كنت قد توقعت في مقالتي " الجامعة العربية
خلعت عن وجهها ثوب الحياء " التي كتبتها قُبيل انعقاد المجلس الوزاري في الجامعة
العربية بساعات، أن نرى بصيص النور والأمل في نهاية النفق المظلم على يد المملكة العربية
السعودية بالذات ذات الثقل العربي والدولي الكبير، لما تحظى به من الاحترام والموقف
الثابت المناصر لقضايا الشعوب والحقوق المشروعة، والقيام بواجبها في اللحظات الحاسمة،
فقلت فيها:
" كما وإننا لازلنا نُعلق الآمال على المواقف القوية لدول مجلس التعاون الخليجي الأبية ومن وراءهم من الدول التي تناصر شعبنا السوري العظيم، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الأصيلة ن بقائدها خادم الحرمين الشريفين، وننتظر منه القول الفصل في مثل هذه الأوقات العصيبة، ومن أمير دولة قطر الهمام، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ممن كتب الله على يديه الكثير من الإنجازات، وذلك لنقل الملف السوري الى مجلس الأمن، ودعم صمود شعبنا السوري المصابر بكل مايحتاجه إغاثياً ولوجستيا، وهم ليسوا بعيدين عن هذا التآخي " للخروج من هذا الظلام القاتم الذي خيّم على قضية الشعب السوري، من خلال تقرير المأجور المجرم السافل محمد أحمد الدابي، الذي لاقى كل الاحتقار من بعض أبناء الجالية السورية ممن كانوا متواجدين أمام الجامعة، حيث لاقى ما يجب أن يراه بالبصق في وجهه القبيح والركل في قفاه، هذا المجرم الذي رُفعت بحقه مذكرة وبلاغ الى النائب العام المصري لملاحقته وإلقاء القبض عليه، لكونه مجرم حرب مطلوب للعدالة، ولكونه ارتكب جريمة النيل من الشعب السوري، والبهتان وشهادة الزور على الأرض المصرية، ليكون الموقف السعودي الحاسم وسحب مراقبيه الذي بُشرنا به، بعدما كان السوريين في غاية الغضب والهياج أمام الجامعة العربية، الذي انطلقت من خلاله الأهازيج بالتحايا للسعودية، وملكها خادم الحرمين الشريفين أبو مُتعب كما أحبوا أن يُنادوه بأحب الأسماء، لما أدخل الفرحة والسرور على قلوب الحشود التي بقيت مرابطة لساعات طوال، وهي تلتقط الأخبار لحظة بلحظة، وتتفاعل معها، الى وقت انعقاد المؤتمر الصحفي لرئيس وزراء دولة قطر العزيزة حمد بن جاسم آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربية السيد نبيل العربي.
" كما وإننا لازلنا نُعلق الآمال على المواقف القوية لدول مجلس التعاون الخليجي الأبية ومن وراءهم من الدول التي تناصر شعبنا السوري العظيم، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الأصيلة ن بقائدها خادم الحرمين الشريفين، وننتظر منه القول الفصل في مثل هذه الأوقات العصيبة، ومن أمير دولة قطر الهمام، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ممن كتب الله على يديه الكثير من الإنجازات، وذلك لنقل الملف السوري الى مجلس الأمن، ودعم صمود شعبنا السوري المصابر بكل مايحتاجه إغاثياً ولوجستيا، وهم ليسوا بعيدين عن هذا التآخي " للخروج من هذا الظلام القاتم الذي خيّم على قضية الشعب السوري، من خلال تقرير المأجور المجرم السافل محمد أحمد الدابي، الذي لاقى كل الاحتقار من بعض أبناء الجالية السورية ممن كانوا متواجدين أمام الجامعة، حيث لاقى ما يجب أن يراه بالبصق في وجهه القبيح والركل في قفاه، هذا المجرم الذي رُفعت بحقه مذكرة وبلاغ الى النائب العام المصري لملاحقته وإلقاء القبض عليه، لكونه مجرم حرب مطلوب للعدالة، ولكونه ارتكب جريمة النيل من الشعب السوري، والبهتان وشهادة الزور على الأرض المصرية، ليكون الموقف السعودي الحاسم وسحب مراقبيه الذي بُشرنا به، بعدما كان السوريين في غاية الغضب والهياج أمام الجامعة العربية، الذي انطلقت من خلاله الأهازيج بالتحايا للسعودية، وملكها خادم الحرمين الشريفين أبو مُتعب كما أحبوا أن يُنادوه بأحب الأسماء، لما أدخل الفرحة والسرور على قلوب الحشود التي بقيت مرابطة لساعات طوال، وهي تلتقط الأخبار لحظة بلحظة، وتتفاعل معها، الى وقت انعقاد المؤتمر الصحفي لرئيس وزراء دولة قطر العزيزة حمد بن جاسم آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربية السيد نبيل العربي.
هذا المؤتمر الذي كان بشكل عام إيجابي وإن
لم يكن بمستوى طموحات وآمال ونضالات وتضحيات الشعب السوري، الذي لم يوبخ فيه المتآمر
أداة النظام السوري الإضافية في قتل شعبنا السوري محمد أحمد الدابي، ولم يُعلن قرارات
صريحة بانتهاء نظام عصابات إجرام آل الأسد، ولكن وبحق كان في الإتجاه الصحيح لإسقاط
النظام، بعد دعوته الصريحة بتنحي رئيس العصابات القاتلة بشار المتأله، ورفع مقررات
الجامعة العربية بكل بنودها التي وافق عليها نظام الإجرام فيما سبق الى مجلس الأمن،
ورفضها اليوم على لسان وزير خارجيتهم رسمياً، مما يؤهل الوضع للدفع بإنهاء نظام العصابات
بأقرب وقت بإذن الله، والتي كما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل، بأن النظام
لم يُطبق أي شيء من شروط الجامعة العربية، ولذلك هو سحب مراقبيه من الأرض السورية،
كما سحبت اليوم دول مجلس التعاون الخليجي مشكورة مُراقبيها، كما أمّلنا فيهم الخير،
كي لايكونوا شهداء زور، أومبررا لتلك العصابات لارتكاب المجازر، وفي ذلك إشارة الى
رفض تلك الدول تقرير الزور الذي رفعه الدابي وعملائه، وإشارة واضحة الى مدى السخط مما
يجري من المذابح وحرب الإبادة بحق الشعب السوري الأعزل، الذي بشرنا اليوم الطبل وليد
المعلم بالمزيد بقوله، أن الأيام القادمة ستكون أكثر حسماً، وأنهم لم يستخدموا بعد
الحل الأمني والقوة اللازمة، كما قال قبلهم الجرز القذافي من أنه لم يستخدم بعد القوّة
لقمع شعبه، فأتاه مالم يكن يتوقعه وإزالته من على الخريطة، وهو مايجب أن يتنبه له العرب
والمجتمع الدولي، ليكونوا جاهزين للدفاع عن الشعب السوري وحمايته، لأن الأحداث تتسارع
نحو إبادة الشعب، بعد وتيرة التصعيد في القتل في هذه الأيام، التي استشهد فيها مايزيد
عن الثلاثمائة خلال اسبوع، وبالأمس كان العدد مايزيد عن الستين، لترحب بالتصريح الروسي
الذي صدر بالأمس " أن موسكو استنفدت كل وسائلها لمساعدة النظام السوري "
وهو ماكان مؤمل
وختاماً : لايسعني إلا أن أوجه النداء ثانية
إلى أهلنا وعزوتنا في المملكة العربية السعودية، وملكها خادم الحرمين الشريفين بالذات،
ايها العربي الأصيل، يامن نادى بإسمك الشعب السوري على كل المنابر، لتكون بعد الله
العون والسند لهذا الشعب المذبوح، أنت ومن معك من إخوانك دول وقادة الخليج العربي،
ومن معكم على هذا الخط البطولي والرجولي، وأخص منهم أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني
أن تُنقذوا شعبنا السوري، بعد خطوتكم الجريئة بسحب مراقبيكم، التي نتوقع مابعدها، ولم
تكن عن عبث، لترونا عجائب ما أودعه الله فيكم من الحكمة والنصرة، ونحن ننتظر خطوتكم
التالية، بعدما أعلنت عصابات آل الأسد عن نيتها لارتكابها المزيد من المذابح، ليرتفع
بالأمس عدد الضحايا الى 62 شهيد، وعمليات التدمير الهمجية للأبنية فوق ساكنيها، وهي
اليوم تدك مدناً وقرىً آمنة،لنستصرخكم، ونستصرخ أخوتكم ونُبل ضمائركم بالتحرك السريع
لوضع حد لحمامات الدم التي تزيد يوماً بعد يوم على يد زعيم الإجرام بشار اللعين وعصاباته
الفاشستية، بعدما عجزنا نحن كمعارضة لاتملك الحول ولا القوة سوى اللجوء الى الله والاستنجاد
بمن أودع الله عندهم الحول والطول لإغاثة شعبنا المنكوب، فالله الله في شعبنا المذبوح،
الله ألله في شعبنا المنكوب، الله الله في صرخات اليتامى والأرامل والشيوخ والرضع الذين
يواجهون كل يوم من حالات الرعب والفزع مما تشيب من هوله الولدان، الله الله بكم لنصرة
أهلكم الذين يُقتلون بسلاح الغدر والجبن والحقد والاستعلاء والاستكبار والطغيان والجريمة،
الله الله لكي يدعو لكم هذا الشعب المصابر بالرفعة والنصر والثبات، لتكونوا عون صرخات
المستغيثين، اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد ... والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة
الروسية، والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة
المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني
أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري، والجامعة العربية
متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب،
وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة،
ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي
والثقل، فكونوا على الدوام معنا، واحملوا راية شعبنا، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة
شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62************* عضو مؤسس لهيئة
الدفاع عن الثورة السورية
كاتب وباحث معارض سوري مستقل، نائب رئيس الهيئة
الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف 00201517979375 و 01124687800
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
كاتب
وباحث معارض سوري مستقل ، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في
مصر
هاتف 00201517979375 و
01124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق