2013/06/03
أوضح مؤمن كويفاتيه نائب رئيس الهيئه التنسيقية للثوره السورية
بالقاهرة ان جبهة النصرة تضم فصائل إسلامية متعددة ليست ذات ايدلوجية واحدة وتحتوى
على عناصر من العرب وقد كسبت تأييد الشارع السورى بسبب انجازاتها ،إلا أنها تفتقر
للمناورة السياسية مما أوقعها فى فخ خصومها ،بعدما أعلن أحد الفصائل فيها بقيادة
أبو محمد الجولانى تأييده إلى تنظيم القاعدة كأمر كيدى رغم عدم صلته بالواقع حيث
انه لا توجد اى روابط بين القاعدة والجبهة سوى الاعلان المنفلت من ابوالجولانى
الذى جلب كارثة على جبهة النصرة مما اوقعها فى الفخ الدولى بكل سهولة ويسر.
وقال في تصريح له مع "الدولة" الإخباري إن مجلس الأمن يظهر
تحيزه للنظام السورى حينما وضع جبهة النصره على قائمة الارهاب بينما حزب الله
المتورط فى عمليات ارهابية على المستوى العربي والدولى و ذبح السوريين فى القصير
وغوطة دمشق ومناطق متفرقة لم يدرج على قائمة الارهاب .
وناشد كويفاتية جبهة النصرة ان تعلن عن حل نفسها وتجميع قواها
المعتدلة للخروج من هذا المازق وانضمام افرادها إلى باقى الشعب السورى من اجل نصرة
ثورته وليس للمصلحة الشخصية و الابتعاد عن ما يؤثر على نصرته فى ظل تخاذل المجتمع
االدولى
واكد أن ادراج اسم جبهة النصرة على قائمة الإرهاب أمر مُفتعل للنيل
من أنشط الفصائل على الأرض وبقصد به تفريق المعارضة وتشتيت القوى وكان وراء الدفع
به نظام الفاشستي السفاح بشار وايران والقوى المساندة له بقصد تصديق أُكذوبة وجود
الارهاب في سورية
واضاف أن من دفع بهذا القرار الى مجلس الأمن هم الأعداء الألداء
الروس ، وهو ماوافق بعض المتصهينين في الغرب ، ليُتخذ بها القرار النهائي لكونها
على قائنة الارهاب بينما على الجانب الآخر حزب الشيطان المنسوب لله ظلماً،
والمُتهم بجرائم دولية وارهاب محلي ، وإرسال قوات الى دولة خارجية نرى الغرب
المنافق اليوم بعد كل هذه الفضائح نيتهم ادراج جناحه العسكري على قائمة الارهاب
وليس كل الحزب وهو ما يعد تواطؤ ضد الثورة السورية، وتكالب للدول في مد امد العمر
للمجرم بشار وعصاباته بغية تحقيق أهداف الغرب في تدمير سورية وقتل شعبها وتمزيقهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق