الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-03-09

حول تسمية الجمعة (لن تمر دولتكم الطائفية) رأي وتحليل – بقلم: عبد الغني حمدو


الرجاء ..الرجاء القراءة بتمعن والنشر قدر المستطاع (هام ..جداً)

لست معترضاً على التسمية وكل عاقل حر شريف في سوريا لايمكن أن يقتنع بالمشروع او يسعى لتقسيم سوريا لاعلى أساس عرقي أو اثني أو طائفي ولكن ذلك الأهبل بشار ومن والاه من طائفته وبتوجيه من خامنئي رأس الكفر والمجون والعداء للإسلام والعروبة  يجد أن خسارته لسوريا ستكون الضربة القاضية عليه وعلى زمرته وفشل تصدير الثورة الإيرانية، وكذلك انكسار رأس الحربة لمشروعه الممتد والمسمى بالصهيوفارسي، ولا يجد حلاً إلا بإقامة الدولة العلوية الممتدة من لبنان لطرابلس والشريط الساحلي حتى الحدود التركية، حتى تصبح المنطقة كانتونات طائفية وعرقية مفتتة ومشتتة وتقاتل بعضها البعض، والمستفيد من ذلك كله هم الفرس والصهاينة، والدول المصنعة للسلاح لتبقى المنطقة كلها سوق استهلاك متواصل .


على كل حال ربما المقدمة السابقة يعرفها الكثير وأصبحت تلك المقولات شبه بديهية منطلقة على كل لسان، والخوف من تحول تلك المقولات لكلام فقط معبراً عن شعور متحمس في البداية تنطفئ تأثيراته لاحقاً عند المواطن السوري بحيث يأتي الوقت ويرى أن المشروع قد نفذ وأصبح واقع حال يتعود عليه الناس، لذلك نبهت لذلك منذ انطلاقة الثورة، وكتبت عن ذلك خطة شاملة أسميتها (إستراتيجية انتصار الثورة السورية والطرق الكفيلة بإنجاحها ) منذ أكثر من سنة وقدمتها ولم أشأ عندها أن تطرح على صفحات التواصل الاجتماعي ولا على المواقع التي أنشر فيها، وإنما أو صلتها لمن أثق فيهم وعندهم مكان للتواصل لدعم الخطة المقترحة، وطرحتها على الكثير من الضباط والسياسيين ولكن لم تلق أي أهمية لامن قبل الدول الداعمة ولا من قبل ضباط الجيش الحر ولا من قبل السياسيين

واعتقادي السائد في حينها ولم يفت الوقت بعدها،لو نفذت الخطة لكانت انتصرت الثورة منذ سنة تقريباً، فالذي جعل من صمود بشار الجنوني والمدمر لسوريا وبقاؤه في الحكم حتى الآن هو أنه يملك البديل عندما تخرج دمشق من يده في الدولة الممتدة على الساحل السوري واللبناني والمشتركة حدودها مع الكيان الصهيوني الداعم الرئيسي لها في الماضي والحاضر والمستقبل، ولكن لو نفذت الخطة لتم فيها اسقاط الأمل عند العصابة المجرمة ولأصبح الحل الوحيد أمامها إما التسليم أو الهروب خارج سورية ولكانت انتصرت الثورة بأقل التكاليف .

علينا أن تشتم الماضي ولكن تأسى القلوب من المناظر والأحداث التي شهدناها ونشاهدها الآن والحسرة تملأ قلبي في أنني لم أجد مايناصرني في تطبيقها
إن الفشل في عدم تطبيقها مع الحماس الجيد الذي لقيته عند بعض قادة الألوية والكتائب كان سببه عدم توفر الداعم لها، فقد عرضت على السعودية وقطر، وعلى ذمة الناقل رفضوا دعمها في ذلك الوقت .

إن نجاح الخطة المطروحة وبشكل عملي يحتاج لداعم مادي الآن فقط، وفي البداية نحتاج فيها لمبلغ لايقل عن $150 ألف دولار وعند تأمين المبلغ فبعون الله نكون قادرين على تشكيل قوة صاعقة تدمر الخطة الصهيوفارسية بأقل التكاليف وتنقذ الوطن السوري والمنطقة كلها من التقسيم والتفتيت المستمر منذ مئات السنين .

لن أستطيع نشر الخطة هنا ولكن أتوجه بندائي هذا لكل من يستطيع تأمين هذا المبلغ من المجلس الوطني أو الائتلاف أو أي رجل أعمال أو دولة ليضعه في أيدينا ويكون معنا في دفعه لتنفيذ الخطة الجاهزة على الورق ولها مقومات النجاح على الأرض بعون الله تعالى، فالرجال الفرسان الأحرار موجودين ومتمسكين بالأرض وبسلاحهم البسيط وعزائمهم العالية القوية تقوى هذه الأسلحة ليفشل المثل القائل عندنا (العين لاتقابل مخرز) .

أرجو الاسراع في ذلك فالوقت يداهمنا والعصابات المجرمة في دمشق وغيرها بدأت تتنازل عليها راغبة أم راضية، لتركز إجرامها على حمص وتعد الآن عدتها وعداداها لتحتل ريف اللاذقية وعلى الأخص جبل الأكراد وجبل التركمان

صحيح أن المحاولة الأخيرة فشلت في استعادة جبل التركمان بهمة الأبطال ممن اشتركوا في صد الهجوم ولكن الدلائل الانشائية على الأرض والتحصينات التي تجري في المناطق الموالية كلها تشير لتكوين الدولة العلوية،وسبب التركيز على جبل الأكراد والذي دمرت قراه كلها وهجروها أهلوها وجبل التركمان، ففي تقديرهم وكما تدل الوقائع الطبغرافية والديموغرافية على أنه لايمكن تكوين هذه الدولة إلا باحتلال الجبلين والواقعان على مشارف مدينة اللاذقية من الشمال والشمال الشرقي لها .

أرجو من الأصدقاء وكل المخلصين وكل من له صلة قراءة هذا الطلب وعرضه على المتمكنين ومناقشة الأمر معي شخصياً حتى نصل مع الداعم لها لنتيجة ترضي الجميع (وعندها يتوافق شعار الجمعة القول مع التطبيق)
ويبقى السؤال :
هل من مجيب ؟
                                                                   د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق