كثر الحديث من بعض اللقطاء أيتام الأنظمة الاستبدادية
ممن سُمّيت أحزابهم بالتقدمية، وما هم إلا في قمّة التخلف، وخرافات وجيف نتنة تهاوت
محاورها عن عروشها لسقم في تفكيرها، وعبادة الأصنام، تلك الأصناف ممن كان لهم صولة
في يوم من الأيام، ثُمّ صاروا يعتاشون على موائد اللئام أعتى الديكتاتوريات، وقد فقدوا
جّلّ تلك العروش القمعية، ولم يبقى إلا هذا العلج الأسدي البغيض، ليتمسكوا بأهدابه،
ويُدافعوا عنه حتى رمقهم الأخير، ليظهروا بلباس الواعظين، وكان منهم من قال : أن تُقتلوا
على يد ابن بلدكم خير لكم من أن تُقتلوا بواسطة قوات الناتو، فوضعنا بموضعين أن نُقتل
أو نُقتل ليبقى أسياده يمدونه بأكسيد الحياة، ولامشكلة عنده ولو أُبيد الشعب بأكمله
على يد تلك العصابات التي يتزعمها سفاح ابن سفاح، ومريض نفسي معتوه اسمه بشار، ابن
المجرم اللعين الخائن بائع الجولان، العُتل الزنيم الكريه البغيض حافظ عليه لعنة الله
وعلى أسرته وما حوت من تلك القمامات الدنسة والزبالات، لتتكشف لنا أمور لم تكن خافية
علينا، من ارتهان هؤلاء اللقطاء، الذين فشلوا في تحقيق أي مكسب في بلادهم، ولم يكونوا
سوى شراذم منبوذة ملفوظة من شعوبهم، فراحوا يُكملون مشوارهم من باب عسى ولعل، وهذا
لايدل إلا على حمقهم وسفاهتهم، لأن الأيام ستكشفهم عندما تُفتح ملفاتهم قريباً، ليطالعنا
آخرهم ممن سمعتهم اليوم من تلفزيون آل الأسد " ....." المجهول الشخصية وهو
يدعي بأنه مفكر "هههههه"، وهو يستنكر استدعاء الحماية الدولية قائلاً: إن
كنت لا تستطيع أن تقوم بالثورة للقضاء على الحاكم فلا تقوم بها، وتنتظر حتى تستطيع
القيام بها ولا تأتي بالأجنبي، - نظرية من الطراز الثقيل ويؤير أمّه شو زكي - ولا أدري
مامقدار الاستطاعة عند هذا الأحمق، بعدما استخدم سفاحو سورية آلة الجيش التي اُشتريت
من عرق الشعب للدفاع عنهم، وإذا هي تقتلهم، وهو مالا يفعله جيش في العالم، إلا جيش
تلك العصابات التي تقودها تلك الأسرة العاهرة الخسيسة، التي افتقدت الى أبسط المقومات
الإنسانية، بعدما ذبحت في لبنان مايُقارب الثلاثين ألف، ثلثاهم من الفلسطينيين، ومذابح
رموز لبنان وقادته ومفكريه، وفي سورية في الثمانينيات مايقارب المائة ألف، ومذابح بحق
الإخوة الكرد، والآلاف ممن أعدموا في السجون، وقد شاركوا بقتل مايُقارب المليون والنصف
مليون في العراق، ثُم لأسأله وأمثاله من الحمقى ؟ إذا ماقامت ثورة في الأرض على مثل
تلك الحسابات السخيفة، لكنها النذالة والعمالة من أعمت عيونهم، وقريباً سنراهم في مزابل
التاريخ
وبعضهم من تلبس بلباس الدين، وهو منهم براء،
ولا أُريد أن أذكر الساقطين منهم ممن عُرفوا محلياً منذ زمن بعيد، كالعكام وصهيب الشامي
وأحمد حسون الملعون ومحمد عبد الستار السيد، ولكني سأتطرق هنا الى ذلك الأفاق المُسمى
بالبوطي، وما هو إلا حذاء في رجل السلطان، يُفصل له الدين كيفما شاء، وهو يتهاوى يومياً
إلى الدرك الأسفل من النار، وقد أتى بخطبة الجمعة على قصة عبدالله بن سلول الذي ثبتت
عداوته للمسلمين ومُحاربته لهم ونفاقه، ليُدلل على سماحة الإسلام في غير موضعها، سوى
للتبرير والتجاوز عن أسياده، وهو أمر متعلق بالعقيدة، من سحب عمر بن الخطاب رضي الله
عنه لقميص النبي صلى الله عليه وسلم الذي كفنه به ابنه الصحابي، بعد قيام النبي صلى
الله عليه وسلم للصلاة عليه لعلّ الله يتجاوز عنه تعاطفاً مع ابنه عبد الله الصحابي
الجليل، ليقول له عمر بن الخطاب : يا رسول الله، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول
الله : إنما خيرني الله فقال : "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ
إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ
" وسأزيده على السبعين، فقال عمر ولم يكن حينها قد نزل بهذا الشأن تشريع
: إنه منافق. ومع ذلك صلى عليه رسول الله، وهنا توقف البوطي ولم يُكمل باقي القصّة،
بالمنع عن أمثال هؤلاء كأتباع بني سلول الأسديين، لأنه لا تجوز عليهم الرحمة، بل مأواهم
أعواد المشانق، والتكملة هي ...فأنزل الله عز وجل هذه الآية : " وَلا تُصَلِّ
عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ " ثُمّ يُكمل العلماء
أنه بموت عبد الله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير، كما ستنحسر حالة الطغيان
والتجبر على الخلائق في سورية بإسقاط نظام عصابات آل الأسد عليهم لعنة الله، ليُدلل
البوطي بفعلته تلك على وجود التكفير في بلادنا وهو كاذب، من أن أصحاب محمد لم يكن أحدهم
قد كفّر أحداً من أصحاب المذاهب " مدللاً ضمناً على وجود تكفيريين في مجتمعنا،
وهو غير موجود البتّة، وحتى دلالته باطلة، لأن زمن الصحابة لم تكن الفرق، أو ممن ذكرهم
بالمرجئة والمعتزلة وغيرها ممن ظهر بعد جيل الصحابة بزمن طويل
وآخر الأنواع هم أمثال الوغد المُسمى بهيثم
منّاع الذي اُستبعدت اسماء الى المجلس الوطني كما ذكر لي أحد الأعضاء التنفيذيين في
المجلس لأجل عيونهم، وهيئته لهذا الأفاق التي سُميت بالتنسيق الوطني، والتي غُسل لها
والى الأبد من أي مُشاركة، لكوننا ننبذ مُعظمهم وخطابهم، ولتقارب بينهم في ذلك الحين
بغية كسبهم، قبل إحباطنا لما سُمي بوثيقة العار، ليكون لنا الشرف أن نكون أحد ضحايا
تلك الهيئة التي أعطيناها درساً لن تنساه ولا نُبالي، لأن الثورة والشعب والدماء أغلى
من ممالأة هؤلاء،والذي منهم ذلك العُتل الزنيم هيثم ممن وصف نفسه وأمثاله بالكلاب على
محطة ال ب ب سي، "فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ
أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ" إن تركناه لا نخلص، وإن رجمناه لا ننتهي، ولايستحي
على نفسه وهو يتمظهر امام الشاشات متحدياً إرادة الشعب، فيصف المتظاهرين حيناً بالمرتزقة،
ويصف المعارضين المخالفين بالسذج التافهين، وأخر وصفاته كانت للجيش الحر مُحاولاً قسمه
وتفتيته، بأن عصابات مسلحة عملت كجيش حر، سمّت نفسها بكتائب خالد وذو النورين، هذا
التافه الحقير الذي وصل الى هذا المستوى، متوافقاً مع خطاب النظام، ومُعلناً عدائه
للثورة، فلن ينال منّا إن لقيناه إلا كل الإحتقار والمهانة والبصاق في وجهه القبيح،
وشلّة من أمثاله من هيئة التنسيق ولا نعمم، ولكن نعدك ياهيثم وأمثالك بيوم موعود، تُقام
لك فيه محاكمات عادلة ستقض مضجعك، وتكشف سوأتك أيها الخبيث المتفرس – فارسي - وزوجنك
رئيسة منظمتك المتواطئة مع حزب الله على قتل أهل بيروت عام 2007، مذكراً لك ولها بمقالتي
في ذلك الوقت " هل شُهداء السُنّة في بيروت قُتلوا على أساس المواطنة أو الطائفة
" وهي موجودة على الجوجل، رداً على رسالتها التي انتقدتني فيها بشدة لهجومي على
حزب الله لغزوه بيروت،، وكنت قد قلت لها بعض العبارات في ذلك العام ومنها :" وبالتالي
لست مُستغربا من فيوليت داغر والتي هي بكل أسف رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان،
والمُفوضة من الأمم المُتحدة ببعض الملفات الإنسانية المنحازة إلى جانب القتلة من حزب
الله، والتي أرسلت إلي مُعبرةً عن انزعاجها من مقالتي " لأمير قطر والقادة العرب
نرجو الانعطاف لبلدكم سورية بعد انتزاعكم للتوافق اللبناني وانتخاب الرئيس" بدعوى
عدم استنادي لما ذكرته للعقلانية، وإنما لأحقاد دفينة، وبالطبع كنتُ سأصدق كلامها لو
أصدرت بياناً تُدين فيه غزوة حزب الله لبيروت وقتلهم الأبرياء
ومثل هؤلاء الكثير ممن سُموا تجمعاتهم المشؤومة
بمنظمة المؤتمر القومي العربي الذي شاركت في إحدى مؤتمراته بدعوة من منظميه ومعي تسعة
شخصيات سورية، ولم يعد يُشرفني حضوره، والذي رأيت فيه الكثير من الوجوه الكالحة البئيسة
البالية والصدئة المألحفة التي ينخر فيها السوس والقرف، وكأنها مُستحاثات، لاتفتح فاها
إلا بتأليه من أسقطتهم الشعوب، هؤلاء هم مُروجي أنظمة الاستبداد، وأساطين الدعاية للديكتاتوريات
التي سقطت، والتي كان يُعتمد عليهم في الترويج والتسويق والتطبيل والتآمر على الشعوب
العربية، وهؤلاء بمؤتمرهم المعفن اليوم يُصدروا فيه بياناً يعتبر موقف الجامعة العربية
الأخير والمُتقدم نوعا ما بالسيء، لأنها طالبت المجرم بشار بالتنحي، ودفع الملف السوري
لمجلس الأمن لوقف حمامات الدم، هؤلاء السيؤون الذين أكل عليهم الدهر وشرب، ولم يعودوا
يجدوا مايقتاتون عليه بعدما فقدوا أسباب رزقهم ونعمائهم، ولا يتحركون لحركة الشعوب،
بل لصالح الإستبداد على الدوام ولايستحون، وليس عندهم المشكلة سوى أنهم فقدوا الحياء،
لنقول لهم : الدور عليكم لاقتلاعكم من جذوركم، يامن ادعيتم القومية العربية وأنتم تقتلون
شعوبها بها، إذهبوا الى الجحيم، وقد شاهت وجوهكم القبيحة، لابارك الله بكل من يتآمر
على ثورة الشعب السوري ودمائه، بل عليه من الله مايستحق، والله اكبر والنصر لشعبنا
السوري العظيم
بيان تجمع قوى الربيع العربي
" الأمانة العامة لسماحة شيخ الأزهر ولاقى الإستجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر سماحة شيخ الأزهر المُبجل
حياكم الله ورعاكم وبلدكم الآمن من كل سوء وبعد
لايخفى عليكم مايجري على أرض سورية من المجازر
والمذابح وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري العظيم، لأنه طالب بحريته وكرامته،
فكان مصيره من عصابات آل الآسد القتل والذبح والتنكيل والتعذيب والتشريد والمحن، وماتشهدونه
يومياً من المآسي والفواجع هو جزء من ألف جزء مما يُنقل في وسائل الإعلام، ولذا
... فإننا نُهيب بسماحتكم إصدار بيان باسم الأزهر للحكومة المصرية، والحكومات العربية،
والى الجامعة العربية للوقوف مع هذا الشعب البطل الصامد، ومده بكل المستلزمات والدعم
اللوجستي والمادي والمعنوي، ومطالبة العرب برفع الملف السوري لمجلس الأمن لاتخاذ خطوات
أكثر صرامة وجدية لتنفيذ مقررات الجامعة العربية التي وافق عليها النظام الإجرامي ولم
يُطبق منها شيء، ومن أجل الحماية الدولية لهذا الشعب الأعُزّل من السلاح، وفي حال عجز
المنظمة الدولية عن استصدار قرار دولي، فإننا نُهيب بكم الدعوة الى تسليح الشعب السوري
ليدافع عن نفسه، ويدحر هذا الطاغوت الجاثم على صدور الشعب السوري منذ نصف قرن تقريباً
من الظلم والقهر والاستبداد، والتجهيل والإفقار، والمجازر الجماعية المتكررة، وذلك
من أجل وقف حمامات الدم بحق طالبي الحرية والكرامة من هذا الشعب الأبي، الذي أخذ العهد
على نفسه الا يعود الى بيوته قبل إسقاط النظام برموزه وجذوره، أو دونه الموت ولو فني
الشعب بأكمله، وأنتم لايهون عليكم هذا الدم العزيز الغالي، بعد أن رأيتم كيف قام النظام
على تدنيس المقدسات، وتمزيق المصاحف، وهتك الأعراض وتدمير المدن والبلدات، إضافة الى
عمليات القتل التي وصل عدد ضحاياها الى عشرات الآلاف، وأضعافهم من الجرحى، معظمهم إعاقة
دائمة، وأضعاف أضعافهم من المعتقلين والهاربين من جحيم عدوان عصابات آل الأسد، ونامل
منكم الاستجابة لهذا النداء، وكذلك توجيه إرشاداتكم الى المساجد والمنابر الدينية للتنويه
بما يجري في سورية من المذابح، والدعاء لهذا البلد وأهله، بأن يُخلصه الله من هذا البلاء
الأخطبوطي الأسدي، ودعمه بما أمكن من الدعم المادي والتضامني، ليستشعر السوريين بتضامن
إخوانهم المصريين بهذه المحنة العظيمة، التي يُقتل فيها السوريين بلا سبب، سوى لأنهم
ارادوا ان يكونوا أحرار، وتفضلوا بفائق الشكر والتحية لكم، وللشعب المصري الكريم
حرر في 18 م 1 / 2012 تجمع قوى الربيع العربي
" الأمانة العامة "
وقد وجه شيخ الأزهر حفظه الله بتوجيهاته إثر
هذا البيان لمساجد الجمهورية بمصر لتسليط الضوء على قضية الشعب السوري والدعاء لهم
والتحشيد، وسنفتح قريباً حساباً لتلقي المساعدات للشعب السوري بإذن الله، وسأعلن عنه
لاحقاً، توجه هذه الأموال للداخل السوري عند فتح الحساب
شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية،
والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم
المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات
إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري، والجامعة العربية متواطئة
مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب، وأملنا
بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة، ونطلب
منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل،
فكونوا على الدوام معنا، واحملوا راية شعبنا، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا
المذبوح من الوريد للوريد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com عضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
كاتب
وباحث معارض سوري مستقل ، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في
مصر
هاتف 00201517979375 و
01124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق