أعلن الرئيس مرسي، مراراً وتكراراً،
وقوفه إلى جانب شعب سورية، وكان خطابه الأخير، في الصالة المغلقة، لما حضر مؤتمر الأمة
المصرية، في مساندة القضية السورية، قوياً وواضحاً، في مساندة الشعب السوري، والتنديد
بالأسد وعصابته الحاكمة في سورية، ووضع النقاط على الحروف، في قضية الطائفيين وحقدهم،
وطالب وحذر وأنذر، كل من يمارس فعل الجريمة في حق أبناء الشعب السوري، وبالمقابل دعا
أبناء مصر، بكل طوائفهم، وبتوجهاتهم كافة، لمناصرة الشعب السوري، والوقوف إلى جانبه
في محنته، حتى تجلى العمل واضحاً ومنعكساً على أبناء الشعب السوري، الذين نزحوا إلى
مصر، تعاوناً، وإيوءاً، وحباً، وتعاطفاً مشهوداً.
الرئيس مرسي، المنتخب دستورياً، من
خلال صناديق اقتراع نزيهة، لم يرق لقوى الظلام، وخفافيش الليل، أن يتركوا هذه الظاهرة
الشريفة، تمضي إلى نهاية طريقها، بأمان وسلام، لأن (الديمقراطية) التي تأتي بالإسلاميين
لا يعترف بها، الذين يؤمنون بها، إلا إذا جاءت على مقاس ما يريدون، أما إذا جاءت بلون
آخر، فإنهم يرفضونها، ألم يقل هذا، جهاراً نهاراً، بعض أحباب الديمقراطية وعشاقها،
فوا عجباً من هذه المكاييل المزدوجة التي تبرهن على عوج مفاهيم حملة مشاريع البؤس.
شعب سورية لا ينسى للرئيس مرسي مواقفه
القوية، التي تكتب بماء الذهب، وهو يقف إلى جانبه ومعه، في معركة البقاء، من أجل الحصول
على حريته وكرامته، وبحثه عن قيم العدل، وحقوق الإنسان.
للرئيس مرسي، كل الحب والتقدير، وهو
يقول كلمة الحق، ويفعل ما يمليه عليه الواجب، في مساندة الشعب السوري ( من لا يشكر
الناس، لا يشكر الله)، ومن نصر مظلوماً، في موضع تجب فيه نصرته، لن يخذله الله، في
موقف، يحب أن ينصر فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق