أيتها الجامعة العربيه ليس عيباً أن تقولي فشلنا...ولكن - المهندس هشام نجار

 ليس عيباً ان تقولي فشلنا...ولكن من العيب والذل معاً ان توازني بين دم    الطفل حمزه وإخوانه وبين ١٢٠٠ دبابه ت ٧٢ دارت ومازالت تدور في شوارع مدننا وقرانا حتى الآن عشر مرات.

  ليس عيباً ان تقولي فشلنا...ولكن من العيب والذل معاً ان توازني بين أشلاء الشهيده زينب وبين٥٠٠٠٠ شبيح هم اقرب الى صورة الذئاب شكلاً وفعلاً يفترسون أطفالنا ونساءنا ورجالنا بلا أدنى وازع من ضمير.

 ليس عيباً ان تقولي فشلنا...ولكن من العيب والذل معاً ان توازني بين حنجرة ابراهيم قاشوش ورفاقه الشهداء وبين و١٤جهازاً للمخابرات يفترسوننا قتلاً وتعذيباً وتهجيراً.

 ليس عيباً ان تقولي فشلنا...ولكن من العيب والذل معاً ان لا تستطيعي تأمين عشرين كاميرا منصوبة في شوارع كل مدينة وموصولة بكومبيوتر واحد يديرها مراقب واحد جالس على كرسي مريح في غرفة فندق مريح يراقب عشرين حياً وشارعاً في كل مدينة مُحطمة.. مُيتمة.. مُستباحه.. بينما يستمتع سيادته برشفة قهوة شاميه؟

ليس عيباً ان تقولي فشلنا...ولكن من العيب والذل معاً ان لا تستطيعي تأمين   طائرة هوليكوبتر واحده من طراز مُنسق من الحرب العالميه الثانيه تطوف سماء مدننا وقرانا يمتطيها مراقب واحد ممسكاً هاتفه بيمناه يصور فيه مدننا وقراها وما يحيط بها من مخابئ ومخازن اسلحة ودبابات وتجمعات شبيحه .بينما يستمتع سيادته برشفة شاي حمصيه..

أخي مأمون الحمصي حفظه الله

أحييك بإقتحامك وكر المؤامرات والمجاملات وانت تنفجر في وجوههم كالرعد بينما اصحاب الألقاب الرفيعه يتسلون بالكلمات المنمقه وصياغة التوازنات

أخي مأمون الحمصي

أحييك وانت تعتصر كل الألم المختزن في صدرك وصدور السوريين الشرفاء لترميه في وجوهم دون بروتوكولات فقتل شعبنا تجاوز كل المجاملات

أحييك أخي مأمون الحمصي

 وأنت تلقن اصحاب الكراسي الوثيره والعباءات المذهبه وربطات العنق الأنيقه درساً في الشرف بينما أهلنا في الوطن لايملكون ثمن القماش الأبيض ليكفنوا به شهداءهم.

وأنتم يا إخواننا في المعارضه ماذا تنتظرون ؟؟ تقريراً جديداً يخطه لكم لواء سابق في مخابرات دولة اشهر معالمها سجن كوبر؟ ..لواء من المؤلم والمؤسف انه يحمل من إسم رسولنا الكريم ثلاث: محمد ..وأحمد..ومصطفى ولايملك منها أي نصيب!.

 يا إخواننا في المعارضه كفاكم إستهتاراً وإضاعة للوقت, فتسلحوا بالإيمان أولاً.. وبالوحده ثانياً.. وبالسلاح ثالثاً.. وشجعوا جيشكم الحر وإدعموه بوسائل النصر ولاتضيعوا بعد اليوم وقتكم سدى..وإهجروا جامعتهم وأوصيكم ان لاتوقظوهم بعد اليوم  ففي إيقاظهم ستزيد آلامنا وآلامكم

مع تحياتي

المهندس/ هشام النجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده

عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان