سَـتقطفُ ثورتُنا
كُلَّ ثِمارِها
بالرُغمِ مِنَ
الدُنيا وفُجّارِها
بالرُغمِ مِنَ
المعارضةِ التي لاتَتَّفِقْ
ومَنِ اعتبَرَها
تجارةً فانضَمَّ لتُجّارِها
ومَنْ تَسَـلَّقَ
عليها مِنْ أجنِحَةِ
الفَنادِقِ
ومِنْ دُوَلٍ
تدَّعي صداقَتَها وتقذُفُها
بأحجارِها
ومِنْ تلكَ
التي تَنكَّرتْ لها
بالعلَنِ
ومِنْ الجورِ
الذي أتاها مِنْ
جِوارِها
دولُ الجِوارِ
التي أحسَـنّا إليها
مااتَّقَينا شَـرَها
فطُعِنّا مِنْ أشْـرارِها
ومِنْ مُنظَّماتٍ
تُحصي على النَملةِ
أنفاسَـها
وتتجاهَلُ قِطعانَ
الفِيَلةِ وهَولَ دَمارِها
تولولُ إذا
سـالَتْ دِماءُ شِـريرٍ
ولكنْ
إذا وقعتْ
مَذابحٌ صَمَتَتْ عَنْ
جَزَّارِها
وتفتحُ عينَيها
إذا قُتِلَ قاتِلٌ
ولكنْ
إذا قَصَفَتْ
طائِراتٌ عَمِيَتْ عَنْ
طيارِها
سَـتَنتصِرُ ثورتُنا
بالرُغمِ مِنْ إسـرائيلَ
ومِنْ هَواجِسِ
أمنِها وقَذارةِ أدوارِها
تُسـتعادُ الجولانُ
بعدَ اسـتعادةِ دِمَشـقَ
دِمَشـقُ والجولانُ
سَـتُحَرَرُ بِسـواعِدِ أحرارِها
هذهِ ثورةٌ
دخلتْ عالَمَ الأسـاطيرِ
أعادَتْ تعريفَ
البُطولةِ بيَدِ ثوّارِها
حَققَتْ مُعجِزَةً
وسَـخِرَتْ مِنَ المُسـتَحيلِ
ومَنْ حَرَقَ
البِلادَ بِنارِهِ ...
سَـتَحرِقهُ بِنارِها
***
نثر
شعري
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
جمعة
(اقتربت الساعة وآن الانتصار) 9
محرم 1434 / 23 تشرين الثاني، نوفيمبر 2012
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق