كل عام وأننتم بخير
ليس ثمة صباح موحش لليتيم كهذا الصباح،
يشعر فيها بحزنه،
بوجعه،
وبانكساره !
تداهمه حاجة ملحة للبكاء،
وفي انتظاره يوم كئيب،
يوم تنكسر فيه عيناه وهو يرمق أقرانه
من بعيد،
يحتضنون امهاتهم،
ويحتضن هو لعبة قديمة جادت بها عليه
نفس كريم قبل عام !
ابحثوا عنهم في حاراتكم، وبالقرب من
بيوتكم،
كونوا لهم يوم العيد، ليبتسموا بقية
الأيام !
لا تنسوا أخوانكم في سوريا......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق