http://www.airssforum.com/showthread.php?t=168080
وأُغنية شرم برم كعب الفنجان
ياحبيبي على هيك حكام لتردادها في التظاهرات
بلاغ هام : يوم الخميس الموافق 19/ 1/ 2012 الساعة 12 مظاهرة الغضب العارم ضد دولة روسيا المُعتدية على الشعب السوري ، وذلك أمام سفارتها ، استنكاراً لمواقفها المشؤومة ، وأرسالها مؤخرا لستين ألف طن من السلاح والذخيرة ، لمد عصابات آل الأسد في حرب الإبادة المستمرة منذ 11 شهر ضد شعبنا السوري العظيم الذي قرر الحياة ، عبر التخلص من مُستبديه ، عبر اسقاط نظام العمالة والعهر والقتل الأسدي اللعين
نجم في سماء العالم الإنساني من أحقاد عبد القادر الجزائري ، اسمه من النور اُشتق ، وكنيته مما ملك من الشجاعة ورباطة الجأش ، لم تُغريه المغريات ، ولم تثنيه العزائم ، عربي أصيل من رائحة الأماجد الكرام ، لم يملك عتاداً ولاجنود ، ولا سطوة المعتصم ، وُضع في ساحة الوغى ، فرأى صنفان من البشر ، الأول أسود الميدان صفة ، تقمعهم وتقتلهم آلة الغدر والعار الأسدية ، فيواجهونها بصدورهم العارية ، والصنف الآخر ممن ادعوا انهم أسود بانتسابهم زوراً لهذا الحيوان ، وهم أشنع حيوانية وتوحشاً منه ، ثُم طُلب من هذا المالك أن يختار أن يكون من أي الصنفين ، أن يكون أميناً أو خائنا ، أن يكون عظيماً أم حقيراً ، أن يكون إنساناً أم وضيعاً ، أن يكون سفاحاً شريكاً مع عصابات آل الأسد ، يسكر على دمائهم ، ويبيع ويشتري بلحومهم ، ويخسر نفسه وأهله ممن يُقتلوا ، أم يكون نصيراً لصرخات الأيامى والثكالى ودماء الشهداء الأبرياء وصرخات المُعذبين والمقموعين ، فاختار أن يكون رجلاً في وقت قلّ فيه الرجال ، بكى لهول مارأى ، أصابه الذهول ، أيمكن لبشر أن يفعل بأخيه مافعله أوغاد آل الأسد ، أُصيب بالقشعريرة ، لم ينم ليله كما تنام البعير وهو يسترجع الصور في مخيلته ، وإذا بطارق يطرق عليه الباب في آخر الليل ، في غمرة مايعتصره من الآلام ، كُنّ فتيات فاتنات في منتصف الليل ، هنّ سوريات أو عربيات؟ دُفعن للعهر كما دُفع شعبنا الى الفقر والتجهيل ، وتلك جريمة أخرى من جرائم تلك العصابات التي لاتُحصى ، وقد تحدثت في مقالات سابقة كيف كان يُعرض الأولاد للواط ، والفتيات الصغار ليكونوا مُتعة الأنجاس ، في مقالة منشورة بعنوان " بدك أولاد والا بنات " ، مما يُدلل على استخدام هذه العصابة الأسدية لنفس أسلوب بني صهيون ، ومما يُدلل على أصولهم اللقيطة وحاشاهم أن يكونوا سوريين ، ولكن مالكاً لقنهم درساً لن ينسوه ، وأبى أنور إلا أن يكون كجده عبد القادر الجزائري
مشهد آخر لقصة شبيهة في دار القضاء الأعلى في القاهرة ، حيث هناك قاعة اجتماعات للمحامين المصريين غير نقابتهم يلتقون فيها كل أسبوع مرة ، يعقدون فيها ندواتهم ويتدارسون فيها أحول أعضائهم وقضاياهم ، وهي تتسع الى مايقرب المائة شخص ، ولكنها تحولت هذه المرّة للتحدث في الشأن السوري ، ولما لهذه النقابة من الأهمية ، إذ تحتوي على نصف مليون محامي ، وهو عدد لو وصلت اليه الفكرة الصحيحة لقلبت الموازين المعلوماتية ، ولربما كانت الشرارة للانطلاق بنصرة شعبنا المذبوح ، بعد أن خذلتنا الأحزاب والأطياف والصديق الذي يعرف قبل الخصم ، وإلى الله المشتكى ، إذ كان يسود البعض عدم تفهم طلب شعبنا السوري للحماية الدولية وأبعاده ، لأبين لهم مايجب علينا جميعاً تبيانه ، إذ أن إطلاق الكلمة على عواهنها قد تأتي بمردودات سلبية ، لأشكر مصر أولاً على حسن ضيافتها لنا كسوريين ، وتلك شهادة لله نشهدها ، التي أعطتنا حرية الحراك بلا حدود كوطن ، ولكن كقوة بشرية كانت قلوبها معنا ، وسيوفها في اغمادها ، فلم تنصرنا كما يجب أن تكون النصرة ، وتخاذلت عن أداء الواجب، وكأنها تقول لنا : اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا ، إنا ها هنا قاعدون ، ، لأتابع حديثي في نفس السياق عن ليبيا الثورة ، التي عرضت علينا كل العروض ، حتى السلاح إن أعلناها عسكرية ، على الرغم مما يمرون فيه من المصاعب ، وجروحهم لازالت نازفه ، ثُم طالبتهم بتفهم طبيعة النظام الغاشم اللقيط المجرم القاتل ، المختلف عن كل الأنظمة في تعطشه للدماء ، واستقوائه بالإيراني ، وتفهم متطلبات شعبنا السوري حيال ذلك ، وأن يستشعروا مأساته ومعاناته وكأنهم يعيشون معه لينتصروا له ، بما يراه هو وليس وفق رؤى أحد ، وهذا مالم نلمسه ، وخاصة في موضوع الحماية الدولية للشعب السوري ، في فرض شروط الجامعة العربية التي وافق عليها نظام الإجرام الأسدي ، وليشاركوا معنا في التحشيد للتظاهرات ، والضغط على الخارجية المصرية لتتخذ مواقف حاسمة تجاه عصابات آل الأسد وطرد سفيرها من مصر ، وسحب السفير المصري من سورية ، ليكون ختام اللقاء مسكاً كما يقولون ، حيث كُتب بيان بهذا الشأن ، بعد التصويت عليه ، وهو تحت التوقيع ، لرفعه لسيادة المشير ، عساه أن يُحرك الراكد ، ونرى مصر البهية ، وقد استعادت دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة
وتعقيباً على مبادرة دولة قطر العزيزة ، بإرسال قوات عسكرية عربية ، حيث لم تنقطع الاتصالات وأنا أُسأل عنها ، لأقول بكل وضوح ، بأنني أعتقد أن هذه المبادرة هي بالتوافق مع دول الخليج العربي الذي نثق به ، ولربما هي ضوء أخضر من كل الدول التي تتألم لحال الشعب السوري ، وبالتالي فقد أعطينا التأييد لهذه المبادرة ، التي لن تكتمل فاعليتها إلا تحت الغطاء الدولي ، لأن النظام يستقوي بإيران وأدواته الإرهابية ، ولن يرعوي ويخضع إلا بالقرار الدولي المُلزم ، كي لاتتعرض قوات الردع العربية الى الأذى ، ولكي لاتكون موضع ابتزاز نظام العصابات العميل الأسدي ، ولكي تقوم بواجبها في الدفاع عن الشعب السوري ، والضرب بقوة لكل أماكن اطلاق النار ، وعليها تقع مسؤولية دون الانجرار الى حرب أهلية يُحاول النظام أن يجرنا إليها ، وانتقال سلمي وسلس للسلطة الى خيارات الشعب ، ومما لاشك فيه بأن يد تقف مع الشعب الأعزل ، خير من الاستفراد فيه وذبحه على منصات آل الأسد ، وكل مانرجوه بألا يكون تحت أي تفاهمات مع النظام ، وأن يكون عبارة عن قرارات تؤخذ قسرية على نظام فاقد للشرعية ، وإن تعثر الحصول على الموافقة الدولية ، علينا بالتفكير الجدي بتسليح الشعب بكل مايلزم لمواجهة هذه العصابة المجرمة وشُذاذ الأفاق من حزب اللات والدعوة الخبيثة والأفّاق الصدري وقطاع الطرف الحرس الثوري الإيراني ، وكنت قد اقترحت منذ شهر ، أن تتسلم جامعة الدول العربية مهام السلطة في سورية ، لتأمين خروج آمن مؤقت لعصابات آل الأسد ، تكون الجامعة الضمانة الى النقل السلمي والسلس للسلطة ، وفق الآليات الديمقراطية ، لأتمنى عليها أن تبحث في هذا الأمر ، حقناً لدماء شعبنا السوري
وأخيراً : لابد أن أُعرج على مؤتمر جبهة العمل الوطني لكرد سورية الذي كنت مديراً لا دارته قدراً لا اختياراً ، إذ اُعتبر من أنجح المؤتمرات تنظيماً وحضوراً ، لما لقيه البيان من التأييد والانسجام في الطرح مع أبناء الجالية السورية من كل الأطياف ، إذ استشعر الحاضرون من خلاله بنسمات الحرية والتآلف وتوافق النسيج الوطني السوري في الأهداف كما كان الحال في السابق ، مما اعتبره الحاضرون كأولى بشائر النصر وبناء دولة سورية الحرية الديمقراطية المدنية التعددية ، حيث دعا البيان الى التعاون الإيجابي والانفتاح على الآخر ، والاستفادة من كل المكونات ، فكان مطلبهم التساوي في الحقوق والواجبات ، دون تعالي أو هضم لحقوق ، ولا نُخفي على أحد بأنه استطاع الحضور التعرف على الكثير من الأمور التي كانوا يجهلونها عن إخوانهم الكرد ، ليتمنى عليهم الجميع المزيد من التواصل وتدعيم أواصر المحبة والألفة والتعاون لبناء سورية المستقبل ، وكنت قد تطرقت في كلمتي على كل هذه المعاني ، مُذكراً الجميع بأول رئيس لسورية بأنه كان كردياً من عام 1932 الى 1936 ، بانتخابات حقيقية ونزيهة ، ولم يكن منّة من أحد ، كما وتعاقب رؤساء أكراد أخرون ، ورؤساء حكومات ووزراء في كافة المناصب ، كما تعاقب على نفس المناصب من كل الطيف السوري ، ليُطالبوا اليوم بنفس حقوقهم المشروعة ، كما يُطالب أبناء الوطن المغتصب بنفس الحقوق ، وكانوا قد أكدوا في بيانهم على أنّ القضية الكردية هي جزء لايتجزأ من القضية السورية في الحياة والعيش المشترك ، وكان على المنصة كل من : المنسق العام للجبهة السادة / د حسين عبد الهادي ، و د مصطفى مسلم رئيس هيئة علماء الكرد ، والأستاذ عمار أسعد ممثل عن وحدة العمل الكردي ، والأستاذ محمد عبد الستار ممثل تنسيقية الثورة السورية في الأردن ، والأستاذة أسماء باديني ممثلة رابطة المرأة الكردية ، وكانوا جميعاً قد ألقوا بالكلمات المُعبرة عن روح التضامن والتعاون ، ونالت استحسان وإعجاب الجميع ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
شرم برم كعب الفنجان
إقتباس من الأغنية الشعبية لرفيق السباعي " ابو صياح " تُحاكي الوضع السوري المؤلم الذي يقوده حيوان اسمه بشار، وتُغنى بالشامي بتحوير القاف
* شرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي ملا حكّام ، مدري طغاة مدري زعران ، على عاهرات على اموال ، وعلى قتل لمين ماكان ، وماعادت تفرق مين ماكان ، وشرم برم كعب الفنجان ،
* وشرم برم كعب الفنجان ، والروسي الإيراني فلتان وبقولوا مافي تدويل ، مدري بلادنا محتلة والا أوهام ، وشرم برم كعب الفنجان
*لك لوكوكية لوكوكية ، ياجامعة عربية لو كوكيه، عصابات مدري أوغاد ، وجواسيس على عملاء ، ورصاص وهاونات ، وزخ الرصاص عالشعب ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي ملا حكام
* بشار لابس شاروخة ، بشار صاير أنزوحة ، بشار صاير هروجة ، بشار صاير مسخرة ، وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام
* بيحكي فرنجي والا دموي ، هالصوصاني الزرافي ، وبيضحك متل الغنوجات ، وهييييييييه ..... وهيييييييه على هيك جامعة عربيه
* شرف سيدي .. شرف سيدي ، جنتل ميكي جنتل ميكي ، كيكي كيكي على هالمخ الجرثومي ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي على هيك حكام
* وقال هوه ديمقراطي ، وساوى دستور إجرامي ، وتيتي تيتي تيتي ، وين مارحت جيتي ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي على هيك حكام
* بشار صاير قبقابة ، بشار صاير صرماية ، هوه وأمو كمانيه ، يلعن أبوه على أختو ، وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي ياحبيبي على هيك حكام
* على هالجحش الفلتان ، واللي خلف مامات ، ويلعن روحك ياحافظ ، على هالجحش اللي خلفتو ، وشرم برم كعب الفنجان ، وياحبيبي على هيك حكام
* عالبطاطا وعلى البوظة ، وبدنا نحطو عالكازوزة ، وهالاشيا الو محفوظة ، وهيييييييييييييه ... وهييييييييه وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام
* وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام وجاك الدور يابيييييييييييييييي
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة ، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل ، فكونوا على الدوام معنا ، واحملوا راية شعبنا ، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
بلاغ هام : يوم الخميس الموافق 19/ 1/ 2012 الساعة 12 مظاهرة الغضب العارم ضد دولة روسيا المُعتدية على الشعب السوري ، وذلك أمام سفارتها ، استنكاراً لمواقفها المشؤومة ، وأرسالها مؤخرا لستين ألف طن من السلاح والذخيرة ، لمد عصابات آل الأسد في حرب الإبادة المستمرة منذ 11 شهر ضد شعبنا السوري العظيم الذي قرر الحياة ، عبر التخلص من مُستبديه ، عبر اسقاط نظام العمالة والعهر والقتل الأسدي اللعين
نجم في سماء العالم الإنساني من أحقاد عبد القادر الجزائري ، اسمه من النور اُشتق ، وكنيته مما ملك من الشجاعة ورباطة الجأش ، لم تُغريه المغريات ، ولم تثنيه العزائم ، عربي أصيل من رائحة الأماجد الكرام ، لم يملك عتاداً ولاجنود ، ولا سطوة المعتصم ، وُضع في ساحة الوغى ، فرأى صنفان من البشر ، الأول أسود الميدان صفة ، تقمعهم وتقتلهم آلة الغدر والعار الأسدية ، فيواجهونها بصدورهم العارية ، والصنف الآخر ممن ادعوا انهم أسود بانتسابهم زوراً لهذا الحيوان ، وهم أشنع حيوانية وتوحشاً منه ، ثُم طُلب من هذا المالك أن يختار أن يكون من أي الصنفين ، أن يكون أميناً أو خائنا ، أن يكون عظيماً أم حقيراً ، أن يكون إنساناً أم وضيعاً ، أن يكون سفاحاً شريكاً مع عصابات آل الأسد ، يسكر على دمائهم ، ويبيع ويشتري بلحومهم ، ويخسر نفسه وأهله ممن يُقتلوا ، أم يكون نصيراً لصرخات الأيامى والثكالى ودماء الشهداء الأبرياء وصرخات المُعذبين والمقموعين ، فاختار أن يكون رجلاً في وقت قلّ فيه الرجال ، بكى لهول مارأى ، أصابه الذهول ، أيمكن لبشر أن يفعل بأخيه مافعله أوغاد آل الأسد ، أُصيب بالقشعريرة ، لم ينم ليله كما تنام البعير وهو يسترجع الصور في مخيلته ، وإذا بطارق يطرق عليه الباب في آخر الليل ، في غمرة مايعتصره من الآلام ، كُنّ فتيات فاتنات في منتصف الليل ، هنّ سوريات أو عربيات؟ دُفعن للعهر كما دُفع شعبنا الى الفقر والتجهيل ، وتلك جريمة أخرى من جرائم تلك العصابات التي لاتُحصى ، وقد تحدثت في مقالات سابقة كيف كان يُعرض الأولاد للواط ، والفتيات الصغار ليكونوا مُتعة الأنجاس ، في مقالة منشورة بعنوان " بدك أولاد والا بنات " ، مما يُدلل على استخدام هذه العصابة الأسدية لنفس أسلوب بني صهيون ، ومما يُدلل على أصولهم اللقيطة وحاشاهم أن يكونوا سوريين ، ولكن مالكاً لقنهم درساً لن ينسوه ، وأبى أنور إلا أن يكون كجده عبد القادر الجزائري
مشهد آخر لقصة شبيهة في دار القضاء الأعلى في القاهرة ، حيث هناك قاعة اجتماعات للمحامين المصريين غير نقابتهم يلتقون فيها كل أسبوع مرة ، يعقدون فيها ندواتهم ويتدارسون فيها أحول أعضائهم وقضاياهم ، وهي تتسع الى مايقرب المائة شخص ، ولكنها تحولت هذه المرّة للتحدث في الشأن السوري ، ولما لهذه النقابة من الأهمية ، إذ تحتوي على نصف مليون محامي ، وهو عدد لو وصلت اليه الفكرة الصحيحة لقلبت الموازين المعلوماتية ، ولربما كانت الشرارة للانطلاق بنصرة شعبنا المذبوح ، بعد أن خذلتنا الأحزاب والأطياف والصديق الذي يعرف قبل الخصم ، وإلى الله المشتكى ، إذ كان يسود البعض عدم تفهم طلب شعبنا السوري للحماية الدولية وأبعاده ، لأبين لهم مايجب علينا جميعاً تبيانه ، إذ أن إطلاق الكلمة على عواهنها قد تأتي بمردودات سلبية ، لأشكر مصر أولاً على حسن ضيافتها لنا كسوريين ، وتلك شهادة لله نشهدها ، التي أعطتنا حرية الحراك بلا حدود كوطن ، ولكن كقوة بشرية كانت قلوبها معنا ، وسيوفها في اغمادها ، فلم تنصرنا كما يجب أن تكون النصرة ، وتخاذلت عن أداء الواجب، وكأنها تقول لنا : اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا ، إنا ها هنا قاعدون ، ، لأتابع حديثي في نفس السياق عن ليبيا الثورة ، التي عرضت علينا كل العروض ، حتى السلاح إن أعلناها عسكرية ، على الرغم مما يمرون فيه من المصاعب ، وجروحهم لازالت نازفه ، ثُم طالبتهم بتفهم طبيعة النظام الغاشم اللقيط المجرم القاتل ، المختلف عن كل الأنظمة في تعطشه للدماء ، واستقوائه بالإيراني ، وتفهم متطلبات شعبنا السوري حيال ذلك ، وأن يستشعروا مأساته ومعاناته وكأنهم يعيشون معه لينتصروا له ، بما يراه هو وليس وفق رؤى أحد ، وهذا مالم نلمسه ، وخاصة في موضوع الحماية الدولية للشعب السوري ، في فرض شروط الجامعة العربية التي وافق عليها نظام الإجرام الأسدي ، وليشاركوا معنا في التحشيد للتظاهرات ، والضغط على الخارجية المصرية لتتخذ مواقف حاسمة تجاه عصابات آل الأسد وطرد سفيرها من مصر ، وسحب السفير المصري من سورية ، ليكون ختام اللقاء مسكاً كما يقولون ، حيث كُتب بيان بهذا الشأن ، بعد التصويت عليه ، وهو تحت التوقيع ، لرفعه لسيادة المشير ، عساه أن يُحرك الراكد ، ونرى مصر البهية ، وقد استعادت دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة
وتعقيباً على مبادرة دولة قطر العزيزة ، بإرسال قوات عسكرية عربية ، حيث لم تنقطع الاتصالات وأنا أُسأل عنها ، لأقول بكل وضوح ، بأنني أعتقد أن هذه المبادرة هي بالتوافق مع دول الخليج العربي الذي نثق به ، ولربما هي ضوء أخضر من كل الدول التي تتألم لحال الشعب السوري ، وبالتالي فقد أعطينا التأييد لهذه المبادرة ، التي لن تكتمل فاعليتها إلا تحت الغطاء الدولي ، لأن النظام يستقوي بإيران وأدواته الإرهابية ، ولن يرعوي ويخضع إلا بالقرار الدولي المُلزم ، كي لاتتعرض قوات الردع العربية الى الأذى ، ولكي لاتكون موضع ابتزاز نظام العصابات العميل الأسدي ، ولكي تقوم بواجبها في الدفاع عن الشعب السوري ، والضرب بقوة لكل أماكن اطلاق النار ، وعليها تقع مسؤولية دون الانجرار الى حرب أهلية يُحاول النظام أن يجرنا إليها ، وانتقال سلمي وسلس للسلطة الى خيارات الشعب ، ومما لاشك فيه بأن يد تقف مع الشعب الأعزل ، خير من الاستفراد فيه وذبحه على منصات آل الأسد ، وكل مانرجوه بألا يكون تحت أي تفاهمات مع النظام ، وأن يكون عبارة عن قرارات تؤخذ قسرية على نظام فاقد للشرعية ، وإن تعثر الحصول على الموافقة الدولية ، علينا بالتفكير الجدي بتسليح الشعب بكل مايلزم لمواجهة هذه العصابة المجرمة وشُذاذ الأفاق من حزب اللات والدعوة الخبيثة والأفّاق الصدري وقطاع الطرف الحرس الثوري الإيراني ، وكنت قد اقترحت منذ شهر ، أن تتسلم جامعة الدول العربية مهام السلطة في سورية ، لتأمين خروج آمن مؤقت لعصابات آل الأسد ، تكون الجامعة الضمانة الى النقل السلمي والسلس للسلطة ، وفق الآليات الديمقراطية ، لأتمنى عليها أن تبحث في هذا الأمر ، حقناً لدماء شعبنا السوري
وأخيراً : لابد أن أُعرج على مؤتمر جبهة العمل الوطني لكرد سورية الذي كنت مديراً لا دارته قدراً لا اختياراً ، إذ اُعتبر من أنجح المؤتمرات تنظيماً وحضوراً ، لما لقيه البيان من التأييد والانسجام في الطرح مع أبناء الجالية السورية من كل الأطياف ، إذ استشعر الحاضرون من خلاله بنسمات الحرية والتآلف وتوافق النسيج الوطني السوري في الأهداف كما كان الحال في السابق ، مما اعتبره الحاضرون كأولى بشائر النصر وبناء دولة سورية الحرية الديمقراطية المدنية التعددية ، حيث دعا البيان الى التعاون الإيجابي والانفتاح على الآخر ، والاستفادة من كل المكونات ، فكان مطلبهم التساوي في الحقوق والواجبات ، دون تعالي أو هضم لحقوق ، ولا نُخفي على أحد بأنه استطاع الحضور التعرف على الكثير من الأمور التي كانوا يجهلونها عن إخوانهم الكرد ، ليتمنى عليهم الجميع المزيد من التواصل وتدعيم أواصر المحبة والألفة والتعاون لبناء سورية المستقبل ، وكنت قد تطرقت في كلمتي على كل هذه المعاني ، مُذكراً الجميع بأول رئيس لسورية بأنه كان كردياً من عام 1932 الى 1936 ، بانتخابات حقيقية ونزيهة ، ولم يكن منّة من أحد ، كما وتعاقب رؤساء أكراد أخرون ، ورؤساء حكومات ووزراء في كافة المناصب ، كما تعاقب على نفس المناصب من كل الطيف السوري ، ليُطالبوا اليوم بنفس حقوقهم المشروعة ، كما يُطالب أبناء الوطن المغتصب بنفس الحقوق ، وكانوا قد أكدوا في بيانهم على أنّ القضية الكردية هي جزء لايتجزأ من القضية السورية في الحياة والعيش المشترك ، وكان على المنصة كل من : المنسق العام للجبهة السادة / د حسين عبد الهادي ، و د مصطفى مسلم رئيس هيئة علماء الكرد ، والأستاذ عمار أسعد ممثل عن وحدة العمل الكردي ، والأستاذ محمد عبد الستار ممثل تنسيقية الثورة السورية في الأردن ، والأستاذة أسماء باديني ممثلة رابطة المرأة الكردية ، وكانوا جميعاً قد ألقوا بالكلمات المُعبرة عن روح التضامن والتعاون ، ونالت استحسان وإعجاب الجميع ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
شرم برم كعب الفنجان
إقتباس من الأغنية الشعبية لرفيق السباعي " ابو صياح " تُحاكي الوضع السوري المؤلم الذي يقوده حيوان اسمه بشار، وتُغنى بالشامي بتحوير القاف
* شرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي ملا حكّام ، مدري طغاة مدري زعران ، على عاهرات على اموال ، وعلى قتل لمين ماكان ، وماعادت تفرق مين ماكان ، وشرم برم كعب الفنجان ،
* وشرم برم كعب الفنجان ، والروسي الإيراني فلتان وبقولوا مافي تدويل ، مدري بلادنا محتلة والا أوهام ، وشرم برم كعب الفنجان
*لك لوكوكية لوكوكية ، ياجامعة عربية لو كوكيه، عصابات مدري أوغاد ، وجواسيس على عملاء ، ورصاص وهاونات ، وزخ الرصاص عالشعب ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي ملا حكام
* بشار لابس شاروخة ، بشار صاير أنزوحة ، بشار صاير هروجة ، بشار صاير مسخرة ، وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام
* بيحكي فرنجي والا دموي ، هالصوصاني الزرافي ، وبيضحك متل الغنوجات ، وهييييييييه ..... وهيييييييه على هيك جامعة عربيه
* شرف سيدي .. شرف سيدي ، جنتل ميكي جنتل ميكي ، كيكي كيكي على هالمخ الجرثومي ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي على هيك حكام
* وقال هوه ديمقراطي ، وساوى دستور إجرامي ، وتيتي تيتي تيتي ، وين مارحت جيتي ، وشرم برم كعب الفنجان ياحبيبي على هيك حكام
* بشار صاير قبقابة ، بشار صاير صرماية ، هوه وأمو كمانيه ، يلعن أبوه على أختو ، وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي ياحبيبي على هيك حكام
* على هالجحش الفلتان ، واللي خلف مامات ، ويلعن روحك ياحافظ ، على هالجحش اللي خلفتو ، وشرم برم كعب الفنجان ، وياحبيبي على هيك حكام
* عالبطاطا وعلى البوظة ، وبدنا نحطو عالكازوزة ، وهالاشيا الو محفوظة ، وهيييييييييييييه ... وهييييييييه وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام
* وشرم برم كعب الفنجان ، ياحبيبي على هيك حكام وجاك الدور يابيييييييييييييييي
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة ، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل ، فكونوا على الدوام معنا ، واحملوا راية شعبنا ، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
كاتب وباحث معارض سوري
مستقل ، رئيس اللجنة الإعلامية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف
00201517979375 و 01124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق