السيدات والساده الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله..
إن إثارة موضوع تدنيس شرف احرار سوريا
وحرائرها في مصرالشقيقه من قبل اشخاص فقدوا مقومات التعامل الأخلاقي مع السوريين المقيمين
على ارض مصر الشقيقه متسترين وراء تراخي النظام الجديد حيال حماية السوريين وهي جزء من واجباته ومدعومين
بأقنية تلفزيونيه شبه رسميه
كقناة الفراعين وغيرها لايعتبر تدخلاً في الشؤون
المصريه ولا تدخلاً في شئوون الشعب المصري العظيم والذي تضامن مع أشقائهم السوريين ضيوف شعب مصر العظيم إلى آخر لحظة ومازال.
إن الخوض في هذا الموضوع الحساس هو
حق مشروع للسوريين وشعوب الأمه العربيه والهيئات الإنسانيه والقانونيه الدوليه ومكتب
التنسيق لحقوق الإنسان لشمال شرق الولايات المتحده والذي تأسس عام ٢٠٠٩ هو جزء من هذه التنظيمات والمتضامنه مع حقوق
الشعب السوري.
وعليه فقد قررنا تسليم كل الهيئات
الحقوقيه والإنسانيه والأمم المتحده اثباتات وصور وفيديوهات التحريض والتجريح والإهانه
لهم وهي المستندات القانونيه كإثبات لما يتعرض له الشعب السوري في مصر,هذه الإثباتات
هي ذاتها التي اثارها محامون مصريون شرفاء في مصر وسلموها ليد النائب العام ولكنه لم
يحرك ساكناً ..
إن الشعب السوري له أيادٍ بيضاء على مصر الكنانه
ولا نمن على احد وماكان الشعب السوري بعطائه الكبير طيلة تاريخه يتبع واجبه بالمن
...ولكن للتذكره : فإن الشعب السوري هو من شارك اخوته المصريين في الدفاع عن مصر قلب
الأمه إبان العدوان الثلاثي على مصر وشعبها عام ١٩٥٦ .. وهو من ارسل اسراب طائرات ميغ
١٧ الى مطار الماظه للدفاع عن مصر.. وهو من
دّمر اكبر بارجة بحريه فرنسيه امام شواطئ بورسعيد هي جان بار كانت تُصلي اهلنا في بور
سعيد الموت الزؤام..وهو من ارسل سلاحه عبر مصر إلى إخوته في الجزائر لمقارعة الإحتلال
الفرنسي .. وهو من حمل سيارة عبد الناصر اثناء قدومه لحلب ايام الوحده مسافة ٢٠٠ متر دخلت الأرقام القياسيه من فرط حبه لمصر
ولشعب مصر ..نعم هو وليس سواه...والآن يشعر السوري بالإهانه في ظل الحكام
الجدد والذين لم يمض على إقامتهم في مجالسهم اياماً معدوده وكأن مشاكل مصر قد حُلت
ولم يبق لهم غير التعرض لحرائر سوريا واحرارها.
وعليه وبعد التشاور مع المنظمات السوريه
العامله داخل الوطن السوري وخارجه تم الإتفاق على مايلي:
إرسال برقية إستنكار لوزير خارجية مصر عبر سفارة
مصر في واشنطن مُحملين النظام المصري مسؤولية ما يجري للسوريين من إهانات متعمده من
قلة قليله سُمح لها عن سبق إصرار وترصد الخروج عن كل الأعراف القانونيه والخلقيه والإنسانيه مع الطلب منه بإحالة المتسببين لهذ الفتنه الى المحاكم
المختصه دونما إبطاء .
إرسال برقيات الى الهيئات القانونيه
الدوليه بما فيها الأمم المتحده لإطلاعها على آخر التطورات فيما يخص وضع السوريين ومتابعة
الوضع على الأرض من قبلهم.
وفي حال عدم إتخاذ تدابير مشدده تحفظ
هيبة مصر وكرامتها والسوريين من ضيوف مصر ,فقد نلجأ لتصعيد جديد مع إخوتنا المصريين
والعرب بتسيير مظاهرات حاشده امام الأمم المتحده وقنصلية مصر في نيويورك منددين بالسلوك
الهمجي للفئه المنحرفه والأقنيه الشبه الرسميه والتي لعبت دوراً في هذه الفتنه والتي
لم يعرف التاريخ شبيهاً لها بين الدول العربيه .
كما اعلن بحكم مسؤوليتي كمنسق عام
للهيئه السوريه للإعمار إلغاء الإجتماع الثاني للهيئه والذي كان من المقرر إقامته في
القاهره في آواخر هذا العام حتى تنجلي الصوره. بسبب عدم توفر عامل الأمن والأمان للجالية السورية في مصر.
هذا وسنرسل صور الإدانه من كل مراسلاتنا
الى الإعلام الدولي عموما والأمريكي على وجه الخصوص مترجمة الى اللغه الإنجليزيه لتعريف
العالم بوضع السوريين في مصر.
وفي النهايه نوجه شكرنا لملايين الإخوه
المصريين وهم شعب مصر الحقيقي وعدتها لتضامنهم مع الشعب السوري وثورته ضد اجرم نظام
متستر تحت عباءة الإنسان ..والإنسانية منه براء .كما نشكر مئات الإخوه المصريين الذين
ارسلوا إيميلات تتضمن إعتذار الشعب المصري عن هذه التصرفات الوقحه وعلى رأسهم الأخ
الكبير الأستاذ فهمي الهويدي وله منا ومن الشعب السوري والشعوب العربيه كل تقدير وإحترام,
مع تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان- في شمال
شرق الولايات المتحده
المنسق العام للهيئه السوريه للإعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق