السلام عليك أيها الحبيب
الراحل ، أنت السابق ،ونحن اللاحقون بك . هذه سنة الله تعالى التي قهر بها عباده.
كل يوم نفقد حبيباً ونبكيه
قلوباً وأدمعاً ، وندري أننا سنلتقيه – إن شاء الله – في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
إلا أن الفراق صعبٌ وإن كان مؤقتاً .
عرفته في أواسط سبعينات
القرن الماضي يتألق في مساجد حلب شاعراً ومتحدثاً لبقاً تجتمع عليه القلوب .
وأراه يتصدّر أشرطة أبي
الجود نظماً وتقديماً وإنشاداً ..
ويتمكن شعراً دعويّاً يدخل
القلوب قبل الآذان ليكون من روّاد هذا
الفن الرفيع الملتزم.
ويتوّج هوايته الأدبية
بقناة ( سنا) مع بعض إخوانه الأدباء الفنانين ...
رحمك الله أخي الحبيب ،
وأدخلك فسيح جناته ،خرجت في سبيله مغترباً ولقيته مهاجراً ثبت الجنان ... تعمل
بصمت الرجال وقوة عزيمتهم .
ويترجل الفارس بعد أن ترك
بصمة الخير واضحة في دعوة الحبّ والإيمان راضياً بقضاء الله ، راغباً بلقائه يسأله
الرضا والقبول ...... هذا ما علمناه في إخواننا جمعنا الله تعالى بك في زمرة عباده
الصالحين تحت راية سيد المرسلين ، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب
سليم ...
عظّم الله أجركم أهلَ الحبيب
وإخوانَه ومحبيه والسائرين على دربه الوضيء المضيء
أخوكم المحب :عثمان قدري
مكانسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق