بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه (السيسي) في 3 تموز، جولاي الماضي على
(محمد مرسي) الرئيس المصري المنتخب، أمر قبل يومين بفض إعتصامات مؤيدي الشرعية
المتجمعين في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة، فسقط الآلاف بين قتيل
وجريح.
السيسي
وماأدراك من السيسي
(السيسي)
وماأدراكَ مَنِ (السيسي)
سَفّاحٌ
آخرَ أغرتهُ الزَعامةْ
مِنْ صِنفِ الأُسودِ على شُعوبهِمْ ولكنْ
مِمَنْ
في الحُروبِ يَجرونَ
كالنَعامةْ
ومِنْ
فَصيلَةِ الجزّارِ طاغِيةُ سوريةْ
دِماءُ
الشُعوبِ على وجهِهِمْ
عَلامةْ
مَثَلُهُ بَشّارُ
ورَمزُهُ البِسطارُ
ومِمَنْ
لايَعرِفونَ حَلالاً أو حَراماً
ما طلبَ
التفويضَ ليُحاربَ الارهابَ
طَلبَ التَفويضَ ليُمارِسَ الاجرامَ
فقتلَ
الناسَ في الميادينِ وأحرقَهُمْ
وتبجَّحَ
بأنَّهُ
كانَ يَفُضُّ الاعتِصامَ
ألا مِنْ
أحدٍ يخبرهُ أنْ
ليسَ
في قتلِ النِساءِ والأطفالِ شَهامةْ
مِنْ عُشّاقِ
البُذَلِ العَسكَريَةِ هو
مادخلَ
العَسكَرُ إلا وأدخلوا
مَعهُمُ الظَلامَ
يَخدَعونَ
أنفُسَهُمْ وغَيرَهُمْ بأنّهُمْ أبطالٌ
ولكنْ
ماكانوا يوماً إلا
مَستَبدّينَ وظُلاّما
ويَخدَعُهُمْ
أسيادُهُمْ بِوعودِ
المالِ والمجدِ
ويُجلسونَهُمْ
على الكراسي ويَحشونَهُمْ أحلاما
تَوقَّعِ
الغَدرَ إنْ
أنتَ كَرَّمتَ الحُثالةْ
وانتظرِ
التَمَرُدَ إنْ أكرَمتَ
اللِئاما
لاتعرفُ
لهمْ مَعَ الصِدقِ بَيعةْ
ولاتجدُ
بينَهُمْ وبينَ الشُعوبِ وِئاما
مَهما
قيلَ لهمْ أنَّهُمْ
عَمالِقةْ
لاتراهُمْ
شُعوبُهُمْ إلا أقزاما
خَسِؤا إنْ
ظَنّوا أنَّهُمْ سَيأكُلونَ
الشَعبَ ثمَ
يُلقونَ عليهِ الملامةْ
فالشَعبُ اعتادَ
أنْ يأكُلَ طواغيتَهُ
حتى قبلَ
أنْ يَبلُغَ سِنَّ
الفِطامةْ
لايَمتونَ
لِلسِياسَةِ بعلاقةٍ
ولكنْ
تجدُ بينهُمْ وبينَ المجازرِ غَراما
لنْ يَنفعَهُمْ بعدَ المجازرِ شَئٌ
وإنْ أعلَنوها على الملأ النَدامَةْ
هذا الشعبُ
أنجَبَ أحمدْ عُرابي
سَيَندمونَ
رفعوا على
الشَعبِ الحُساما
سَيُحاسِبُهُمُ
الثُوارُ في الحياةِ الدُنيا
ويَشكوهُمُ
الشُهداءُ للخالِقِ
يومَ القِيامةْ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
جمعة
(مليونية الغضب) 9 شوال 1434 / 16 آب، أوغست 2013
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق