05 تموز 2013
تسربت أنباء شبه مؤكدة من سجن دمشق
المركزي بعدرا تفيد بقيام عناصر المخابرات الجوية لنظام الأسد بالدخول إلى السجن والاعتداء
جسدياً على المعتقلات بعد إعلانهن إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل 3 أيام في محاولة
منهن للتذكير بأوضاعهن والتعجيل في تحويلهن إلى المحاكم.
وبعد أن حذر الائتلاف الوطني من أن
رد فعل نظام الأسد على هذا الإضراب ستكون شديدة وهمجية، فإنه يدعو إلى ضرورة قيام منظمات
حقوق الإنسان بالتحرك فوراً إلى سجن دمشق المركزي والاطلاع على أوضاع السجينات والسجناء
فيه، وفي بقية سجون ومعتقلات النظام والتحقق من الظروف التي يعانون منها.
ويدعو الائتلاف الوطني السوري المجتمع
الدولي للضغط بكافة الوسائل لإطلاق سراح معتقلات ومعتقلي الرأي والسياسيين الذين يتعلق
مصيرهم بقيام البشرية جمعاء بواجبها تجاههم.
إن استمرار الصمت الدولي على ممارسات
نظام القمع سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق