شيخ هوى من
عليائه خرفا
و ظنا أن العطاء من أسياده شرفا
وحسبت الشيطان فر من علمه هربا
فوجدته في غمرة
الدنيا مع شيطانه ثملا
وعجبت لمن هوى بعلمه صرعا
ينافي قوله رفع الله
أهل العلم كرما
فتمنى أن يكون رمزا
للشيطان وإصبعا
فبائس من كان في
الدنيا سعيدا
ورضي ان يكون في الآخرة لجهنم حطبا
قرن اسمه برمضان
الكريم وهو لفضله يأبى
فويل لمن شاخ
بعمة ولم ينل من رسول الله إرثا
هو في دنياه سعيد
وفي رمضان الكريم تكنى
فلا أملك إلا
دعاء الله لحشره مع من أحب حشرا
واسأل الله أن
يعفوا للعباد ويبقيه في جهنم سرمدا أبدا
الله اكبر فوق
الكائنات فـنصره لعباده عزا
فمن يرجوا العزة
من عبد ذليل فليمت هونا وذلا
و يكفيني فخرا أن أكون للرحمن عبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق