إن أشجع الأطفال قاطبة وفي التاريخ البشري هم الأطفال الذين كتبوا على جدران مدرستهم في مدينة درعا (الشعب يريد إسقاط النظام) 2011
وإن أشجع صبي في العالم وعلى مدى التاريخ هو (حمزه
الخطيب )
وأشجع معارض في سوريا قاطبة هو أنا
ثلاث منارات لهرم كبير يدعى سوريا , من وسط الهرم
شعلة ربانية كالشمس التي لاتغيب هي: حمص
ومن مكونات المدن الأخرى وعلى الأضلاع والأقطار وفي
الزوايا أينما بحثت فيها ستجد مثالأً لمن هو أشجع مني
حفنة من ماس نثرت على الهرم وبداخله لتضيء كل زاوية
فيه
إن كل من قال ...لا... وثبت على قوله( أتحداك أيها
النظام المجرم بالقول والفعل وبما يستطيع)
ينتمي لهذا الهرم
وكل من صمت, وكل من يقول لا... ويتبعها بلاكن فهو :
أجبن من في الأرض
وكل من وقف مع المجرم بشار وعصاباته فقوته لاتكمن
فيه ولكن تكمن في القوة التي تقف وراءه
لنناقش مدى مصداقية كلامي أم من عدمه
من يمثل الهرم ويقاتلون ويضحون ولم ترعبهم كل القوة
التي يمتلكها الخصم
فالقوة لاتقاس بالكلام والشجاعة لايعبر عنها
لابالجسم ولا بالشكل وإنما تكمن في قوة القلب, وهذه القوة تظهر وتقاس بمدى قوة
الآخر , فإن واجهت قوة أكبر منها وتحدتها وإن لم تغلبها فقد قهرتها او آذتها عندها
نستطيع تحديد معيار القوة والشجاعة
اليهودية والممثلة بالحركة الصهيونية العالمية ومع قلة عددهم هم أقوى أهل الأرض قاطبة ,
فالقوة لاتعني قوة الجسد والبطش فقط وإنما تعني امتلاك كل أسباب القوة للسيطرة على
الآخرين ,واليهود يمتلكون كل أسباب القوة ومن خلال ذلك سيطروا على العالم أجمع ,
من خلال اليد التي تبطش كل من يعترض أو يحاول المساس بقوتهم
فكل قادة الدول العربية هم اليد التي تبطش بها دولة بني صهيون لكل من يُخشى منه
على قوتها
وبشار المجرم
كما كان المجرم أبوه هما أقوى
الأيادي والتابعة لهم لتدمير كل نفس لها
مزايا من الخير والشجاعة والقوة
أمريكا والإتحاد الأوروبي وروسيا وإيران وحتى الصين
ومعهم الهند والبرازيل , ومن هم خارج الهرم من الشعب السوري مع دولة صهيون وتحت
أوامرها , وهي داعمة لبشار المجرم وعصاباته , والقوة العسكرية التي تمتلكها تلك
الأطراف تستطيع أن تدمر الكرة الأرضية ومن عليها تسع مرات أو أكثر
والهرم بني في الشام ومنه تخرج القوة في جميع
الإتجاهات لتحطم بشار المجرم وعصاباته
معنى ذلك أن الثورة السورية هي الوحيدة في العالم
أجمع والتي وقفت ضدههم
فأطفال
درعا وحمزة الخطيب وأنا ومن في الهرم
ننال شهادة بأننا الأشجع على وجه الأرض أجمع
فمهما تآمروا على الثورة من كتل وأعداء وخونة
ومارقين
فاعلموا أن الهرم بقدر مايملكه من الأنوار الماسية , فهو أيضاً يمتلك الأشعة
القاتلة لكل من يحاول المساس منه بسوء وستقطع اليد التي تحاول النيل منه وبعون
الله تعالى .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق