البلطجية والشبيحة هما حثالة الحثالة
في المجتمعات ، ولهما أسماء متعددة في بلدان أخرى ، هم في الغالب من المنبتون عن المجتمع
وقذارته ، عاشوا منبوذين من محيطهم وحتّى من أهاليهم ، بل هؤلاء لقطاء مرتزقة ، وخطيرين
على المجتمعات التي يعيشون فيها ، فهم حاقدين عليه ، ولايبرزون كظاهرة فاقعة إلا عند
عجز أسيادهم ، لكونهما منبتين عن الانسانية ولا أخلاق لهم ، وهما بالطبع من متناولي
الحشيشة والمخدرات والمُسكرات ، ولذا فهم فاقدي الوعي ، وهم من منبت حرام ، ولاقيمة
لهم ويُنفذون ما يؤمرون ، فهم مشلولي الإرادة ، وقد وجدنا الصنف الأول البلطجية في
مصر مُشاركين في كل أعمال القتل والمذابح ومشجعين عليها ، التي وقعت على مدار ستّة
عقود ، وآخرها بعد 3 يوليو ، وقد وزعت على لقطائهم أسلحة وذخيرة قاتلة،
وصاروا يتنقلون بها برفقة قوات الغدر والجريمة الأمنية والعسكرية ، فهم يضعونهم أمامهم كالكلاب ليكونوا في مقدّمة ركبهم ليكونوا في المواجهة ، بعدما يُعطوا جُرعة الحشيشة المناسبة فينسطلون ليتجاسرواويترازلوا ، فيصدر من فيههم القذر كل العبارات والإشارات السوقية لمن يعترضونهم وخاصة النساء ، كما رأينا ذلك أثناء حصار ساحة النهضة ورابعة العدوية ، ومؤخراً بالأمس في مسجد الفتح وقد رأيناهم في بث مباشر ، وهم يحملون السلاح ويُشيرون بأصابعهم على النساء الحرائر بحركات بذيئة وكأنهم يُريدون افتراسهم لو مُكّنوا منهم ، ولذلك كانت مطالب المعتصمين أوّلها إبعاد هذه الحثالة ، ولم تستجيب لها قوات القمع والغدر التي تلبس الزي العسكري ليرهبوهم بهم فوق إرهابهم ، فهؤلاء ليس منهم أحد عنده شرف أو ذمّة أو عنده كرامة أو نخوة ، بينما الشرطة والجيش ممن أُمروا أن يهاجموا قد يكون عند الكثير منهم رادع ، كما رأينا في اقتحام رابعة العدوية والنهضة ، ممن قُتلوا غدراً على يد زملائهم ، لأنهم رفضوا إطلاق النار على المعتصمين السلميين ، وفيما بعد مشوا في جنازتهم ، كما رأينا ذلك أيضاً في سورية ، ومقتل ألآلاف الضباط والجنود لرفضهم أوامر إطلاق النار على مواطنيهم وأهلهم ، على عكس الشبيحة الأنذال الأنجاس الدونيين ، فهم يقتلون أهالينا هناك بدم بارد ذبحاً وتدميراً وقصفاً
وصاروا يتنقلون بها برفقة قوات الغدر والجريمة الأمنية والعسكرية ، فهم يضعونهم أمامهم كالكلاب ليكونوا في مقدّمة ركبهم ليكونوا في المواجهة ، بعدما يُعطوا جُرعة الحشيشة المناسبة فينسطلون ليتجاسرواويترازلوا ، فيصدر من فيههم القذر كل العبارات والإشارات السوقية لمن يعترضونهم وخاصة النساء ، كما رأينا ذلك أثناء حصار ساحة النهضة ورابعة العدوية ، ومؤخراً بالأمس في مسجد الفتح وقد رأيناهم في بث مباشر ، وهم يحملون السلاح ويُشيرون بأصابعهم على النساء الحرائر بحركات بذيئة وكأنهم يُريدون افتراسهم لو مُكّنوا منهم ، ولذلك كانت مطالب المعتصمين أوّلها إبعاد هذه الحثالة ، ولم تستجيب لها قوات القمع والغدر التي تلبس الزي العسكري ليرهبوهم بهم فوق إرهابهم ، فهؤلاء ليس منهم أحد عنده شرف أو ذمّة أو عنده كرامة أو نخوة ، بينما الشرطة والجيش ممن أُمروا أن يهاجموا قد يكون عند الكثير منهم رادع ، كما رأينا في اقتحام رابعة العدوية والنهضة ، ممن قُتلوا غدراً على يد زملائهم ، لأنهم رفضوا إطلاق النار على المعتصمين السلميين ، وفيما بعد مشوا في جنازتهم ، كما رأينا ذلك أيضاً في سورية ، ومقتل ألآلاف الضباط والجنود لرفضهم أوامر إطلاق النار على مواطنيهم وأهلهم ، على عكس الشبيحة الأنذال الأنجاس الدونيين ، فهم يقتلون أهالينا هناك بدم بارد ذبحاً وتدميراً وقصفاً
فالبلطجية والشبيحة سيّان لايرعون
مقدّس ولايُراعون الحرمات ولا الخطوط الحمر ولا الكرامات ، هم ذئاب بشرية لاتعيش إلا
على أعراض الناس ودمائهم ، وهم معبئون بالكراهية لمجتمعهم المنبوذين منه ، وهم لانراهم
إلا مع الأنظمة الساقطة أخلاقياً وقيمياً وإنسانياً ، ومن أتت على فوّهة مدفع من العصابات
، كما رأيناهم كظاهرة مع الهارب سيء العابدين ، والفأر المقتول تلميذ الدكتاتور عبد
الناصر المعتوه القذافي ، والسفاح الدكتاتور المجرم الدنس بشار الجرثومة وأبوه الحشرة
، التي شارفت قواتنا الثورية الوصول الى قبره الدنس لتدوسه كالصرصار في القرداحة ،
وتلعن شبيحتهم الذين مارسوا القتل والتعذيب والتنكيل والاغتصاب ، وتدنيس المقدسات ،
وذبح الأطفال والنساء والرجال ذبح النعاج ، وحرق الناس ودفنهم وهم أحياء إلا أن يقولوا
لا إله إلا بشار ، وهم لايقولون إلا لا إله الا الله ، وهو مافعله بلطجية الفرعون الأكبرالذي
علمهم السحر حسني مبارك ، وتلميذه الناصري المباركي عبد الفتّاح السيسي وطغمة جبهة
التدمير والشؤم والقبح والدناءة ، وقد برز دور هؤلاء جلياً بعدما كانوا يعملون في الخفاء
، بكل ما تأمرهم به الطغم المتسلطة من القتل والاغتيالات ، والاتجار بالمخدرات والأعضاء
البشرية ، وغسل الأموال والتجسس على الناس ، لأن إرادة الشعوب غلبت الطغم المأجورة
العميلة والمرتهنة التي لم تأتي باختيار الشعوب ، رغم كل ماتملكه من أدوات القتل والقمع
والتنكيل ، ولن تستمر ، وقد وجدنا اندثارها في تونس وليبيا ، بينما في مصر أخفت رأسها
واندثرت وقتاً من الزمن ، والآن بانت وظهرت ، وقد حان قطافها بإرادة الشعب المصري ،
وأمّا في سورية فهي في نزاعها الأخير ، بعدما قتلت ثورتنا الكثير من كلابهم الشبيحة
، ولم يبقى إلا رأس الأفعى بشار وأسرته الكريهة وبعض الحواشي ، والله أكبر والنصر لشعوب
تلك الدول الحرّة على الدوام ، وبإذن الله ، وليخسأ الخاسئون
ملاحظة : ليس شرطاً أن يكون الشبيح
أمّياً أو جاهلاً ، وقد يكون متعلماً وارتقى الى أعلى المناصب ، وهم على درجات متفاوتة
، وربما لم يُنفذوا أعمال الإجرام مباشرة ولكنهم شاركوا فيها بموافقتهم
ومنهم عمرو موسى ، الذي عمل طوال عهده
أجيراً عند مبارك ، ثم ذهب الى الجامعة العربية ، فكان كلبه الأمين هناك ، ولما قامت
الثورة ركب حصانها ، وظنّ البعض أنه انعدل ، وما إن رجعت الفلول وسادته السابقين ،
حتّى صار يعوي في فنائهم ، ورفض أن يرتقي بنفسه ويكون حرّا كما فعل البرادعي
وثانيهم حمدين صبّاحي ، ذاك الصبي
الذي نشأ كصعلوكا ومرتزقا في أجهزة الأمن القمعية ومخابرات الدكتاتور مؤسس النظام القمعي
الاجرامي عبد الناصر ، وعند موته ظل وفياً لسيده المنظر المشئوم حسنين هيكل ، وعندما
رأى رياح التغير قائمة انضم في آخر أيام ثورة 25 يناير اليها ، وسقط عبر الانتخابات
الشعبية ومن معه من مرتزقة العبد الخاسئ ، الى أن أتت الفرصة الانقلابية الأخيرة فانضم
إليها كعادته ، بعدما رموا له العظمة ليكون كلبهم العاوي ، ونسي كل أبجديات ماصدّع
رؤوسنا به عن الإرادات الشعبية
وأخيراً عن أصغرهم وأحقرهم على الإطلاق
في مصر : الصرصور عمرو أديب ، بوق الإجرام المباركي ، الذي لم يتخلّى عنه الى يوم سقوطه
، ثم ظهر على التلفاز كأحقر مخلوق يتباكى ، وانه كان مُجبراً ، ولو كان عنده ذرّة حياء
لطمر نفسه في الأرض ، خير من ان يظهر بهذه الذلّة والمهانة ، ولمّا جاء الرئيس المنتخب
، وأعطى الحريات فاستأسد على من ملك حلمه عليه ، ولم يُرجعه الى حفرة المجاري التي
أتى منها ، واليوم بعد الانقلاب ، صار صنديداً مكيناً ، ولو أنه نظر يوماً لمرآة نفسه
، لاستفرغ قيحاً وصديداً من شؤمه وبشاعة صورته ، وهذه مجرد أمثلة
وفي سورية الكثير الكثير الذين سأستعرضهم
فرادى وجماعات ، وكل في وقته ، ولكن سأذكر منهم على عجالة كمحمود الزعبي ، الذي كانت
نهايته قتله وقالوا عنه منتحر ، وعبد القادر قدورة من أُعطي الصولة والجولة ،واليوم
هو يبحث في القمامات عن مصيره ، ومن هم قائمون اليوم مع حثالات آل الأسد ، ممن جيء
بهم ليصعدوا المناصب ، ولو على خازوق كما يقولون ، وفي هذا تفصيل طويل فيما بعد ، وأصغرهم
وأحقرهم الشحاطة شريف شحادة ، والمنافق بسام أبو عبدالله ، والببغاء أحمد الحاج ، وأكبر
المزمرين والمطبلين خالد عبّود ، والجربان طالب إبراهيم والقائمة طويلة ، وما أخفي
فهو أعظم ، وسأتناولهم في حلقات خاصّة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62************* *، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي سوري*
بعض مشاركاتي عن مصر من يوم الانقلاب
المشؤوم
باعترافهم البلطجية المدنيين القتلة
هم من المباحث
وأختم بوستاتي على مدار 14 ساعة متواصلة
ليوم الجمعة على 213 شهيد وألاف الجرحى والمصابين في محافظات مصر ، بما فيهم من بميدان
رمسيس الذي تجاوزوا المآئة شهيد على يد الطغمة العسكرية وقوات الغدر الأمنية ، والبلطجية
الذي كشف عنهم حسام فودة عضو قيادة الانقاذ كما ذكر للجزيرة بأنهم من المباحث ، وأنّ
المباحث لاتلبس الزي العسكري ، فهل علمتم من هم البلطجية ، وهل علمتم من يُرافق قوات
الغدر وفهمكم كفاية ، ولازال مسجد الفتح محاصر بعدما ضُربت فيه القنابل الغازية في
محاولة لحرق المسجد بعدما أذاع التلفزيون المصري عن حرقه في منتصف الليل تمهيدا لهذا
العمل الاجرامي ، ولكن على مايبدو البث المباشر من خلال التلفون على قناة الحوار والجزيرة
من حال دون ذلك ، شهدنا خلالها وفاة طالبة الأزهر ماجستير هبة عبد الفتاح 1977 توفيت
منذ ربع ساعة متأثرة باستنشاقها للقنابل الغازية والمُسيلة للدموع من مدينة الاسكندرية
، قُتلت بدم بارد في بيت من بيوت الله ، وحالة من الزعر والرعب مستمرة الى الآن ، ولا
ندري متى ستنتهي مأساة مايزيد عن الألف محاصر من رجال وأطفال ونساء ، وكيف ستنتهي مع
الإحتلال السيسي عليه من الله مايستحق
وأنا أكتب هذه الأحرف ماتت هبة عبد
الفتاح بسبب القنابل الغازية واليكم التفاصيل
الآن في هذا الوقت إحدى المُحاصرات
تختنق من الغازات السامة والدخانية ، ولايوجد مواد لمعالجتها ، وهي في نهاية الثلاثينات
تُذبح وبدم بارد ، ألا لعنة الله عليك يا أحمد ابراهيم ويا أيها السيسي ، فأي قلب تملكون
قبّحكم الله ، اللهم دمّر هؤلاء ومزقهم شر ممزق ، اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك ،
وتحاول هبة زكريا أن تتعرف على اسمها وضع مؤلم وجزين ، أهكذا يُهان المصريين ، لقد
تحوّل هذا العهد الى أسوا من عهد مبارك من جامعة الأزهر ماجستير مولودة في البحيرة
1977 واسمها هبة عبد الفتاح ، وعمرها يعني 36 سنة تحتضر بسبب استنشاقها للغاز ، هبة
وأنا أكتب هذه الأحرف أخرى تقول أن هبة ماتت ، وأصوات نساء تبكيها ، وإنّا لله وإنا
اليه راجعون ، واللعنة على القتلة المجرمين
الصحفية هبة زكريا من داخل المسجد
المحاصر تقول : إما ان نخرج جميعاً أو نُقتل جميعاً ، وقد عرضت قوات الغدر والجريمة
الانقلابية بخروج النساء واعتقال الرجال ، وبالطبع هذا مرفوض ، بوركتم أيها النساء
الماجدات ، بوركتم يا ابناء عائشة وخولة ، بوركتم يا أحباء نبيكم محمد صلى الله عليه
وسلم ، لن نقلق على مصر وأمثالكم فيها ، لأن قتلوا الرجال جميعاً فنساء مصر من سيقلع
الخونة عن عروشهم المغتصبة ، تتكلم وجثّة من داخل المسجد وجريح يظهر ، وهؤلاء المُحاصرين
لايملكون ذرّة من إنسانية ، وبالطبع بعد نقل في فترة سابقة لعشرات الجثث من داخل المسجد
، ولكن هذه الجثة الأخيرة يبدو أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها لعدم وجود المواد
الإسعافية ، فكم ستقتل ياسيسي لتقتنع أن انقلابك فاشل
بالفيديو : راعي كنيسة ماري جرجرس
البلطجية أحرقوا الكنائس، والشيوخ أنقذونا ! بواسطة الشاهد الوطنى | أغسطس 16,
2013 |
أكد القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري
جرجس بالمنيا، أن البلطجية هم الذين أحرقوا الكنائس في المنيا، وأن الشيوخ هم الذين
نادوا بحمايتهم اليوم في المساجد في صلاة الجمعة.
وفي مداخلة تليفونية مع قناة “أون
تي في” اليوم، أكد أيوب أن البلطجية اعتادوا الاعتداء عليهم من يوم الثالث من يوليو
منذ إعلان الانقلاب، وتم نهب دير أثري يرجع لأكثر من 1500 عام من قبل البلطجية.
وأضاف أن المشايخ نادوا اليوم في المساجد
في صلاة الجمعة بالمحبة والتسامح والوطنية، وأن اليوم فعلا كان يوم آمن بالنسبة لهم.
وأكد أنهم وجهوا نداءات كثيرة للشرطة
والجيش لحماية الكنائس من البلطجية دون استجابة لهم.
شيماء عوض المُحاصرة من داخل مسجد
الفتح بمصر عند ميدان رمسيس تقول : كلنا موجودين في المسجد ومافيش أحد خرج ، وتُكذب
على مدار الساعة مانقله التلفزيون الرسمي عن خروجهم ، وبشارة هذا التلفزيون عن حرق
المسجد منذ ساعتين في محاولة لحرق من فيه ، وتقول : إن من في داخله كل بشأنه ، والبعض
منهم لايُبالون وهم في صلاتهم من الله ، بينما البلطجية يشتمون بألفاظ سوقية ، ويشيرون
بأصابعهم على النساء بحركات بذيئة ، وكأنهم يريدون أن يفترسون أعراضهم ، فهم عن بعد
يفعلون بهم ذلك ، فكيف إذا ماتم الاقتحام ، أهكذا صار العرض المصري رخيصاً إلى هذه
الدرجة ، ولازال البلطجية يطرقون الأبواب لإرهابهم ، أهذه دولة ، أهذه حكومة ، اهذه
سلطة ، هؤلاء ليسوا اكثر من شذاذ أفاق
أيمن نور الآن على الجزيرة يقول :
إن ماتفعله هذه الطغمة هو عملية قتل جماعي ، ورمي القنابل الغازية والدخانية هو عملية
قتل ، ومايجري من هذا الإعتداء على جامع الفتح هو عملية إعدام خارجة عن القانون ، ويدين
صمت شيخ الأزهر الذي لايرى هذه الجرائم البشعة ، وأن مايجري جريمة تتنافى مع الكرامة
الإنسانية ، وهو يستحلف القتلة إن كانوا يرضون بهكذا إعتداء لو كان فيهم أبنائهم وإخوانهم
، ويقول : إن كانوا هؤلاء لمجرد إخوة في الإنسانيى فلا يمكن لإنسان يملك الإنسانية
أن يُقدم على هكذا أعمال إجرامية ، وكأنه يقول بأنهم فاقدي الإنسانية ، ويقتلون لماذا
؟ وعلى أي خلفية يُريدون إعدامهم
لا أدري كيف يستطيع الناس النوم والصور
تُنقل مباشرة من على الجزيرة لمذبحة متوقعة في مسجد الفتح ، يا أيها المصريين أفيقوا
من نومكم العميق ، وأنقذوا حرائركم وأحراكم من مسجد الفتح الذين يُقدمون أرواحهم من
اجل حريتكم وكرامتكم ، لاعذر لكم أن تدعوهم وحيدين ولاتنتفضوا ، وهم يُريدون النيل
منهم في بيت من بيوت الله وليس من بيت السيسي الأحقر ، إن لم تنصروهم فسيخذلكم الله
، فإلقاء هذه القنابل في الأماكن المغلقة ليس معناه سوى مُحاولة القتل المباشر ، أكسروا
الحصار وهبّوا الى النصرة ، والله اكبر والنصر لأصحاب الحق والشرعية ، فصبر ساعة والنصر
حليفكم بإذن الله
لاقداسة لشيء مع أعداء الله والإنسانية
، هذا الجيش الذين صرعونا بأنه عظيم في مصر الذي أضاع ثلثي قلسطين بعهد الخاسر جمال
عبد الناصر المجرم الدكتاتور ، وهاهو تلميذه السيسي الأحقر يقذف مسجد الفتح بالقنابل
الغازية والدخانية بعد أن مهد عبر إعلامه بحريقه ، ليقتل النساء والرجال العُزّل بعد
أن أرهبوهم بقطعان البلطجية ، وألف من المحاصرين ، فأي نذالة وخسّة وصلت عليه هذه الطغمة
الحاقدة على الإسلام والمسلمين بعد حرقها للأحياء في مسجد رابعة العدوية وقبلها في
مسجد القائد أحمد إبراهيم في الإسكندرية ، بدعوة وجود أسلحة لو كانت موجودة لدافعوا
فيها عن أنفسهم ، من أن يموتوا خنقاً ، لك الله يامصر ، والله سيحمي دينه رغم أنف الحاقدين
المستشفى الميداني في ميدان رمسيس
تحت حصار البلطجية
الطغمة الانقلابية العسكرية القمعية
ومرتزقة الانقاذ شعارهم على أخيهم المصري أنه العدو ، ولذلك فهم أعطوا كافة الصلاحيات
للوحوش البشرية من الجيش وقوات القمع والبلطجية الجهاز السرّي الفلولي التابع لهم أن
يقتلوا أي محتج ، وكل من يرفضهم ، وكل متظاهر بالحرق والتنكيل ، وسمحوا لهم عبر الطائرات
ومن فوق المدرعات ، ولسان حالهم يقول هؤلاء ليسوا من البشر وكالأنعام اذبحوهم ، والنيران
تحاصرهم من كل مكان ، وها هم الأشاوس يحاصروا الجثث التي سقطت ومن فروا الى مسجد الفتح
، ويُذيعون في قضائياتهم بخبر الماضي على أن المسجد قد أُحرق ، ليحرقوا فيما بعد بمن
فيه ، والعالم صامت صمت القبور ، والمنظمات الانسانية والحقوقية وكأنه لاشيء يعنيها
، فماذا لو كان هؤلاء من المسيحيين وليسوا المسلمين ؟ أكان هذا السكوت ، شجبنا وأدنا
بأعلى الصوت الاعتداء على الأقباط ومنازلهم ودور عبادتهم ، وكان ذلك من بلطجية النظام
وثبت هذا بالدليل القاطع ، الهذه الدرجة دم المسلم رخيص ، أهذه دولة أم عصابة عصابة
عصابة ، وأقسم بالله انها عصابة ارهابية ودولية ، حماك الله يامصر وحمى أبنائك ، وأسأل
الله أن يحمي المحاصرين في في جامع الفتح
صور عُرضت على الجزيرة لسلميين يرفعون
أياديهم ويطلق عليهم الرصاص ، والأغرب لشخص رافع يديه يتقدم ، لسذاجته لم يكن يتوقع
الغدر ، ويقف لايلتفت وما هي إلا وبرهى الرصاص يخترق جسده والدماء تنفر منه ، هذا الحدث
عُرض أمام العالم على إرهابية هذا الشخص الرافع كلتا يديه بيُقتل ، وهذا مشهد من آلاف
المشاهد التي حصلت تفوووووووووووووووو على هيك حيش ، وتفوووووووووووووو على هيك أمن
والخزي والعار لهم
هل يحكم مصر السفاح بشار أم تشابهت
الأسماء بالسيسي
هل هي أسرة آل الأسد وحواشيهم القذرة
أم الطغمة السيسية الإنقلابية جرائم فاقت الخيال وفد دخلنا في تعداد القتلى لكن الفاجعة
خلال أيام ألالاف الضحايا وعشرات الألاف من المصابين برصاص أدوات القمع والجريمة المُسمات
بالأمنية والعسكرية الخائنة للبلد والشعب الفلولية الشئيمة ، ويُديرها رجال مبارك المجرمون
، ملكوا السلاح للحماية و!ذا هم يطعنون أهلهم في الخلف ، فهم يقتلون لمجرد القتل والإرهاب
ولكن هذا لاينفع مع شعب خرج عن الطوق ، فهاهو الشعب وداعمي الشرعية وبكل ثقة يُعلنون
عن اسبوع الرحيل ، ومستمرون في تظاهراتهم السلمية في كل الميادين على أرض مصر الإباء
والكرامة ، رحيل هذه الطغمة المجرمة التي قتلت منهم في هذا اليوم مايزيد عن ال100 شهيد
ومئات الجرحى في جمعة الغضب ، و28 نقطة للتظاهر والإنطلاق ، وكان معظم الضحايا في ميدان
رمسيس ، ليُعيد لنا ذكرى الفرعون السيسي اللعين برمسيس الثالث ، وستبقى إرادة الشعب
الأقوى ، وسيزول هؤلاء الطغاة ، قلوبنا معكم يا أحرار مصر وإنكم أنتم المنصورون
المؤامرة على الخونة السيسيون ونفس
منطق السفّاح بشار
هذه الطغمة العسكرية السيسية والجبهة
التدميرية وليست الانقاذ تتكلم بنفس منطق السفاح بشار الأسد ، تدين خطاب أوباما لأنه
يُشجع على العنف ، وتدين الدول التي أدانت جرائمها ، وتعتبر مايحدث بالمؤامرة ، وأن
مايجري شأن داخلي ، ذبح العزّل شأن داخلي ، الشعب المصري الأعزل من يجب عليه أن يحميه
اعتبرهم قطعان غنم يُذبحهم كيفما يشاء ، ويسلخ جلودهم وقت مايشاء ، ثمّ يشويههم وهم
في خيامهم مُسالمين هو شأن داخلي ، ألا لعنة الله على كل قاتل وكل طاغية وأفّاك ، وأدعوا
الى تدويل الجرائم والتحقيق الدولي فوراً قبل أن تستفحل الأمور وتخرج عن امكانية ضبطها
، وكل الدلائل تُشير الى الذهاب باتجاه سورية
وأنا أتتبع الأخبار وأبحث على الدوام
عن الحقيقة ، رأيت قوات القمع والجريمة المصرية وليسوا قوات الأمن ، يطلقون الرصاص
بغزارة على المعتصمين ، وكل رصاصة ستحطم رأس مصري أو تدخل صدره ، يطلقون النيران بدم
بارد دون أي شعور بما يفعلونه من إزهاق الأرواح على مئات الألاف من الناس المعتصمين
، بنادق وكلاشنكوفات ومسدسات وأسلحة أمريكية نعم أمريكية يُقتل بها الشعب المصري ،
ووحوش بشرية تنقض على المعتصمين تنهال عليهم بالضرب المبرح بالكابلات والعصي وكل أفانين
القمع ، هذا المشهد رأيته شخصياً في ميدان التحرير أثناء حكم العسكر ، وقد حولوا بعدها
ساحة رابعة الى نيران مشتعلة وقودها مئات الجثث التي أُحرقت ، فأي مخلوقات هؤلاء من
فعلوا ذلك ومن أعطاهم الأمر السفاح وزير الداخلية أجير السيس اللعين ، فهل تحول ازهاق
أرواح الألاف ممن سقطوا الى متعة ، قبحكم الله ولعنكم أيها القتلة ، تاكدوا أنكم ملعونون
الى يوم الدين ، وكل من أيد هذا القتل ، ومطرود من رحمة الله ، أيها المتعطشون لسفك
الدماء ، يامن لاقلوب لديكم ولا أفئدة ، ليس عندي ما أقوله سوى أن أبشركم بالنار وجهنم
أولاً ، وثانياً بالقتل لوعد الله " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
الجماعة الاسلامية تتبرأ من الاعتداء
على الكنائس ، وكل التيّار الاسلامي فعل ذلك ، والاعتداء على الكنائس هو يصب ضد مصلحة
الدولة وأي فصيل وطني ، وما جرى هو مندسين من أتباع الطغمة العسكرية من بلطجتيهم من
فعل ذلك ، كما كان يحصل أيام حسني مبارك للإيقاع بين فئات المجتمع ، إنها رائحة الكراهية
والموت التي يقوم على تنفيذها العصابة الانقلابية بأمر من السيسي وعصاباته
أهالي شهداء المذبحتين في مصر بين
نكبات عديدة
لايكفي أن ذويهم قد قتلوا برصاص الخيانة
والغدر والجريمة ليواسوا جراحهم ، أو أحرقوا وهم أحياء بل المطلوب منهم أن يوقعوا على
قسائم أنهم ماتوا انتحاراً أو موتاً طبيعياً أو بحادث سيارة ، والجثث الى اليوم ولم
تُسلم وقد انتفخت الجثث وبدأت بالتحلل ، وهم بين مصائب عديدة وكان الله في عونهم ،
ليكون لسان الطغمة الفاشية الإنقلابية التي تأتمر بأمر فرعونها رغم رغم أنوفكم أيها
المصريون لم يُقتل إلا ماقررناه نحن فقط بضع مئات وليس الألوف المهم لكي لاتضر هذه
الطغمة لرفع العدد ، و48 ساعة وهم يقايضون أهاليهم بكل الخسّة ، ويساوموهم على دماء
أحبتهم
غداً جمعة الغضب في ميدان رمسيس أمام
جلمع الفتح المُكملة لثورة 25 يناير
كل القوى الثورية والمدنية تتنادى
عبر الفيس بوك ووسائل الاتصال ليكون غداً يوم الملحمة ويوم المرحمة بأكبر مظاهرات بتاريخ
مصر على أعظم قوّة اجرامية ارهابية عرفها المصريين ، الشعب كله غداً في الميادين الذي
أُخذ على خوانه ، مؤيدي الاخوان ومعارضيهم ، مؤيدي الشرعية ومنتقديهم ، فكيق يطيب للنفوس
الطاهرة أن ترى أبناءها يُقتلون بهذه الوحشية ، باطلاق الرصاص الحي وحرق الأحياء والأموات
، وركل الجثث وضربها ، والضرب المبرح للمعتقلين حتى الموت ليس في أقبية السجون أو في
الزنازين ، وإنما في الشوارع ووضح النهار ، ضاربين بعرض الحائط حظر التجول وقانون الطوارئ
الذي عليه لأجله بالأساس قامت ثورة 25 يناير ، وكاشفين عن الأقنعة السياسية الخبيثة
التي كانت تتلطى بالديمقرطية وهي تحتفل مع الطغمة الحاكمة بذبح المصريين ، فإلى الميادين
أيها المصريين لاسقاط هذه العصابة وإلا فلن تقوم لكم قائمة
حضر السفّاح وزير الداخلية المصري
أحمد إبراهيم بأمر فرعون مصر السيسي حفلة جنازة من قتلهم من الضباط والمجندين الذين
رفضوا أوامره بقتل المحتجين في ميداني رابع العدوية والنهضة ، وممن سقطوا غدراً ، واتخذ
لأجل ذلك المراسيم الاحتفالية ، ولم يرى هذا المجرم الألاف ممن قتلهم ليواسوا ، فالى
أي درجة صار الاستخفاف بالدم المصري الغالي ، وكأن من قتلوا ليسوا من البشر ، وأنا
باسم تجمّع الربيع العربي أطالب وأناشد المجتمع الدولي بسرعة اصدار مذكرة القبض على
جميع من شارك في قتل المصريين مقيدين الى محاكم العدل الدولية وأولهم الفرعون السيسي
ووزير داخليته السفّاح
تشعر العصابة المجرمة القاتلة الطغمة
السيسية بخطر ماقامت به من الجرائم فهي الى الأن ترفض تسليم الجثث للأهالي قبل التوقيع
على مذكرة بأن ذويهم مات طبيعياً وليس باطلاق الرصاص أو الشظايا أو الغازات السامّة
، مما يزيد الغضب وما جعل الأهالي ان تضع الثلج على الجثث كي لاتتعفن ، وذلك لإخفاء
العدد الكبير ممن استشهدوا في الميدانين ، وقد تجاوز الخمسة ألالاف ، بينما هم لم يقروا
الى الآن إلا ب 638 مصري ، قُتلوا ظلماً وعدواناً ، وكأن الميدانين ذهبا للجيش والأمن
، وليست هذه القوات المجرمة من جاء وارتكب هذه المذابح الفظيعة
فرعون مصر المجرم عبد الفتاح السيسي
الذي تنصّل من مشاركة قواته في المذابح ليُقدم كلابه كباش على مذابح يُصدر اليوم قرار
بالقتل عبر وزير داخليته ويتضمن باستخدام الزخيرة الحيّة ضد مواطنيه بدعوى الإعتداء
على المشآت المؤسسات ، وأنه بالفعل زودهم بالذخيرة الحية ، وكأنه لم يفعل ذلك من قبل
، وهذا إقرار بتعمّد المذابح التي تجاوزت الخمسة ذهب ضحيتها ألالاف المصريين شهداء
، وعشرات الألاف من الجرحى والمصابين ، عدا عن حرق الجثث وشوائها كالفراخ ، واليوم
رفعو عدد من قتلوهم الى 638 و 4200 مصاب معظمهم اصابات بالغة والرصاص الحي ، ونحن كثوريين
عرب نقول باسم الشعب المصري والشعوب العربية ، بأنه لن يُرهب المصريين رصاصكم ولا نيرانكم
، ونحن في سورية سبق أن واجهنا العصابات الأسدية بأجسادنا العارية ، ونحن ننتصر ، والشعب
المصري سينتصر ، وستعود الشرعية رغم أنف الفرعون وسحرته الكاذبين المخادعين السفلة
الملعونيين ليوم الدين
فرنسا وبريطانيا واستراليا يدعون مجلس
الأمن للتباحث في مذبحتي رابعة العدوية والنهضة فهؤلاء بدأوا ، وإن جاءت متأخرة بينما
كان من المفروض أن يكون التلويح الرادع لمنع الجريمة قبل وقوعها وهؤلاء بدأوا يتحسسون
خطر الطغمة العسكرية الإنقلابية ، ونحن نطالب مجلس الأمن ليس بإجراء عقوبات وحسب بل
تقديم القتلة الى المحاكم الدولية ، والعمل على إرجاع الشرعية وليس أقل في نفس الوقت
العرب والمسلمون صامتون ، وأصحاب الرأي والفكر خارسون ، ، لا لن تمضي هذه المذابح دون
أن ينال هؤلاء القتلة عقابهم الرادع ، واولهم السيسي الخسيس ووزير داخليته المجرم السفّاح
أحمد ابراهيم ، وجبهة الإنقاذ المُدّمرة التي أصدرت بيان تدلل على مشاركتها الجريمة
، فلا يمكن السكوت على جريمة بهذا الحجم تستهدف الإنسانية جمعاء ، فهذه الطغمة نُعيدها
ونكررها هم عصابة مجرمة قاتلة سافلة مارقة خارجة عن القانون
بعد أن بلغت أعداد شهداء الشرعية وقد
تجاوز الخمسة ألالاف ، هاهي هذه الطغمة العسكرية تتباهى بأن أعداد القتلى لم يتجاوز
525 شخص واصابة الألاف ، ولا أدري إن كان قتل مصري واحد لايستدعي تحقيقاً دولياً فكيف
بمن ذكرته وزارة صحتهم التي تقع تحت الاشراف الأمني الارهابي ، وبمن ثبت بالأسماء والأرقام
الضخمة ، هؤلاء العسكريون صنيعة الانكليز ، وعملاء أمريكا واسرائيل التي صار التواصل
معها أمراً طبيعياً بينما التواصل مع حماس جريمة
لا أدري لما سمّى البعض الانفجار الذي
وقع اليوم في الضاحية الجنوبية بالإرهابي ، وليس كرد فعل عن جرائم هذا الحزب في سورية
، فمن قال إنّ دماء شعبنا السورية مُستباحة لحزب اللات الإيراني ، ولاتكون مناطقه مُستهدفة
، ماهذا النفاق ، ولما الكيل بمكيالين ، فجرائمه تستوجب الرد ، والرد العنيف والأعنف
من ذلك ، وقريباً ستستهدف هذه المنطقة بصواريخ ذات زنات ضخمة ، وهذا أقل مايمكن القيام
به لرد ، قبل أن تُستأصل شأفته
الإنفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية
اليوم كان يستهدف شخصية كبيرة في حزب اللات الشيطاني الايراني المقيم في لبنان ، والدليل
على ذلك أن العبوة المتفجرة لايزيد وزنها عن الثمانين كيلو فقط ، فمن هو المقتول هذا
ما سيتضح فيما بعد ، علماً أن الضاحية الجنوبية بأكملها لم تعد آمنة ، وسبق لجيشنا
السوري الحر أن طالب بسكان الضاحية بالنزوح عنها ، وجميعنا يعلم أن هذا الحزب بدأ يفقد
الكثير من الخيوط وصار مخترقاً حتى في مربعه الأمني ، وقريباً بإذن الله سيكون رأس
حسن ناصر اللات على طبق كهدية لأهلنا في القصير وللشعب السوري ، ويجب ألا ننسى التنسيق
الاسرائيلي مع هذا الحزب الذي أمّن حدوده لكي يستطيع الدخول الى سورية ، لمساندة عميلهم
بشار الذي لاتزال اسرائيل تدعمه في كل المحافل
الجيش المصري يقوده الخونة وبأوامر
أمريكية
أمريكا من له اليد الطولى بما جرى
، فهي المسؤولة المباشرة عن رعاية قادته ، إذا ماعرفنا أن أمريكا أنفقت منذ عهد السادات
الى اليوم 66 مليار دولار ، ومنحته 1000 دبابة ، ويتخرج من عندها سنوياً 500 ضابط ،
وبالحساب يكفيها أن تجند سنوياً خمسهم ، وتمنع الوصول لقيادته إلا من تريد ، ومعنى
ذلك أن الجيش يأتمر بأمر أمريكا التي هي من طلب التغير ، وهي من تأمر أُجراءها ليفعلوا
، فهي لاتريد أن تلوث أياديها بدماء المصريين مادام هناك عملائها من يفعل ، ومن هنا
تنبع الخطورة ، وما تسعى له أمريكا في تجنيد بعض الخونة من السياسيين ، وما أسماه الجربا
بالجيش الوطني ليكون الأداة مستقبلاً بأياديها ، فهي تريد تمكين الليبراليين بالقوة
العسكرية العنيفة وليس عبر صناديق الإقتراع التي فشلوا من خلالها بمصر خمس مرات ، وبالتالي
مايجري بمصر من سفك الدماء هو صناعة أمريكية اسرائيلية
المعارض السوري مؤمن كويفاتية لإخوان
أولاين : السيسي يفوق بشار في الإجرام
[14-08-2013][18:39:37 مكة المكرمة]
كتب- محمود القاعود:
ندد المعارض والمؤرخ السوري مؤمن كويفاتية
بالمجزرة الدموية التي نفذها الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي ومعاونة محمد
إبراهيم وزير داخلية الانقلاب الدموي ضد المعتصمين السلميين في ميداني النهضة ورابعة
العدوية، وحمل كويفاتية عبد الفتاح السيسي مسئولية قتل وقنص مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وقال كويفاتية لـ إخوان أون لاين:
الجريمة البشعة اليوم تماثل في صناعتها جرائم العصابات الأسدية وبنفس العقلية الإجرامية،
حيث اقتحمت قوات الجيش السيسية وقوات الداخلية الإجرامية اعتصامي النهضة ورابعة العدوية
بذات الوقت، مدعية في بيانيها أن المعتصمين قاموا بإطلاق الرصاص على قوات الجيش لكن
بلغني عكس ذلك.
وندد كويفاتية بسقوط هذا العدد الكبير
من الشهداء والجرحى في ساعتين، وهو ما فعله الطاغية بشار الأسد، وتابع: السيسي مثل
بشار في الإجرام وعقليته الإجرامية تجعله يتخذ من نيرون قدوة له ليحرق مصر بأكملها
حتى يتمكن من الاستيلاء على السلطة
http://www.ikhwanonline.com/Article....9786&SecID=230
جبهة الدمار والخزي والعار المُسماة
بالانقاذ تقول : مصر رفعت رأسها عالياً وهي تُشيد بأداء الشرطة والجيش في فض الإعتصام
، بالفعل اللي اختشوا ماتوا والى الآن لم يسقط إلا ألاف القتلى وأضعافهم من المصابين
ومقتل النساء والأطفال فأي خزي باتت عليه هذه الجبهة وهي تأتي ببيانها لتدلل مشاركتها
في هذه الجريمة النكراء التي ترقى الى مستوى جرائم ضد الإنسانية
الإنقلابيون يتهاوون واستقالة نائب
الرئيس الخشخشة محمد البرادعي من منصبه ، وهذه أولى بشائر فشل الإنقلاب والتملص من
جرائم السيسي وأعوانه لتركه وحيداً ، وصحة بدئ الثورة المصرية ضد نظام مبارك بأكمله
الذي لم تجتث جذوره في 25 يناير
البلتاجي : حتى الصهاينة لم يفعلوا
ذلك بغزّة بعد قصف وتدمير لأكثر من 25 يوم ، فلم يسفكوا الدماء بهذا الرخص
وقال : السيس أدرك فشل الانقلاب ،
فهو يريد أن يورط الجيش والضباط بدماء المصريين كي يكونوا شركاء في الجريمة ويدعوهم
لرفض الاوامر ، ووصف الطغمة الانقلابية بالكيان العسكري الغاصب المحتل لهذا الوطن ،
الذي يجهد على الجريح ويمنع سيارات الاسعاف ، ويحرق الأدوات الاسعافية ، ويضرب الرصاص
الحي على الرقبة والرأس والصدر ، لذا فهو يسعى الى توريط الجيش ، ومايجري عبارة عن
جرائم حرب ضد الانسانية ويجب أن يقدم السيسي ومن معه ومن أمر ونفذ الى المحاكم الدولية
الجنائية ، وقد تحولت مصر بأكملها الى ميادين ثورة ، وستنهي هذا الانقلاب خلال ساعات
أو ايام باذن الله ، والانقلاب يريد أخذ البلد الى الحالة السورية ، وأنا أقول : دليل
على الموقف الحرج للطغمة العسكرية تعيينها لمعظم المحافظين من الآلوية العسكرية والأمنية
المُجرمة المتهمة بسفك دماء المصريين والفساد بغية الحفاظ على الانقلاب وأنّى يكون
ذلك
مشهد دامي مبكي وحزين ، لمحتجين سلميين
جاءوا ليعبروا عن رأيهم برفضهم الانقلاب العسكري الفاشستي الاجرامي البغيض ، نساء وأطفال
ورضّع جاءوا كتعبير عن السلمية لا بما ادعاه هؤلاء الأوغاد بوجود الأسلحة الثقيلة والصواريخ
على لسان وزير خارجيتهم الغبي وليس فهمي ، هؤلاء الانقلابيون وهم يستهدفون حريق وإشعال
مصر ، تلك الطغمة المارقة الفاجرة وما هي إلا عصابة خارجة عن القانون والشرعية ، هؤلاء
شذّاذ آفاق سيطروا على مفاصل الجيش والأمن بالمعونات الخارجية ليجثموا على صدور المصريين
عقود ، وقد تركوا مصر جثّة هامدة كما فعل أوغاد آل الأسد الأسرة الكريهة الحقيرة ،
وكلهم سواء ، مفهومهم القهر لفرض الرأي والقتل وليس سوى القتل لعنهم الله
نحن على مشارف إرتكاب أكبر حماقة في
تاريخ مصر من الطغمة العسكرية الانقلابية التي إلى الآن لم نصدق بامكانية حدوثها لما
سيتبع ذلك من إراقة الدماء والسناريوهات المتوقعة أثناء الاقتحام من وضع أسلحة في الميدان
، وإدخال مندسين لاطلاق رصاص ليكون لهم المبرر لضخامة الأعداد التي سيراق دمائها ،
في نفس الوقت الذي رحب فيه القيادي الإخواني محمد البلتاجي بكل المنظمات الحقوقية الدولية
في رابعة العدوية للتأكد من سلمية الإعتصام ، بينما العصابات المنقلبة على الشرعية
تُهيء الأجواء عبر اعلام السيسي بوقائع تعذيب جرت في ميدان رابعة العدوية ، وفي فبركة
اعلامية على تمثيلية ظهرت باحدى القنوات عن تلفيق صور لاصابات وهمية لاتخفى على المتابع
كذبها وتزويرها ، بينما من قام بخطف بعض الأشخاص والصاق التهمة بالميدان هي الداخلية
، وبلع الطعم المخطوفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق