فها
قَد عادَ الفرسُ براياتٍ صُفرٍ وسودْ
مَنْ
خانوا أهلَ البيتِ يدَّعونَ حُبَّهُمُ
ومَنْ
همُ
جُرذانٌ يتكَنونَ بالأسودْ
مازالَتِ
العِدى حاقِدةً على سَيفِكَ
شرقٌ
وغربٌ وعُلوجٌ وقُرودْ
وأصحابُ
العمائمِ السوداءِ أبوا
إلا أنْ يردوا جَميلَنا
بالجُحودْ
كما
دنَّسَ غورو ضريحَ صلاحَ الدينِ
يُدنِّسُ
ضريحَكَ غُزاةٌ عُرِفوا بنقضِ العُهودْ
يُمطِرونَ
مَسجِدَكَ بوابلٍ مِنَ القذائِفِ
وحولَ
مدينَتكَ العَدِيَةْ يَحشِدونَ الحُشودْ
اطمَئِنَّ
ياخالدْ فهذهِ حِمصُ
العَدِيَةْ
لنْ
يكونَ فيها لغيرِ اللهِ سُجودْ
خلقَها
اللهُ مِنْ ضِلعِ
الشَهامَةِ
وخصَّها
بالكرامَةِ وخصَّها بالجودْ
مَدينةٌ
أنجبتْ في الأمسِ أباطرةَ الدنيا
لاعجبَ
تقدمُ اليومَ رجالاً كالفُهودْ
وعدَنا الأعداءُ بحرقِ البلدِ فوعدناهمْ
سنحرقهمْ
فيهِ ونجعلهمْ أثراً لايعودْ
أقسَمنا
أنْ نطارِدَهُمْ إلى آخِرِ
الدُنيا
سَنخوضُ
خلفهمْ البحرَ ونعبرُ الحدودْ
أمّةٌ
أنجبَتْ خالِداً وصَلاحَ الدينِ
أمّةٌ
لاترضى
إلا أنْ تَسودْ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
جمعة
(حتى نغير ما بأنفسنا) 3 رمضان المبارك 1434 / 12 تموز، جولاي 2013
يومين
بعد قصف مسجد خالد بن الوليد في حمص من قبل عصابات الأسد
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق