انطلقت على بركة الله جحافل المؤمنين والمقاتلين اليوم في جبل الحرية جبل الأكراد في اللاذقية وسيطر المجاهدون على مناطق استراتيجية هامة استعملتها عصابات المجرم في تهديم الحجر والشجر والبشر في جبل الحرية ودمرت من خلالها قرى بكاملها وهاهي سلمى وريفها شاهد حي على الاجرام وتهجير سكانها وحرق مزارعهم ونهبها وتدمير بيوتهم وكل شيء فيها وعلينا التركيز على نقطتين هامتين جداً هما :
1- إن
التحرك العسكري للقوات الثورية في المنطقة عليها أن تسير بمرحلتين , الأولى أن يتم
التركيز فقط على السلسلة الجبلية الممتدة من جسر الشغور ووصل جبل الأكراد
بمنطقة صهيون مع السيطرة على صلنفة وكفرية
والوصول إلى الحفة
وتجنب التوغل في
الشريط الساحلي الآن , لكي لايصبح تحرك الثوار هدفاً مكشوفاً , إن السيطرة على هذه
السلسلة مع قطع الطريق باتجاه جبل التركمان والسيطرة على طريق كسب حتى البسيط يجعل
من الأمر تطويق المدينة بالكامل , وعندها يخطط لدخول المدينة إما عن طريق التفاوض وإن فشل التفاوض فلا يوجد
إلا الحسم العسكري
2- كل
من يعتقد أن معركة الساحل ستؤدي لحرب طائفية فهو واهم لأن تحرير الساحل سيجعل من
المشروع والذي يسعى إليه البعض في تقسيم سوريا طائفياً وعرقياً تحت أقدام ثوار
الساحل , لذلك انقاذ سوريا من الجبال الشماء جبل الأكراد وجبل التركمان وحسم
المعركة لصالح الثورة لن يتم إلا من هناك , لذلك الدعوة مستمرة لكل مقاتل حر في
سوريا دعم ثوار الساحل والمشي قدماً للتحرير , التحرير من المحتل والتحرير من خطر
المؤامرات المحاكة في الظلام ضد سوريا الموحدة وضد عودة البلاد لأهلها الأصليين
حياكم الله
يامجاهدينا الأبطال في كل الوطن ورحم الله شهداءنا وعافى جراحنا وأعاد المهجرين
غانمين سالمين .
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق