادة القومية التي فيها تمجيد لآل الأسد 

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com  ، كاتب وباحث معارض سوري 
هاتف في اليمن  00967715040030   أو 00967777776420
 في مصر : 00201017979375    أو  00201124687800

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق