لا أعرف شيئا عن ابن تيمية إلا أنه
أصولي متعصب ضد العلويين اكتشف منذ ألف سنة أنهم أكفر من اليهود والنصارى لقد زعلنا
منهم طويلا من هذا القول ورفضناه وجرمناه وطردناه من التاريخ وحسبناه في المتطرفين
وجعلناه عنوانا لهم ثم ها نحن اليوم نكتشف أنه كان إماما يملك نبؤة وبصيرة لا نملكها
ولكي لا يزعل علينا اليهود والنصارى فيجب ان نقول لهم هو بهذا القول يدافع عنكم وقد
نجح اليوم في دفعي فأكتب هذا الكلمات وأنا أقول لابن تيمية عليه السلام جاء النصارى
الفرنسيون إلى سورية ودخل غورو بالانذار الشهير على جثة يوسف العظمة ولكن النصراني
غورو توقف عند جثمان يوسف العظمة وأدى له التحية كبطل ولم يفعل بجثمانه كما فعل العلويون
بجثمان حمزة الخطيب ولا بجثمان إبراهيم قاشوش ولا بأصابع الفرزات
دخل النصارى الفرنسيون
سورية وخرجوا منها لم يقتلوا من ابنائها ما قتله العلويون من سكان بابا عمرو وحدها
ولم يذبحوا طفلا واحدا بالسكين ولم يغتصبوا امرأة واحدة من نساء سورية وكانو إذا وصلوا
إلى باب المسجد وقفوا ولم يدخلوا . الفرنسيون النصارى لم يذبحوا الجرحى ولم يغلقوا
أبواب المستشفيات في وجوه المصابين . النصارى الفرنسيون عمروا الكثير من البنية التحتية
التي هدمها العلويون واستغلوها اعرف سيأتيني واحد منافق يدافع عن العلويين يقول موكلهم
مع النظام ومن سمع رأس من رؤوسهم يستنكر ذبح أطفال كرم الزيتون أو يعيب عليهم ياعيب
الشوم اغتصاب بنات البلد إن كانوا سود الوجوه هؤلاء يفهمون معنى البلد قد يكون هناك
و10 في المليون غير راضين ولكنهم كلهم متشاركين وهم يحققون كلام ابن تيمية عليه السلام
فيهم وعليهم لعنة الله والناس أجمعين..
وهم أيضا غصبا عن كل القوميين العرب
أضل من اليهود ومن يهود فلسطين وحافظ الأسد ألعن من شارون شريكه في صبرا وشاتيلا وبشار
الأسد ألعن وأدق رقبة من نتنياهو ومن باراك وما يفعله العلويون اليوم بالشعب السوري
لم يفعله اليهود في حرب 2006 ولا في حرب 2008 لم يذبحوا الأطفال لم يغتصبوا النساء
لم يقتلوا ألف طفل هم أشرار حقا ولكن أقل شرا من هؤلاء العلويين من معاني الربيع العربي
أن نتكلم على المكشوف حتى العالم كله يسمع ويشوف بعد 3 سنين وبعد 200 ألف قتيل لم يخرج
راس من رؤوس العلويين أو كبير من كبارهم فيقول نحن لا نرضى بما يحدث وبما يصير .
الشيخ ابن تيمية لا أعرف اين قبرك
ولكن عليك السلام والرحمة والرضوان لقد عرفتهم أكثر منا لقد عرفت الكثير مما لم نعرف
وقلت القليل مما تعرف
مع التأكيد لبعض أصدقائي العلويين
ممن أعرفهم ويعرفوني وأمثالهم ممن شذّ عن النهج الطائفي ، وأمن بسورية ودافع عن السوريين
وهم بكل أسف قلّة قليلة إلا إذا رأينا شيئاً أخر ، وانقلاباً باعتقادي هذا مُحال ،
ولربما كان صديقي منذر ماخوس العلوي أشد منّي على طائفته ، وقد كتبت هذا عن ألم لأنه
فاضت بنا المجاملة لما نشهده من الواقع لحقيقة مانشأت عليه هذه الطائفة من الأحقاد
، والمذابح التي تجري وهي في منتهى الخسّة ولاتنتمي إلى الإنسانية ، وجميع أبطالها
وقوادها بكل أسف علويين
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي
سوري
في اليمن إقامتي الآن
00967715040030 أو 00967777776420
مصر : 00201017979375 أو
00201124687800
تركيا : 00905383520642
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق